بعد فضيحة ندى حاسي... مهرجان مكناس يهتز على وقع فضيحة أخرى

 

 

.

بعد فضيحة ندى حاسي... مهرجان مكناس يهتز على وقع فضيحة أخرى

<p>عقب الجدل الكبير الذي رافق افتتاح مهرجان مكناس للدراما التلفزية، بسبب حضور المدعوة "ندى حاسي"، المعروفة بمحتوياتها الرقمية المثيرة للجدل (روتيني اليومي)، عاش حفل اختتام هذا المهرجان على وقع فضيحة جديدة، تمثلت في "تغييب" الكاتبة "بشرى ملاك"، التي توجتها لجنة التحكيم بجائزة "أحسن سيناريو"، عن مسلسلها "كاينة ظروف".</p>
<p> </p>
<p>وارتباطا بالموضوع، أكدت "ملاك" في تصريح لموقع "أخبارنا"، أنها لم تكن على علم بهذا التتويج، في إشارة إلى فوزها بجائزة أحسن سيناريو عن مسلسلها "كاينة ظروف"، ضمن فعاليات مهرجان مكناس للدراما التلفزية في نسخته الـ 12، قبل أن تؤكد أنها لم تتوصل بأي دعوة رسمية من إدارة هذا المهرجان الذي ينظم على بعد أمتار يسيرة من مقر سكناها ومسقط رأسها، مدينة مكناس التي تتواجد بها حاليا.</p>
<p> </p>
<p>وعبرت الكاتبة "بشرى ملاك" عن تقديرها الخالص للجنة التحكيم التي منحتها هذه الجائزة، مشيرة إلى أن أكبر تتويج بالنسبة إليها، هو رضا الجمهور وحبه، قبل أن تؤكد أن هدفها الأسمى هو تقديم كتابات تعالج قضايا مجتمعية ذات أولوية قصوى، وتحترم ذوق المشاهد المغربي، الذي يستحق إنتاجات تلفزيونية ذات جودة عالية، إن على مستوى السيناريو، التشخيص، الإحراج..</p>
<p>وكان عدد من عدد من المتابعين المغاربة، قد عبروا في مناسبات متكررة، عن امتعاضهم الشديد، بسبب إصرار مهرجانات وطنية على إقصاء وتهميش عدد من الفنانين الذين يمثلون عصب هذا القطاع، في وقت تفتح الأبواب على مصراعيها لدخلاء على المجال، رصيدهم الوحيد، حسابات افتراضية منفوخة بأرقام وهمية، أضحت اليوم المعيار الأوحد لكسب رضا وثقة المنظمين.</p>

صحف

عقب الجدل الكبير الذي رافق افتتاح مهرجان مكناس للدراما التلفزية، بسبب حضور المدعوة "ندى حاسي"، المعروفة بمحتوياتها الرقمية المثيرة للجدل (روتيني اليومي)، عاش حفل اختتام هذا المهرجان على وقع فضيحة جديدة، تمثلت في "تغييب" الكاتبة "بشرى ملاك"، التي توجتها لجنة التحكيم بجائزة "أحسن سيناريو"، عن مسلسلها "كاينة ظروف".

 

وارتباطا بالموضوع، أكدت "ملاك" في تصريح لموقع "أخبارنا"، أنها لم تكن على علم بهذا التتويج، في إشارة إلى فوزها بجائزة أحسن سيناريو عن مسلسلها "كاينة ظروف"، ضمن فعاليات مهرجان مكناس للدراما التلفزية في نسخته الـ 12، قبل أن تؤكد أنها لم تتوصل بأي دعوة رسمية من إدارة هذا المهرجان الذي ينظم على بعد أمتار يسيرة من مقر سكناها ومسقط رأسها، مدينة مكناس التي تتواجد بها حاليا.

 

وعبرت الكاتبة "بشرى ملاك" عن تقديرها الخالص للجنة التحكيم التي منحتها هذه الجائزة، مشيرة إلى أن أكبر تتويج بالنسبة إليها، هو رضا الجمهور وحبه، قبل أن تؤكد أن هدفها الأسمى هو تقديم كتابات تعالج قضايا مجتمعية ذات أولوية قصوى، وتحترم ذوق المشاهد المغربي، الذي يستحق إنتاجات تلفزيونية ذات جودة عالية، إن على مستوى السيناريو، التشخيص، الإحراج..

وكان عدد من عدد من المتابعين المغاربة، قد عبروا في مناسبات متكررة، عن امتعاضهم الشديد، بسبب إصرار مهرجانات وطنية على إقصاء وتهميش عدد من الفنانين الذين يمثلون عصب هذا القطاع، في وقت تفتح الأبواب على مصراعيها لدخلاء على المجال، رصيدهم الوحيد، حسابات افتراضية منفوخة بأرقام وهمية، أضحت اليوم المعيار الأوحد لكسب رضا وثقة المنظمين.