الداودي من داخل البرلمان : أنا خايف سنطرال تحط السوارت و تخلي المغاربة بلا حليب فرمضان !

 

 

.

الداودي من داخل البرلمان : أنا خايف سنطرال تحط السوارت و تخلي المغاربة بلا حليب فرمضان !

<p>قال “لحسن الداودي”، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أنه متخوف من مغادرة شركة أجنبية لتسويق الحليب بعد حملة المقاطعة التي يخوضها المغاربة في إشارة لشركة “سنطرال”.</p>
<p>و عبر “الداودي” في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء عن تخوفاته من نقص إمداد السوق بالحليب الكافي في شهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام معدودة.</p>
<p>و اعتبر المسؤول الحكومي أن الوفرة في عدد من المنتوجات الغذائية كالعدس و “الحمص” موجودة إلا أن الحكومة لا يمكن لها التحكم في أسعارها المرتبطة بسعرها في بلد التصدير.</p>
<p>و أضاف بالقول ” أنا خايف و خاصني نقولها للمغاربة مباشرةً على الحليب ..ماشي حيت كاين خطر المقاطعة ..حيت المستثمر كايخاف ..غدا إيلا هاد الشركة سدات لا قدر الله وهي التي تنتج 50 في المائة ديال المنتوج الوطني و مخدمة 6000 شخص و 120 ألف فلاح أي ما يعادل نص مليون عائلة ..لا قدر الله حنا كنضاربو الآن غي الشركة تبقا لأن هادو أجانب ماشي مغاربة و غدا يدير الساروت تحت الباب و يزيد بحالاتو و يخليك تما”.</p>

متابعة الجريدة

قال “لحسن الداودي”، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أنه متخوف من مغادرة شركة أجنبية لتسويق الحليب بعد حملة المقاطعة التي يخوضها المغاربة في إشارة لشركة “سنطرال”.

و عبر “الداودي” في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء عن تخوفاته من نقص إمداد السوق بالحليب الكافي في شهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام معدودة.

و اعتبر المسؤول الحكومي أن الوفرة في عدد من المنتوجات الغذائية كالعدس و “الحمص” موجودة إلا أن الحكومة لا يمكن لها التحكم في أسعارها المرتبطة بسعرها في بلد التصدير.

و أضاف بالقول ” أنا خايف و خاصني نقولها للمغاربة مباشرةً على الحليب ..ماشي حيت كاين خطر المقاطعة ..حيت المستثمر كايخاف ..غدا إيلا هاد الشركة سدات لا قدر الله وهي التي تنتج 50 في المائة ديال المنتوج الوطني و مخدمة 6000 شخص و 120 ألف فلاح أي ما يعادل نص مليون عائلة ..لا قدر الله حنا كنضاربو الآن غي الشركة تبقا لأن هادو أجانب ماشي مغاربة و غدا يدير الساروت تحت الباب و يزيد بحالاتو و يخليك تما”.