بعد يوم واحد من انسحاب شركتين دوليتين.. المغرب يوقع عقدا جديدا للتنقيب على البترول

 

 

.

بعد يوم واحد من انسحاب شركتين دوليتين.. المغرب يوقع عقدا جديدا للتنقيب على البترول

<p>وقع المغرب اتفاقا مع شركتين للتنقيب عن النفط، وذلك من أجل التنقيب على البترول بالمنطقة البرية “تانفيت” على مساحة تقدر بـ9990 كيلومتر مربع، ويتعلق الأمر بكل من شركتي “شيل” و”ريبسول”.</p>
<p>وجاء هذا الاتفاق بعد يوم واحد من إعلان "المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن"، <a href="http://lakome2.com/%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/35089.html">انسحاب شركتا</a>“كوسموس إينيرجي” و”كابريكورن إكسبلورايشن أند ديفولوبمنت”، من تراخيص الاستشكافات النفطية البحرية ببوجدور.</p>
<p>وأوضح المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في بيان له، عممته وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، أنه “على ضوء نتائج أشغال الاستطلاعات التي قامت بها شركة “شيل” بشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، في إطار عقد استكشاف، قررت شركتا “شيل” و “ريبسول” مواصلة الأشغال في إطار عقد تنقيب مع المكتب”.</p>
<p>وأشار البيان إلى أن شركة “ريبسول”، باعتبارها الشركة الفاعلة في هذا المشروع، تعد من أكبر شركات النفط المدرجة في البورصة على الصعيد العالمي، حيث تنشط الشركة في عمليات دولية بأكثر المناطق الواعدة من حيث الإمكانيات الطاقية، لافتا إلى أن شركة “شيل”، التي تأسست عام 1890، تعد إحدى الشركات الرئيسية في الصناعة البترولية، وتعمل في مشاريع النفط والغاز بأكثر من 70 دولة.</p>
<p>وكان المكتب الوطني قد كشف، أمس الثلاثاء، أن شركتا “كوسموس إينيرجي” و”كابريكورن إكسبلورايشن أند ديفولوبمنت”، انسحبتا من تراخيص الاستشكافات النفطية البحرية ببوجدور، مشيرا إلى أن شركة “كوسموس إينيرجي” أبقت الباب مفتوحا أمام إمكانية بدء مناقشات مع المغرب من أجل رجوع محتمل للتنقيب عن النفط.</p>
<p>وأوضح المكتب في بلاغ له أن “كوسموس إينيرجي” قررت مواصلة عملية الانسحاب من بعض المناطق التي توجد في مرحلة عملية التنقيب عن النفط، “بهدف تركيز استثماراتهما على مشاريع جديدة، خاصة عقب الاكتشافات الأخيرة التي تمت في غرب إفريقيا”.</p>
<p>واعتبر البلاغ أن مسألة إعادة تجميع المحفظة تعد ممارسة شائعة في مجال الصناعة النفطية، مشيرا إلى أن المستثمرين يسعون بانتظام إلى الحد من المخاطر وتوزيعها وتخصيص رؤوس الأموال في ارتباط بالاستكشاف النفطي، موضحا أن عدة عمليات من هذا النوع حدثت في الأعوام الأخيرة في مختلف التصاريح الممنوحة على المستوى العالمي.</p>
<p>وأبرز المصدر ذاته أنه بالرغم من قرارها الاستراتيجي وبالنظر للأهمية التي توليها دائما لمنطقة بوجدور البحرية، فإن “كوسموس إينيرجي” ستؤمن الإشراف على أشغال الاقتناء الخاص بالمسح الزلزالي ومعالجة وتفسير المسح الزلازل ثلاثي الأبعاد، وذلك إلى غاية تقديم التقرير النهائي إلى المكتب الوطنى للهيدروكربونات والمعادن.</p>
<p>وبعدما ذكر بأن التصاريح البحرية ببوجدور كانت موضوع أشغال مهمة للمسح الزلزالي الثنائي الأبعاد والثلاثي الأبعاد وحفر بئر استكشافي، أشار المكتب إلى أنه بالرغم من أهمية وجودة هذه البرامج وبالنظر إلى مساحة المنطقة، فإن هناك حاجة إلى مزيد من الأشغال الإضافية لتعزيز تقييم الإمكانات بشكل أفضل.</p>
<p>وأكد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أنه و”كوسموس إينيرجي” يظلان مقتنعين بوجود إمكانات حقيقية بمنطقة بوجدور البحرية وأن فرص إنجاز اكتشافات تجارية هيدروكربونية لا تزال قوية، حسب البلاغ ذاته.</p>
<p>وتعد شركة “شيل” التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة، وهي تابعة لشركة النفط “رويال داتش شل” المتعدد الجنسيات ذات الأصول البريطانية الهولندية، من بين شركات النفط المهمة في العالم، ويعمل فيها حوالي 22،000 موظف شل في مكتب الولايات المتحدة، وهي واحدة من أكبر منتجي أميركا للنفط والغاز الطبيعي، والمسوقين للغاز الطبيعي والبنزين ومصنعي البتروكيماويات.</p>

مواقع

وقع المغرب اتفاقا مع شركتين للتنقيب عن النفط، وذلك من أجل التنقيب على البترول بالمنطقة البرية “تانفيت” على مساحة تقدر بـ9990 كيلومتر مربع، ويتعلق الأمر بكل من شركتي “شيل” و”ريبسول”.

