من بينهم هذا المغربي..أشهر حوادث الطائرات التي قضى فيها أثرياء مشاهير

 

 

.

من بينهم هذا المغربي..أشهر حوادث الطائرات التي قضى فيها أثرياء مشاهير

<p><strong>سقوط طائرة الملياردير فريد برادة ووفاته إلى جانب زوجته وأبنائه الثلاثة، واللغز الذي مازال يلف أسباب تحطم الطائرة رغم تمرس الرجل في المجال، يعيد إلى السطح العديد من  المشاهير في مجال المال والأعمال الذين قضوا وهم يقودون طائراتهم بأنفسهم. </strong></p>
<p> </p>
<p>لكن البحث عن أسباب تحطم الطائرة كما هو الشأن في جميع هذه الحالات يأخذ وقتا للوصول إلى نتيجة، قد يطول وقد يقصر وقد لا تخرج نتائجه نهائيا إلى الوجود، وذلك حسب  كل حالة من الحالات. </p>
<p> </p>
<p>والأشهر ضمن هذه الحالات هو سقوط طائرة الطيار والكاتب الشهير سان إكزوبيري الذي اشتهر بكتاب» الأمير الصغير»، لكن أكثر كتبه شهرة  كذلك كانت حول «الطيران الليلي» و«الطيران  الحربي»، لكن الطيار الشهير لم يعد في سنة 1944 من رحلته الاستطلاعية التي تعود على القيام بها، بعد تحطم طائرته، دون أن تتمكن التحريات من العثور على جثمانه إلا بعد أربعين سنة تقريبا من الحادث، فيما ظلت الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط الطائرة مجهولة، وظل هذا الحادث الأشهر في تاريخ الطيران، ومازالت منطقة طرفاية تحتفظ بتذكار يؤرخ لهذا الحادث ولصاحبه الذي كانت تربطه بالمغرب علاقة كبيرة.</p>
<p> </p>
<p>لكن رغم أن أغلب هذه الحوادث تظل مجهولة السبب إلا أنها بالنسبة للمختصين تعتبر مجالا للتعمق أكثر في أنواع الحوادث التي تتعرض لها الطائرات، لدرجة أن كتبا عديدة نشرت في هذا المجال عاد فيها أصحابها إلى الكثير من  حوادث الطائرات بمختلف أنواعها، بعضها يعد مرجعا لطلبة مدارس الطيران.</p>
<p> </p>
<p><br /><strong>اصطدمت طائرته الخاصة بجبل الطائف </strong></p>
<p> </p>
<p>لم يكن محمد عوض بن لادن يعلم حين اضطر للهجرة إلى السعودية بسبب قرض بسيط لم يستطع تسديده في وقته بعد فشل مشروعه الفلاحي الصغير أنه سيصبح واحدا من أشهر أثرياء العالم، حيث سيعمل في مجال البناء لعدة سنوات قبل أن ينشئ مقاولته الصغيرة التي ستكبر بسرعة فائقة، خاصة بعد أن قادته الصدفة للتعرف على العائلة المالكة، ليصبح والد أسامة بن لادن أحد رجال الأعمال المقربين من آل سعود، والمشرف أحيانا على بعض المشاريع التي تعرفها البلاد. لكن الأب الذي ذاع صيت مقاولاته في البلدان العربية وخاصة دول الخليج كان الموت يتربص به ذات يوم حين كان المقاول الشهير يتنقل كعادته بطائرته الخاصة، حيث ارتطمت بجبل الطائف، في أغرب حادث حينذاك شكل نهاية مأساوية لمحمد عوض بن لادن، أثرت نفسيا على الإبن أسامة بن لادن لأن عمره آنذاك لم يكن يتجاوز التاسعة، ولم يكن الإبن الوحيد لأن بن لادن الذي كان يفتخر بتعدد زيجاته ترك أزيد من خمسين ابنا. </p>
<p> </p>
