.

الرد الناري على الذي طعن في صحيح البخاري ... حقائق تنشر لأول مرة عن مؤلف "نهاية أسطورة البخاري"

<h3><strong>يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام : "لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له " ، صدق رسولنا الكريم .</strong></h3>
<h3><strong>مناسبة هذا الحديث هي صدور خرافة أعطاها الإعلام أكثر مما تستحق ، علما أنها لا تستحق المرور عليها حتى مرور الكرام ، ويتعلق الأمر بما سماها صاحبها دراسة " صحيح البخاري ... نهاية أسطورة " .</strong></h3>
<h3><strong>لن أخوض فيها لأني لست بعالم ولا أزعم أني عالم كما يفعل البعض ممن مستواه لا يتجاوز الإبتدائي ، والكل يعلم المستوى التعليمي لهذا السفيه الذي خرج علينا بهذه الدراسة وهو لم يكمل دراسته أصلا .</strong></h3>
<h3><strong>بدأت مقالي هذا بحديث الإيمان والأمانة وسآتي الآن على ذكر السبب ، فالمدعو رشيد أيلال لا أمانة له فهو مازال يحتفظ أو بالأحرى يسرق لي أربعة مجلدات تتعلق بدروس الصحافة ومازال مصرا على الاحتفاظ  بها منذ سنوات علما أني أرسلت له صديقا مشتركا وامتنع عن رد الأمانة التي في ذمته .فكيف لمن لا أمانة له أن يفتي في الدين وهو غير مأمون أصلا  </strong></h3>
<h3><strong>قبل أن أسرد حكايتي مع هذا الشخص ، أقسم بالله العظيم أني لن أنقص ولن أزيد عليها والله شاهد على ما أقول .</strong></h3>
<h3><strong>فالمدعو رشيد أيلال سبق أن تقدم للمشاركة في المهرجان الدولي للشعر والزجل ، وأرسل لي الوثائق المطلوبة للمشاركة بصفتي رئيس المهرجان ، وبعثنا له الدعوة على غرار كل المشاركين وحضر فعاليات المهرجان وشارك بالفعل .</strong></h3>
<h3><strong>وعند عودتنا لمكان الإقامة ، أخبرني هذا الشخص أنه منشط  ثقافي وباستطاعته تقديم فقرات المهرجان ، وقد جربت طريقته في التقديم وسمحت له بعدها أن ينشط فقرات المهرجان ويساعد الزميلة ابتهال الرامي في التنشيط على الخشبة .</strong></h3>
<h3><strong>بعد ذلك أصبح يزورني كلما حل بمدينة الدار البيضاء ، وخلال إحدى زياراته أطلعته على خزانة كتبي فأعجب ببعضها ، ولولا مخافة كتم العلم ما أعطيته ، لأني متأكد من المقولة القائلة : "أحمق من يعير كتبه ، وأحمق منه من يردها " ، لكني آثرت البيت الشعري :</strong></h3>
<h3><strong>إذا استعرتَ كتابي و انتفعتَ به       فاحذر وقيت الردى أن تغيرهُ</strong><br /><strong>واردده لي سالماً إني شغفت به       لولا مخافة كتم العلم لم ترهُ</strong></h3>
<h3><strong>بعدها حضر رشيد أيلال للمشاركة في الدورة الجديدة ، وعلى غرار الدورة السابقة تسلم الميكروفون لتقديم فقرات المهرجان ، ورغم انتقادات البعض لطريقته في التنشيط وكانت علتهم في ذلك أنه بطيء وطريقته مملة ومع ذلك سمحنا له بالبقاء منشطا ، وبقي منشطا لفقرات المهرجان لدورتين متتاليتين .</strong></h3>
<h3><strong>لذلك اعتبر نفسه فوق الجميع وأنه أصبح حالة خاصة وأن مشاركته في الدورة التالية لن تتم  بالضرورة عبر تقديم الوثائق اللازمة للمشاركة في المهرجان ، لأنه كما توقع أصبح صديقا لرئيس المهرجان فضلا عن كونه أصبح منشطا قارا كما سولت له نفسه . لكن الكل سواسية ولله الحمد في مهرجاننا ما جعله يستمر لحد الآن حيث سنشعل قريبا بإذن الله شمعته الثالثة عشرة .</strong></h3>
<h3><strong>لكنه فوجئ بعدم وجود اسمه ضمن الفائزين وحين استفسر أحد أعضاء الجمعية أخبره أن وثائقه غير كاملة علما أن المكلف بالوثائق أخبره بنقصان وثائقه قبل موعد المهرجان لكنه اعتقد أن صداقته لحسن الخباز ستشفع له وستقبل مشاركته رغم ذلك .</strong></h3>