وجاء هذا الاتفاق بعد يوم واحد من إعلان "المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن"، انسحاب شركتا“كوسموس إينيرجي” و”كابريكورن إكسبلورايشن أند ديفولوبمنت”، من تراخيص الاستشكافات النفطية البحرية ببوجدور.

وأوضح المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في بيان له، عممته وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، أنه “على ضوء نتائج أشغال الاستطلاعات التي قامت بها شركة “شيل” بشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، في إطار عقد استكشاف، قررت شركتا “شيل” و “ريبسول” مواصلة الأشغال في إطار عقد تنقيب مع المكتب”.

وأشار البيان إلى أن شركة “ريبسول”، باعتبارها الشركة الفاعلة في هذا المشروع، تعد من أكبر شركات النفط المدرجة في البورصة على الصعيد العالمي، حيث تنشط الشركة في عمليات دولية بأكثر المناطق الواعدة من حيث الإمكانيات الطاقية، لافتا إلى أن شركة “شيل”، التي تأسست عام 1890، تعد إحدى الشركات الرئيسية في الصناعة البترولية، وتعمل في مشاريع النفط والغاز بأكثر من 70 دولة.

وكان المكتب الوطني قد كشف، أمس الثلاثاء، أن شركتا “كوسموس إينيرجي” و”كابريكورن إكسبلورايشن أند ديفولوبمنت”، انسحبتا من تراخيص الاستشكافات النفطية البحرية ببوجدور، مشيرا إلى أن شركة “كوسموس إينيرجي” أبقت الباب مفتوحا أمام إمكانية بدء مناقشات مع المغرب من أجل رجوع محتمل للتنقيب عن النفط.

وأوضح المكتب في بلاغ له أن “كوسموس إينيرجي” قررت مواصلة عملية الانسحاب من بعض المناطق التي توجد في مرحلة عملية التنقيب عن النفط، “بهدف تركيز استثماراتهما على مشاريع جديدة، خاصة عقب الاكتشافات الأخيرة التي تمت في غرب إفريقيا”.

واعتبر البلاغ أن مسألة إعادة تجميع المحفظة تعد ممارسة شائعة في مجال الصناعة النفطية، مشيرا إلى أن المستثمرين يسعون بانتظام إلى الحد من المخاطر وتوزيعها وتخصيص رؤوس الأموال في ارتباط بالاستكشاف النفطي، موضحا أن عدة عمليات من هذا النوع حدثت في الأعوام الأخيرة في مختلف التصاريح الممنوحة على المستوى العالمي.

وأبرز المصدر ذاته أنه بالرغم من قرارها الاستراتيجي وبالنظر للأهمية التي توليها دائما لمنطقة بوجدور البحرية، فإن “كوسموس إينيرجي” ستؤمن الإشراف على أشغال الاقتناء الخاص بالمسح الزلزالي ومعالجة وتفسير المسح الزلازل ثلاثي الأبعاد، وذلك إلى غاية تقديم التقرير النهائي إلى المكتب الوطنى للهيدروكربونات والمعادن.

وبعدما ذكر بأن التصاريح البحرية ببوجدور كانت موضوع أشغال مهمة للمسح الزلزالي الثنائي الأبعاد والثلاثي الأبعاد وحفر بئر استكشافي، أشار المكتب إلى أنه بالرغم من أهمية وجودة هذه البرامج وبالنظر إلى مساحة المنطقة، فإن هناك حاجة إلى مزيد من الأشغال الإضافية لتعزيز تقييم الإمكانات بشكل أفضل.

وأكد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أنه و”كوسموس إينيرجي” يظلان مقتنعين بوجود إمكانات حقيقية بمنطقة بوجدور البحرية وأن فرص إنجاز اكتشافات تجارية هيدروكربونية لا تزال قوية، حسب البلاغ ذاته.

وتعد شركة “شيل” التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة، وهي تابعة لشركة النفط “رويال داتش شل” المتعدد الجنسيات ذات الأصول البريطانية الهولندية، من بين شركات النفط المهمة في العالم، ويعمل فيها حوالي 22،000 موظف شل في مكتب الولايات المتحدة، وهي واحدة من أكبر منتجي أميركا للنفط والغاز الطبيعي، والمسوقين للغاز الطبيعي والبنزين ومصنعي البتروكيماويات.