<p> حادث تحطم الطائرة أنهى حياة بن لادن في الستينيات، كما أنهى حادث مماثل حياة أحد أبنائه حين قضى في تحطم طائرته في تكساس الأمريكية، لكن موته لم يؤثر على مقاولاته التي ظل يديرها بعض من أبنائه، ومن بينهم أسامة بعد حصوله على شهادة الهندسة المدنية ، كما لم يؤثر على علاقة أبنائه بالطائرات الخاصة، لدرجة أن بعضهم كان يستقل طائرته فقط للذهاب رفقة أصدقائه لمشاهدة فيلم شهير في بلد آخر أو اقتناء أحد الأشرطة الموسيقية ثم العودة في نفس اليوم. </p>
<p> </p>
<p><br /><strong>الأمير أحمد بن زايد آل نهيان</strong></p>
<p><br /><strong>سقطت طائرته الشراعية في سد محمد بن عبد الله</strong></p>
<p><br />كان  الأمير الذي لا يتجاوز عمره إحدى وأربعين سنة يقوم بجولة  بطائرته الشراعية فوق سماء الرباط، لكن هذه الجولة  لم تكتب لها نهاية سعيدة. ذلك أن الطائرة الشراعية هوت قبل أن تتحطم، ويختفي معها جثمان الأمير الثري الذي  كانت قد صنفته مجلة فوربيس في المرتبة الخامسة والعشرين في قائمة أغنياء العالم. ولم يسعفه الحظ في النجاة من الموت بعد أن تمكن من فك حزامه حين شعر بالخطر والقفز من طائرته الشراعية،  لكن مياه السد القوية جذبته إلى الأسفل، مما صعب مهمة البحث عن  جثمانه، التي جندت لها فرق من أمهر غواصي أمريكا وفرنسا والمغرب  والإمارات ، قبل أن يتمكنوا أخيرا من العثور على  جثة الأمير الراحل الذي لحق في مارس 2010 بأخيه المتوفى أيضا قبل ذلك بسنتين في حادث  تحطم طائرته الخاصة.</p>
<p> </p>
<p>وكان الشيخ أحمد بن آل نهيان، نجل رئيس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،  يدير هيئة استثمار أبو ظبي ذات الصيت المالي العالمي.</p>
<p> </p>
<p><br /><strong>جون كينيدي الإبن </strong></p>
<p><br /><strong>توفي رفقة زوجته في طائرته الخاصة</strong></p>
<p> </p>
<p><br />عرفت عائلة كنيدي عدة مآس متتالية، بسبب تعرض العديد من أفرادها إلى حوادث مؤسفة أدت إلى وفاتهم، ظل الأشهر فيها هو اغتيال الرئيس الأمريكي في سيارته المكشوفة وعمره لم يكن يتجاوز الخامسة والأربعين. ثلاثة من أفراد هذه العائلة سيلقون حتفهم في حوادث تحطم طائرات.</p>
<p> </p>
<p> فقد فقدت العائلة إحدى شقيقات جون كينيدي في حادث تحطم الطائرة، وبعد ذلك بسنوات قضت أختها نحبها بنفس الطريقة كذلك، فيما كان القدر يخبئ بعد مرور سنوات على هذه الحوادث، فاجعة أخرى ليست أقل مأساة، وتتجلى في وفاة الإبن جون كنيدي رفقة زوجته وشقيقتها حين تحطمت طائرته الخاصة التي كان يقودها بنفسه، وهو يستعد للذهاب لحضور حفل زواج إحدى قريباته.</p>
<p> </p>
<p> </p>
<p><strong> ألكسندر ابن الملياردير أرسطو أوناسيس </strong></p>
<p><strong>قضى في حادث طائرة في عمر الثلاثين </strong></p>
<p> </p>
<p><br />لم يكتب للملياردير اليوناني الشهير أن يعيش أبوته بالسعادة التي كان يحلم بها، حيث لم تستطع ثروته الكبيرة أن تعوض له الفقدان الذي عاشه داخل أسرته، فمنذ أن فقد الملياردير اليوناني ابنه الذي كانت تربطه به علاقة قوية في حادث طائرة  عاش الرجل سنوات طويلة يعاني من ألم الفقدان، خاصة بعد أن فكرت ابنته أيضا بوضع حد لحياتها عن طريق جرعة زائدة للمخدرات.</p>
<p> </p>