<h3><strong> والحقيقة أن نقصان وثائقه جزء فقط لأنه لو كان بالفعل فائزا لأعلننا فوزه وسنسحب الجائزة لعدم استيفاء الشروط اللازمة للمشاركة . فالمهرجان لا يحرم أحدا من المشاركة لكن يتم اخبار الجميع بضرورة استيفاء كل شروط المشاركة خاصة عند الترشح لجوائز المهرجان .</strong></h3>
<h3><strong>لم يتقبل رشيد أيلال العودة لمراكش بدون جائزة خاصة وأن غروره ضمن له الفوز بالجائزة علما أن هناك الكثير من الشعراء المشاركين كانوا أفضل منه كما تبين لي فيما بعد من أعضاء لجنة التحكيم .</strong></h3>
<h3><strong>منذ ذلك الحين وكاتب " الأسطورة " يحقد علي شخصيا ويرفض إرجاع الأمانة التي لم يستفد منها شيئا ، وما أكد لي ذلك أن تجربة مجلة "الشعب" الورقية التي أسسها لم تنجح لا هي ولا زميلتها الإلكترونية التي أسسها فيما بعد . فلو كان فعلا قد قرأ تلك المجلدات التي سرقها مني عن ظهر قلب واستوعب مضامينها لنجحت تجربته الاعلامية التي أسسها لكنها ماتت خلال أسابيع . </strong></h3>
<h3><strong>خلاصة القول أن هذا الشخص لو كان مثقفا بالفعل لطرحت شخصيا دراسته تحت مجهر العلماء ، لكن ما بني على باطل فهو باطل ، فالشخص المذكور ليس بعالم ولا علاقة له بالعلم ومستواه التعليمي خير دليل ، وهذا ما حز في نفسي ، فلو كان مثقفا بالفعل لما استغربت لهذه الضجة التي افتعلها ولكون بعض المواقع الالكترونية التي كنت أحترمها خصصت لخزعبلاته حيزا هاما بل وخصته بحوارات صحافية .</strong></h3>
<h3><strong>لكن للأسف بعض العلمانيين يصنعون المستحيل لضرب ديننا الحنيف ويصنعون من الحمقى مشاهير فقط لخوضهم في الدين ، فالدين يشكل بالإضافة للسياسة والجنس ثالوثا محرما وكل محرم مرغوب في عالمنا العربي المتخلف ، وخير مثال على ذلك  سلمان رشدي صاحب الآيات الشسطانية وحيدر حيدر صاحب وليمة لأعشاب البحر وتسليمة نسرين الذين ترجمت خزعبلاتهم لعشرات اللغات فقطلأنها تسيء للإسلام ، ولا أستبعد أن تترجم خرافته أيضا مستقبلا لبعض اللغات </strong></h3>
<h3><strong>الكل يعلم أن الجاهل يؤكد و العالم يشك و العاقل يتروى ، لماذا تروى كل علمائنا منذ قرون ولم يطعنوا في ثاني أصح كتاب بعد كتاب الله ، حتى جاء هذا الجاهل ليخالف حتى يعرف ، وقد تأتى له ذلك بعدما منحته بعض المنابر الكلمة وقامت بالدعاية لخرافته وحققت  مبتغاه في الشهرة مع العلم أنه نكرة ، فقد اشتغل كمراسل لبعض المواقع الالكترونية وأدار جريدة لم تعمر إلا أسابيع معدودات،والفشل يلاحقه أينما حل وارتحل ، لذلك قرر خوض هذه المغامرة ليقينه أن كل ممنوع هو مرغوب .</strong></h3>
<h3><strong>الملاحظ في خرافة رشيد أيلال أنها مكتوبة بخط عريض لا تكتب به إلا العناوين ، وقد تعمد ذلك حتى يكون في حجم كتاب من ثلاثمائة صفحة علما أنه لو كتب بالخط العادي الذي تكتب به باقي الكتب ما كان ليتجاوز عدد صفحاته الستين صفحة على أبعد تقدير ، كون طبعتيه فدفتر 24 ورقة وهنيتي الوقت أوليدي </strong></h3>
<h3><strong>ما فعله رشيد أيلال في "دراسته"  يصطلح عليه في عالم التأليف  : النفس القصير ، بحيث لا يستطيع الكاتب أن يستفيض في الكتابة وحتى إذا ما أطال فإن إطالته تكون كلها حشوا في حشو لأن هذا الكاتب نفسه في الكتابة قصير على غرار نفسه في القراءة حيث أنه بمجرد أن يقرأ جوج سطورا كايسخف وكايعيى ، وقد تأكد لي الآن بالملموس أنه لم يقرأ المجلدات التي سرقها مني حيت موالف كايقرا غيرالقصص القصيرة    </strong></h3>
<h3><strong>الخطير في الأمر أن تكون دراسته هذه مجرد سطو لم يبذل عليه أي مجهود ، فقد قرأت مؤخرا في إحدى الصفحات خبرا قصيرا يفيد بأن موعد فضح "نهاية أسطورة البخاري" قريب ، ويستشف من أسطر ذلك الخبر أن خرافة أيلال مسروقة من كاتبها الأصلي .</strong></h3>