<p>كان ألكسندر أوناسيس لم يتعد بعد عتبة الثلاثين من العمر حين قضى في حادث تحطم الطائرة، وهو الذي خبر هذا المجال، فوالده كان يملك أسطولا للسفن والطائرات، كما أسس شركة للخطوط الجوية في منتصف الخمسينيات.</p>
<p> </p>
<p>أرسطو أوناسيس كان قد تزوج من جاكلين كينيدي أرملة الرئيس الأمريكي الراحل المغتال، وبعد وفاته عن سن التاسعة والستين ترك ثروته لابنته، لكن تعد اليوم حفيدته أثينا التي ورثت جزءا كبيرا من ثروته أغنى فتاة في العالم. </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p><strong>توماس ستيوارت توفي رفقة أسرته الصغيرة</strong></p>
<p><br /><strong>ركلة طفلته أفقدت التحكم في الجهاز</strong></p>
<p> </p>
<p><br />كان الملياردير الأمريكي توماس ستيوارت متعودا على التنقل بواسطة مروحيته الخاصة ، سواء في جولات خاصة رفقة أسرته أو لوحده، لكن ذات يوم من سنة 2010، كان الملياردير الشهير يقوم بآخر رحلة له في الجو. فبعد أن قضى الرجل ساعات في اللعب مع ابنته الصغيرة ذات الخمس سنوات في مزرعته الشاسعة  بأريزونا ، دعا الجميع لمرافقته لتفقد سير العمل في شركته.</p>
<p> </p>
<p>لم تكد طائرة الهلكوبتر تبدأ تحليقها في الأجواء حتى عادت لترتطم بقوة بالأرض، لتودي بحياة الملياردير الشهير الذي كان يقوم بقيادتها بنفسه، وبحياة زوجته وشقيقها والطفلة صونيا.</p>
<p> </p>
<p>فاجأ الحادث آنذاك الجميع بحكم تمرس صاحب «شركة أمريكا للخدمات» على قيادة طائرته، وبحث المحققون في  الأسباب التي أدت إلى تحطم الطائرة بعد دقائق من إقلاعها. ولم يكشف عن السبب الحقيقي إلا بعد مرور ثلاث سنوات تقريبا، حيث توصل المختصون في حوادث الطيران إلى أن السبب يعود إلى خطأ ارتكبه الثري الشهير حين سمح لابنته الصغيرة بالجلوس في حضنه أثناء قيادته لمروحيته، حيث نتج عن  حركة لاإرادية للطفلة صونيا التسبب في  نهاية مأساوية رفقة أسرتها، بعد أن قامت  بركل أحد الأجهزة أفقد ربانها التحكم في الطائرة. </p>
<p> </p>
<p><strong> عالية زوجة الملك حسين </strong></p>
<p><strong>حملت اسمها الخطوط الجوية الأردنية</strong></p>
<p> </p>
<p>كانت شهرة الملكة عالية وشعبيتها تعادلان شهرة وشعبية الأميرة الراحلة ديانا. بل إن ملكة الأردن وأميرة بريطانيا كان يجمعهما كذلك بالإضافة إلى حب الشعب، النهاية المأساوية التي خطفت كل واحدة منهما في عز الشباب، مع الاختلاف في سبب الوفاة. فإذا كانت ديانا قد تسبب في وفاتها حادث غامض تعرضت له السيارة التي كانت تقلها ودودي ابن الملياردير محمد الفايد خلال تواجدهما بفرنسا في منتصف التسعينيات، فإن عالية ملكة الأردن الشابة قد لقيت حتفها في حادث طائرة من نوع هلكوبتر في نهاية السبعينيات وعمرها لم يكن آنذاك يتجاوز تسعا وعشرين سنة، مما شكل صدمة كبيرة للملك حسين الذي كانت قد أنجبت منه طفلين، هما الأميرة هيا المولعة بالخيول، العشق الذي تتقاسمه مع زوجها حاكم دبي محمد بن راشد، والأمير علي، حيث حرص ملك الأردن الراحل على أن يطلق اسمها على أشهر مطار بالمملكة الهاشمية، كما حملت اسمها الخطوط الجوية الأردنية. </p>

مواقع

سقوط طائرة الملياردير فريد برادة ووفاته إلى جانب زوجته وأبنائه الثلاثة، واللغز الذي مازال يلف أسباب تحطم الطائرة رغم تمرس الرجل في المجال، يعيد إلى السطح العديد من  المشاهير في مجال المال والأعمال الذين قضوا وهم يقودون طائراتهم بأنفسهم. 

 

لكن البحث عن أسباب تحطم الطائرة كما هو الشأن في جميع هذه الحالات يأخذ وقتا للوصول إلى نتيجة، قد يطول وقد يقصر وقد لا تخرج نتائجه نهائيا إلى الوجود، وذلك حسب  كل حالة من الحالات. 

 

والأشهر ضمن هذه الحالات هو سقوط طائرة الطيار والكاتب الشهير سان إكزوبيري الذي اشتهر بكتاب» الأمير الصغير»، لكن أكثر كتبه شهرة  كذلك كانت حول «الطيران الليلي» و«الطيران  الحربي»، لكن الطيار الشهير لم يعد في سنة 1944 من رحلته الاستطلاعية التي تعود على القيام بها، بعد تحطم طائرته، دون أن تتمكن التحريات من العثور على جثمانه إلا بعد أربعين سنة تقريبا من الحادث، فيما ظلت الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط الطائرة مجهولة، وظل هذا الحادث الأشهر في تاريخ الطيران، ومازالت منطقة طرفاية تحتفظ بتذكار يؤرخ لهذا الحادث ولصاحبه الذي كانت تربطه بالمغرب علاقة كبيرة.

 

لكن رغم أن أغلب هذه الحوادث تظل مجهولة السبب إلا أنها بالنسبة للمختصين تعتبر مجالا للتعمق أكثر في أنواع الحوادث التي تتعرض لها الطائرات، لدرجة أن كتبا عديدة نشرت في هذا المجال عاد فيها أصحابها إلى الكثير من  حوادث الطائرات بمختلف أنواعها، بعضها يعد مرجعا لطلبة مدارس الطيران.

 


اصطدمت طائرته الخاصة بجبل الطائف 

 

لم يكن محمد عوض بن لادن يعلم حين اضطر للهجرة إلى السعودية بسبب قرض بسيط لم يستطع تسديده في وقته بعد فشل مشروعه الفلاحي الصغير أنه سيصبح واحدا من أشهر أثرياء العالم، حيث سيعمل في مجال البناء لعدة سنوات قبل أن ينشئ مقاولته الصغيرة التي ستكبر بسرعة فائقة، خاصة بعد أن قادته الصدفة للتعرف على العائلة المالكة، ليصبح والد أسامة بن لادن أحد رجال الأعمال المقربين من آل سعود، والمشرف أحيانا على بعض المشاريع التي تعرفها البلاد. لكن الأب الذي ذاع صيت مقاولاته في البلدان العربية وخاصة دول الخليج كان الموت يتربص به ذات يوم حين كان المقاول الشهير يتنقل كعادته بطائرته الخاصة، حيث ارتطمت بجبل الطائف، في أغرب حادث حينذاك شكل نهاية مأساوية لمحمد عوض بن لادن، أثرت نفسيا على الإبن أسامة بن لادن لأن عمره آنذاك لم يكن يتجاوز التاسعة، ولم يكن الإبن الوحيد لأن بن لادن الذي كان يفتخر بتعدد زيجاته ترك أزيد من خمسين ابنا. 