<h3><strong>إن دراسته مكتوبة بأسلوب ركيك تدل على مستواه وهي شهادة شهد بها أقرب أصدقائه ، حيث عبروا عن عجزهم عن استكمال قراءته لركاكة الأسلوب ، ولعل زيارة قصيرة لحساب رشيد أيلال الفايسبوكي تؤكد صحة كلامي حيث أن أغلب أصدقائه بالفايسبوك انتقدوا خرافته علما أنه حذف أغلب التعليقات التي تضرب خرافته في مقتل وتقضي على حلمه في الشهرة . </strong></h3>
<h3><strong>رجاءا إخوتي الإعلاميين ، كفى من جعل الحمقى مشاهيرا ،  فإنكم أصحاب رسالة ، وهدفكم يفترض أن يكون نبيلا ، علاوة على كل هذا فالحكمة الانجليزية تقول Stop making stupid people famous  وهو ما يعني بالحرف : كفى من جعل الحمقى مشاهير . وقد استشهدت بهذه الحكمة لأنكم تعتبرون مثلكم الأعلى هم الغرب لذلك لعبت على هذا الوثر وأتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت فعلا .</strong></h3>
<h3><strong> لقد رد عليه بعض الكتاب وأثبتو بما لا يدع مجالا للشك أن دراسته مسروقة ، حيث أنها عبارة عن مقتطفات سبق نشرها على الأنترنت ، ولعل نسخ أي جملة من دراسته ولصقها على الحاج كوكل يكفي للإحالة على المصدر الحقيقي الذي سطى عليه أيلال وسرق مجهوده الفكري</strong></h3>
<h3><strong>ما أثار استغرابي فعلا كون أحد العلماء خصص مبلغ عشرة ملايين لمن يرد على هذا السفيه وبذلك منحه شرعية ليس أهلا لها ، فالإمام الشافعي يقول :</strong></h3>
<h3><strong>إذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من إجابته السكوت<br />فإن كلمته فرجت عنه .. وإن خليته كمدا يموت</strong></h3>
<h3><strong>لذلك كان الأحرى بهذا العالم أن لا يضفي عليه شرعية لا يستحقها ، ويوجه نحوه الأنظار التي يبحث عنها بفارغ الصبر حيث يصرح باستمرار أن حياته باتت في خطر وأنه يتلقى التهديدات وما إلى ذلك من ترهات لا يمكن لعاقل تصديقها ، علاه كاينة السيبة فالمغرب ؟ فيناهي هاد داعش اللي كاتهدد هاد الكتكوت ؟ الحمد لله عندنا عبد الحق الخيام كايشم ريحت داعش قبل ما كاتنضج وكايخنقها . كان الأحرى بذلك العالم الذي قدم منحة لمن رد على هذا الأمي أن يدع القافلة تسير ... فالبيت الشعري يقول :</strong></h3>
<h3><strong>لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا </strong></h3>
<h3><strong>لصار الصخر مثقال بدينار</strong></h3>
<h3><strong>ولا يسعني في الأخير إلا أن أرفع تحديا أمام هذا الجاهل ، وأتحداه أن يعرب لي كلمة "مثقال" التي جاءت في البيت الشعري مع أن هذا التحدي لن يصبح تحديا حتىيكون في مجمع مباشر حتى لا يستعين بأساتذة اللغة العربية </strong></h3>
<h3><strong>الحاصول ، وجهك صحيح وكاتطعن فالصحيح ديال البخاري الذي يعتبر ثاني أصح كتاب بعد كتاب الله عز و جل ، واش أعباد الله السيد خارخ من السابع أساسي وكايكول ليك كاتب كتاب ، سير اكتب ليك غير جملة مفيدة باش تفيد راسك وتحارب أميتك ... الله يلعن اللي ما يحشم </strong></h3>
<h3><strong>لا تفوتني الإشارة إلى كون بعض الأصدقاء أخبروني أنهم نشروا هذا المقال في تعليق في حسابك لكنك تمسح التعليق في الحين ، ألهذه الدرجة تخشى هذا المقال لأنه يفضحك ، أرجو من كل أصدقائي أن يحاول نشر هذه الجملة على حساب المدعو رشيد أيلال ليتأكدوا بأنفسهم :</strong></h3>
<h3 style="text-align: right;"><strong> :  <a href="../articles-7691.html">http://eljareedah.com/articles-7691.html</a>   تحداني حسن الخباز ان أنشر هذا المقال في صفحتك واخبرني انك تخشى هذا المقال</strong></h3>
<p> </p> 393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي

بقلم : حسن الخباز

يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام : "لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له " ، صدق رسولنا الكريم .

مناسبة هذا الحديث هي صدور خرافة أعطاها الإعلام أكثر مما تستحق ، علما أنها لا تستحق المرور عليها حتى مرور الكرام ، ويتعلق الأمر بما سماها صاحبها دراسة " صحيح البخاري ... نهاية أسطورة " .

لن أخوض فيها لأني لست بعالم ولا أزعم أني عالم كما يفعل البعض ممن مستواه لا يتجاوز الإبتدائي ، والكل يعلم المستوى التعليمي لهذا السفيه الذي خرج علينا بهذه الدراسة وهو لم يكمل دراسته أصلا .

بدأت مقالي هذا بحديث الإيمان والأمانة وسآتي الآن على ذكر السبب ، فالمدعو رشيد أيلال لا أمانة له فهو مازال يحتفظ أو بالأحرى يسرق لي أربعة مجلدات تتعلق بدروس الصحافة ومازال مصرا على الاحتفاظ  بها منذ سنوات علما أني أرسلت له صديقا مشتركا وامتنع عن رد الأمانة التي في ذمته .فكيف لمن لا أمانة له أن يفتي في الدين وهو غير مأمون أصلا  

قبل أن أسرد حكايتي مع هذا الشخص ، أقسم بالله العظيم أني لن أنقص ولن أزيد عليها والله شاهد على ما أقول .

فالمدعو رشيد أيلال سبق أن تقدم للمشاركة في المهرجان الدولي للشعر والزجل ، وأرسل لي الوثائق المطلوبة للمشاركة بصفتي رئيس المهرجان ، وبعثنا له الدعوة على غرار كل المشاركين وحضر فعاليات المهرجان وشارك بالفعل .

وعند عودتنا لمكان الإقامة ، أخبرني هذا الشخص أنه منشط  ثقافي وباستطاعته تقديم فقرات المهرجان ، وقد جربت طريقته في التقديم وسمحت له بعدها أن ينشط فقرات المهرجان ويساعد الزميلة ابتهال الرامي في التنشيط على الخشبة .

بعد ذلك أصبح يزورني كلما حل بمدينة الدار البيضاء ، وخلال إحدى زياراته أطلعته على خزانة كتبي فأعجب ببعضها ، ولولا مخافة كتم العلم ما أعطيته ، لأني متأكد من المقولة القائلة : "أحمق من يعير كتبه ، وأحمق منه من يردها " ، لكني آثرت البيت الشعري :

إذا استعرتَ كتابي و انتفعتَ به       فاحذر وقيت الردى أن تغيرهُ
واردده لي سالماً إني شغفت به       لولا مخافة كتم العلم لم ترهُ

بعدها حضر رشيد أيلال للمشاركة في الدورة الجديدة ، وعلى غرار الدورة السابقة تسلم الميكروفون لتقديم فقرات المهرجان ، ورغم انتقادات البعض لطريقته في التنشيط وكانت علتهم في ذلك أنه بطيء وطريقته مملة ومع ذلك سمحنا له بالبقاء منشطا ، وبقي منشطا لفقرات المهرجان لدورتين متتاليتين .

لذلك اعتبر نفسه فوق الجميع وأنه أصبح حالة خاصة وأن مشاركته في الدورة التالية لن تتم  بالضرورة عبر تقديم الوثائق اللازمة للمشاركة في المهرجان ، لأنه كما توقع أصبح صديقا لرئيس المهرجان فضلا عن كونه أصبح منشطا قارا كما سولت له نفسه . لكن الكل سواسية ولله الحمد في مهرجاننا ما جعله يستمر لحد الآن حيث سنشعل قريبا بإذن الله شمعته الثالثة عشرة .

لكنه فوجئ بعدم وجود اسمه ضمن الفائزين وحين استفسر أحد أعضاء الجمعية أخبره أن وثائقه غير كاملة علما أن المكلف بالوثائق أخبره بنقصان وثائقه قبل موعد المهرجان لكنه اعتقد أن صداقته لحسن الخباز ستشفع له وستقبل مشاركته رغم ذلك .

 والحقيقة أن نقصان وثائقه جزء فقط لأنه لو كان بالفعل فائزا لأعلننا فوزه وسنسحب الجائزة لعدم استيفاء الشروط اللازمة للمشاركة . فالمهرجان لا يحرم أحدا من المشاركة لكن يتم اخبار الجميع بضرورة استيفاء كل شروط المشاركة خاصة عند الترشح لجوائز المهرجان .

لم يتقبل رشيد أيلال العودة لمراكش بدون جائزة خاصة وأن غروره ضمن له الفوز بالجائزة علما أن هناك الكثير من الشعراء المشاركين كانوا أفضل منه كما تبين لي فيما بعد من أعضاء لجنة التحكيم .

منذ ذلك الحين وكاتب " الأسطورة " يحقد علي شخصيا ويرفض إرجاع الأمانة التي لم يستفد منها شيئا ، وما أكد لي ذلك أن تجربة مجلة "الشعب" الورقية التي أسسها لم تنجح لا هي ولا زميلتها الإلكترونية التي أسسها فيما بعد . فلو كان فعلا قد قرأ تلك المجلدات التي سرقها مني عن ظهر قلب واستوعب مضامينها لنجحت تجربته الاعلامية التي أسسها لكنها ماتت خلال أسابيع . 