 

 حادث تحطم الطائرة أنهى حياة بن لادن في الستينيات، كما أنهى حادث مماثل حياة أحد أبنائه حين قضى في تحطم طائرته في تكساس الأمريكية، لكن موته لم يؤثر على مقاولاته التي ظل يديرها بعض من أبنائه، ومن بينهم أسامة بعد حصوله على شهادة الهندسة المدنية ، كما لم يؤثر على علاقة أبنائه بالطائرات الخاصة، لدرجة أن بعضهم كان يستقل طائرته فقط للذهاب رفقة أصدقائه لمشاهدة فيلم شهير في بلد آخر أو اقتناء أحد الأشرطة الموسيقية ثم العودة في نفس اليوم. 

 


الأمير أحمد بن زايد آل نهيان


سقطت طائرته الشراعية في سد محمد بن عبد الله


كان  الأمير الذي لا يتجاوز عمره إحدى وأربعين سنة يقوم بجولة  بطائرته الشراعية فوق سماء الرباط، لكن هذه الجولة  لم تكتب لها نهاية سعيدة. ذلك أن الطائرة الشراعية هوت قبل أن تتحطم، ويختفي معها جثمان الأمير الثري الذي  كانت قد صنفته مجلة فوربيس في المرتبة الخامسة والعشرين في قائمة أغنياء العالم. ولم يسعفه الحظ في النجاة من الموت بعد أن تمكن من فك حزامه حين شعر بالخطر والقفز من طائرته الشراعية،  لكن مياه السد القوية جذبته إلى الأسفل، مما صعب مهمة البحث عن  جثمانه، التي جندت لها فرق من أمهر غواصي أمريكا وفرنسا والمغرب  والإمارات ، قبل أن يتمكنوا أخيرا من العثور على  جثة الأمير الراحل الذي لحق في مارس 2010 بأخيه المتوفى أيضا قبل ذلك بسنتين في حادث  تحطم طائرته الخاصة.

 

وكان الشيخ أحمد بن آل نهيان، نجل رئيس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،  يدير هيئة استثمار أبو ظبي ذات الصيت المالي العالمي.

 


جون كينيدي الإبن 


توفي رفقة زوجته في طائرته الخاصة

 


عرفت عائلة كنيدي عدة مآس متتالية، بسبب تعرض العديد من أفرادها إلى حوادث مؤسفة أدت إلى وفاتهم، ظل الأشهر فيها هو اغتيال الرئيس الأمريكي في سيارته المكشوفة وعمره لم يكن يتجاوز الخامسة والأربعين. ثلاثة من أفراد هذه العائلة سيلقون حتفهم في حوادث تحطم طائرات.

 

 فقد فقدت العائلة إحدى شقيقات جون كينيدي في حادث تحطم الطائرة، وبعد ذلك بسنوات قضت أختها نحبها بنفس الطريقة كذلك، فيما كان القدر يخبئ بعد مرور سنوات على هذه الحوادث، فاجعة أخرى ليست أقل مأساة، وتتجلى في وفاة الإبن جون كنيدي رفقة زوجته وشقيقتها حين تحطمت طائرته الخاصة التي كان يقودها بنفسه، وهو يستعد للذهاب لحضور حفل زواج إحدى قريباته.

 

 

 ألكسندر ابن الملياردير أرسطو أوناسيس 

قضى في حادث طائرة في عمر الثلاثين 

 


لم يكتب للملياردير اليوناني الشهير أن يعيش أبوته بالسعادة التي كان يحلم بها، حيث لم تستطع ثروته الكبيرة أن تعوض له الفقدان الذي عاشه داخل أسرته، فمنذ أن فقد الملياردير اليوناني ابنه الذي كانت تربطه به علاقة قوية في حادث طائرة  عاش الرجل سنوات طويلة يعاني من ألم الفقدان، خاصة بعد أن فكرت ابنته أيضا بوضع حد لحياتها عن طريق جرعة زائدة للمخدرات.

 

كان ألكسندر أوناسيس لم يتعد بعد عتبة الثلاثين من العمر حين قضى في حادث تحطم الطائرة، وهو الذي خبر هذا المجال، فوالده كان يملك أسطولا للسفن والطائرات، كما أسس شركة للخطوط الجوية في منتصف الخمسينيات.

 

أرسطو أوناسيس كان قد تزوج من جاكلين كينيدي أرملة الرئيس الأمريكي الراحل المغتال، وبعد وفاته عن سن التاسعة والستين ترك ثروته لابنته، لكن تعد اليوم حفيدته أثينا التي ورثت جزءا كبيرا من ثروته أغنى فتاة في العالم. 

 

 

توماس ستيوارت توفي رفقة أسرته الصغيرة


ركلة طفلته أفقدت التحكم في الجهاز

 


كان الملياردير الأمريكي توماس ستيوارت متعودا على التنقل بواسطة مروحيته الخاصة ، سواء في جولات خاصة رفقة أسرته أو لوحده، لكن ذات يوم من سنة 2010، كان الملياردير الشهير يقوم بآخر رحلة له في الجو. فبعد أن قضى الرجل ساعات في اللعب مع ابنته الصغيرة ذات الخمس سنوات في مزرعته الشاسعة  بأريزونا ، دعا الجميع لمرافقته لتفقد سير العمل في شركته.

 

لم تكد طائرة الهلكوبتر تبدأ تحليقها في الأجواء حتى عادت لترتطم بقوة بالأرض، لتودي بحياة الملياردير الشهير الذي كان يقوم بقيادتها بنفسه، وبحياة زوجته وشقيقها والطفلة صونيا.

 

فاجأ الحادث آنذاك الجميع بحكم تمرس صاحب «شركة أمريكا للخدمات» على قيادة طائرته، وبحث المحققون في  الأسباب التي أدت إلى تحطم الطائرة بعد دقائق من إقلاعها. ولم يكشف عن السبب الحقيقي إلا بعد مرور ثلاث سنوات تقريبا، حيث توصل المختصون في حوادث الطيران إلى أن السبب يعود إلى خطأ ارتكبه الثري الشهير حين سمح لابنته الصغيرة بالجلوس في حضنه أثناء قيادته لمروحيته، حيث نتج عن  حركة لاإرادية للطفلة صونيا التسبب في  نهاية مأساوية رفقة أسرتها، بعد أن قامت  بركل أحد الأجهزة أفقد ربانها التحكم في الطائرة. 

 

 عالية زوجة الملك حسين 

حملت اسمها الخطوط الجوية الأردنية

 

كانت شهرة الملكة عالية وشعبيتها تعادلان شهرة وشعبية الأميرة الراحلة ديانا. بل إن ملكة الأردن وأميرة بريطانيا كان يجمعهما كذلك بالإضافة إلى حب الشعب، النهاية المأساوية التي خطفت كل واحدة منهما في عز الشباب، مع الاختلاف في سبب الوفاة. فإذا كانت ديانا قد تسبب في وفاتها حادث غامض تعرضت له السيارة التي كانت تقلها ودودي ابن الملياردير محمد الفايد خلال تواجدهما بفرنسا في منتصف التسعينيات، فإن عالية ملكة الأردن الشابة قد لقيت حتفها في حادث طائرة من نوع هلكوبتر في نهاية السبعينيات وعمرها لم يكن آنذاك يتجاوز تسعا وعشرين سنة، مما شكل صدمة كبيرة للملك حسين الذي كانت قد أنجبت منه طفلين، هما الأميرة هيا المولعة بالخيول، العشق الذي تتقاسمه مع زوجها حاكم دبي محمد بن راشد، والأمير علي، حيث حرص ملك الأردن الراحل على أن يطلق اسمها على أشهر مطار بالمملكة الهاشمية، كما حملت اسمها الخطوط الجوية الأردنية.