خلاصة القول أن هذا الشخص لو كان مثقفا بالفعل لطرحت شخصيا دراسته تحت مجهر العلماء ، لكن ما بني على باطل فهو باطل ، فالشخص المذكور ليس بعالم ولا علاقة له بالعلم ومستواه التعليمي خير دليل ، وهذا ما حز في نفسي ، فلو كان مثقفا بالفعل لما استغربت لهذه الضجة التي افتعلها ولكون بعض المواقع الالكترونية التي كنت أحترمها خصصت لخزعبلاته حيزا هاما بل وخصته بحوارات صحافية .

لكن للأسف بعض العلمانيين يصنعون المستحيل لضرب ديننا الحنيف ويصنعون من الحمقى مشاهير فقط لخوضهم في الدين ، فالدين يشكل بالإضافة للسياسة والجنس ثالوثا محرما وكل محرم مرغوب في عالمنا العربي المتخلف ، وخير مثال على ذلك  سلمان رشدي صاحب الآيات الشسطانية وحيدر حيدر صاحب وليمة لأعشاب البحر وتسليمة نسرين الذين ترجمت خزعبلاتهم لعشرات اللغات فقطلأنها تسيء للإسلام ، ولا أستبعد أن تترجم خرافته أيضا مستقبلا لبعض اللغات 

الكل يعلم أن الجاهل يؤكد و العالم يشك و العاقل يتروى ، لماذا تروى كل علمائنا منذ قرون ولم يطعنوا في ثاني أصح كتاب بعد كتاب الله ، حتى جاء هذا الجاهل ليخالف حتى يعرف ، وقد تأتى له ذلك بعدما منحته بعض المنابر الكلمة وقامت بالدعاية لخرافته وحققت  مبتغاه في الشهرة مع العلم أنه نكرة ، فقد اشتغل كمراسل لبعض المواقع الالكترونية وأدار جريدة لم تعمر إلا أسابيع معدودات،والفشل يلاحقه أينما حل وارتحل ، لذلك قرر خوض هذه المغامرة ليقينه أن كل ممنوع هو مرغوب .

الملاحظ في خرافة رشيد أيلال أنها مكتوبة بخط عريض لا تكتب به إلا العناوين ، وقد تعمد ذلك حتى يكون في حجم كتاب من ثلاثمائة صفحة علما أنه لو كتب بالخط العادي الذي تكتب به باقي الكتب ما كان ليتجاوز عدد صفحاته الستين صفحة على أبعد تقدير ، كون طبعتيه فدفتر 24 ورقة وهنيتي الوقت أوليدي 

ما فعله رشيد أيلال في "دراسته"  يصطلح عليه في عالم التأليف  : النفس القصير ، بحيث لا يستطيع الكاتب أن يستفيض في الكتابة وحتى إذا ما أطال فإن إطالته تكون كلها حشوا في حشو لأن هذا الكاتب نفسه في الكتابة قصير على غرار نفسه في القراءة حيث أنه بمجرد أن يقرأ جوج سطورا كايسخف وكايعيى ، وقد تأكد لي الآن بالملموس أنه لم يقرأ المجلدات التي سرقها مني حيت موالف كايقرا غيرالقصص القصيرة    

الخطير في الأمر أن تكون دراسته هذه مجرد سطو لم يبذل عليه أي مجهود ، فقد قرأت مؤخرا في إحدى الصفحات خبرا قصيرا يفيد بأن موعد فضح "نهاية أسطورة البخاري" قريب ، ويستشف من أسطر ذلك الخبر أن خرافة أيلال مسروقة من كاتبها الأصلي .

إن دراسته مكتوبة بأسلوب ركيك تدل على مستواه وهي شهادة شهد بها أقرب أصدقائه ، حيث عبروا عن عجزهم عن استكمال قراءته لركاكة الأسلوب ، ولعل زيارة قصيرة لحساب رشيد أيلال الفايسبوكي تؤكد صحة كلامي حيث أن أغلب أصدقائه بالفايسبوك انتقدوا خرافته علما أنه حذف أغلب التعليقات التي تضرب خرافته في مقتل وتقضي على حلمه في الشهرة . 

رجاءا إخوتي الإعلاميين ، كفى من جعل الحمقى مشاهيرا ،  فإنكم أصحاب رسالة ، وهدفكم يفترض أن يكون نبيلا ، علاوة على كل هذا فالحكمة الانجليزية تقول Stop making stupid people famous  وهو ما يعني بالحرف : كفى من جعل الحمقى مشاهير . وقد استشهدت بهذه الحكمة لأنكم تعتبرون مثلكم الأعلى هم الغرب لذلك لعبت على هذا الوثر وأتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت فعلا .

 لقد رد عليه بعض الكتاب وأثبتو بما لا يدع مجالا للشك أن دراسته مسروقة ، حيث أنها عبارة عن مقتطفات سبق نشرها على الأنترنت ، ولعل نسخ أي جملة من دراسته ولصقها على الحاج كوكل يكفي للإحالة على المصدر الحقيقي الذي سطى عليه أيلال وسرق مجهوده الفكري

ما أثار استغرابي فعلا كون أحد العلماء خصص مبلغ عشرة ملايين لمن يرد على هذا السفيه وبذلك منحه شرعية ليس أهلا لها ، فالإمام الشافعي يقول :

إذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه .. وإن خليته كمدا يموت

لذلك كان الأحرى بهذا العالم أن لا يضفي عليه شرعية لا يستحقها ، ويوجه نحوه الأنظار التي يبحث عنها بفارغ الصبر حيث يصرح باستمرار أن حياته باتت في خطر وأنه يتلقى التهديدات وما إلى ذلك من ترهات لا يمكن لعاقل تصديقها ، علاه كاينة السيبة فالمغرب ؟ فيناهي هاد داعش اللي كاتهدد هاد الكتكوت ؟ الحمد لله عندنا عبد الحق الخيام كايشم ريحت داعش قبل ما كاتنضج وكايخنقها . كان الأحرى بذلك العالم الذي قدم منحة لمن رد على هذا الأمي أن يدع القافلة تسير ... فالبيت الشعري يقول :

لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا 

لصار الصخر مثقال بدينار

ولا يسعني في الأخير إلا أن أرفع تحديا أمام هذا الجاهل ، وأتحداه أن يعرب لي كلمة "مثقال" التي جاءت في البيت الشعري مع أن هذا التحدي لن يصبح تحديا حتىيكون في مجمع مباشر حتى لا يستعين بأساتذة اللغة العربية 

الحاصول ، وجهك صحيح وكاتطعن فالصحيح ديال البخاري الذي يعتبر ثاني أصح كتاب بعد كتاب الله عز و جل ، واش أعباد الله السيد خارخ من السابع أساسي وكايكول ليك كاتب كتاب ، سير اكتب ليك غير جملة مفيدة باش تفيد راسك وتحارب أميتك ... الله يلعن اللي ما يحشم 

لا تفوتني الإشارة إلى كون بعض الأصدقاء أخبروني أنهم نشروا هذا المقال في تعليق في حسابك لكنك تمسح التعليق في الحين ، ألهذه الدرجة تخشى هذا المقال لأنه يفضحك ، أرجو من كل أصدقائي أن يحاول نشر هذه الجملة على حساب المدعو رشيد أيلال ليتأكدوا بأنفسهم :

 :  http://eljareedah.com/articles-7691.html   تحداني حسن الخباز ان أنشر هذا المقال في صفحتك واخبرني انك تخشى هذا المقال

 

393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي