التعاونيات الإسبانية تضغط لتسريع التعاقد مع العمال المغاربة

 

 

.

التعاونيات الإسبانية تضغط لتسريع التعاقد مع العمال المغاربة

<p>التعاونيات الزراعية الإسبانية تضغط على الحكومة المركزية بمدريد، من أجل دفعها إلى الإسراع في التعاقد مع العمال الموسميين المغاربة، من أجل سد الخصاص الكبير في اليد العاملة، الذي يعاني منه منتجو الفراولة في منطقة “هويلفا” وضواحيها في الجنوب الإسباني. هذا ما كشفته تقارير إعلامية إسبانية.</p>
<p>المصادر ذاتها أشارت إلى أن قلة التساقطات المطرية وارتفاع درجة الحرارة، عاملان ساهما بشكل كبير في نضج الفراولة بوتيرة سريعة خلال الأيام الأخيرة، إذ من المنتظر أن تطرح في السوق الإسبانية في شهر دجنبر المقبل، لهذا فالفلاحون في حاجة ماسة إلى المياومين المغاربة لتسريع وتيرة الجني لتجنب فساد وضياع محاصيلهم.</p>
<p>وتسعى التعاونيات الزراعية الإسبانية إلى تفادي الأزمة التي عاشتها السنة الماضية على مستوى اليد العاملة، إذ أن السلطات الإسبانية والمغربية لم تزودها بالعدد الكافي من المياومين المغاربة الذين كانت قد طلبتهم.</p>
<p>تعاونية Asaja-Huelvaكشفت أنه تمت الاستجابة لحاجيتها من العمال الموسميين المغاربة السنة الماضية بنسبة 60 في المائة فقط، ولا يعرف سبب حرمان التعاونيات الإسبانية من الـ30 في المائة من المياومين الآخرين، في القوت الذي يعاني فيه الكثير من المغاربة البطالة. كما أنه من المنتظر أن تعقد اجتماعات بين السلطات المغربية والإسبانية، من أجل التفاوض حول عدد المغاربة الذين سينتقلون أيضا للاشتغال في قطاع الفراولة في فبراير ومارس وأبريل المقبلين.</p>
<p>ويتطلع كبار المزارعين الإسبان إلى التعاقد خلال هذا الشهر وبداية سنة 2018، مع أكثر من 5000 عامل مياوم مغربي من المملكة، للاشتغال في حقول الفراولة بالجارة الشمالية في الأيام المقبلة، علما أن عدد المياومين الذين رخص لهم بالعمل في الحقول الإسبانية لم يتجاوز 2100 مغربي.</p>
<p>ويرجع بعض المراقبين ترخيص الحكومة الإسبانية لـ50 أو 60 في المائة من المغاربة بدل 100 في المائة التي تطلبها التعاونيات، إلى كون الحكومة تضع بعض الشروط الصعبة التي لا تتوفر في كل المياومين المغاربة. إذ تركز بشكل كبير على التعاقد مع النساء المتزوجات ولديهن أبناء، بدرجة أولى، وأن تكون أعمارهن ما بين 30 و40 عاما.</p>
<p>فيما ترى مصادر أخرى أن تخوفات الحكومة الإسبانية من المياومين المغاربة الجدد، وإمكانية رفضهم العودة إلى المغرب بعد بلوغهم إسبانيا، لا أساس لها من الصحة، نظرا إلى أن التجارب السابقة أوضحت أن جلهم يعود إلى المغرب بعد انقضاء موسم الجني، خاصة وأن أغلب الذين يتم التعاقد مهم “نساء متزوجات ولديهن أبناء”.</p>
<p>ويعاني العديد من المغاربة من الظروف الصعبة في الحقول الإسبانية، إذ يشتغلون يوميا نحو 12 ساعة مقابل 50 درهما للساعة، فيما البعض الآخر منهم يشتغل من الساعة السابعة صباحا حتى السابعة مساء مقابل 5900 درهم في الشهر، وفق موقع “كادينا سير”.</p>

مواقع

التعاونيات الزراعية الإسبانية تضغط على الحكومة المركزية بمدريد، من أجل دفعها إلى الإسراع في التعاقد مع العمال الموسميين المغاربة، من أجل سد الخصاص الكبير في اليد العاملة، الذي يعاني منه منتجو الفراولة في منطقة “هويلفا” وضواحيها في الجنوب الإسباني. هذا ما كشفته تقارير إعلامية إسبانية.

المصادر ذاتها أشارت إلى أن قلة التساقطات المطرية وارتفاع درجة الحرارة، عاملان ساهما بشكل كبير في نضج الفراولة بوتيرة سريعة خلال الأيام الأخيرة، إذ من المنتظر أن تطرح في السوق الإسبانية في شهر دجنبر المقبل، لهذا فالفلاحون في حاجة ماسة إلى المياومين المغاربة لتسريع وتيرة الجني لتجنب فساد وضياع محاصيلهم.

وتسعى التعاونيات الزراعية الإسبانية إلى تفادي الأزمة التي عاشتها السنة الماضية على مستوى اليد العاملة، إذ أن السلطات الإسبانية والمغربية لم تزودها بالعدد الكافي من المياومين المغاربة الذين كانت قد طلبتهم.

تعاونية Asaja-Huelvaكشفت أنه تمت الاستجابة لحاجيتها من العمال الموسميين المغاربة السنة الماضية بنسبة 60 في المائة فقط، ولا يعرف سبب حرمان التعاونيات الإسبانية من الـ30 في المائة من المياومين الآخرين، في القوت الذي يعاني فيه الكثير من المغاربة البطالة. كما أنه من المنتظر أن تعقد اجتماعات بين السلطات المغربية والإسبانية، من أجل التفاوض حول عدد المغاربة الذين سينتقلون أيضا للاشتغال في قطاع الفراولة في فبراير ومارس وأبريل المقبلين.

ويتطلع كبار المزارعين الإسبان إلى التعاقد خلال هذا الشهر وبداية سنة 2018، مع أكثر من 5000 عامل مياوم مغربي من المملكة، للاشتغال في حقول الفراولة بالجارة الشمالية في الأيام المقبلة، علما أن عدد المياومين الذين رخص لهم بالعمل في الحقول الإسبانية لم يتجاوز 2100 مغربي.

ويرجع بعض المراقبين ترخيص الحكومة الإسبانية لـ50 أو 60 في المائة من المغاربة بدل 100 في المائة التي تطلبها التعاونيات، إلى كون الحكومة تضع بعض الشروط الصعبة التي لا تتوفر في كل المياومين المغاربة. إذ تركز بشكل كبير على التعاقد مع النساء المتزوجات ولديهن أبناء، بدرجة أولى، وأن تكون أعمارهن ما بين 30 و40 عاما.

فيما ترى مصادر أخرى أن تخوفات الحكومة الإسبانية من المياومين المغاربة الجدد، وإمكانية رفضهم العودة إلى المغرب بعد بلوغهم إسبانيا، لا أساس لها من الصحة، نظرا إلى أن التجارب السابقة أوضحت أن جلهم يعود إلى المغرب بعد انقضاء موسم الجني، خاصة وأن أغلب الذين يتم التعاقد مهم “نساء متزوجات ولديهن أبناء”.

ويعاني العديد من المغاربة من الظروف الصعبة في الحقول الإسبانية، إذ يشتغلون يوميا نحو 12 ساعة مقابل 50 درهما للساعة، فيما البعض الآخر منهم يشتغل من الساعة السابعة صباحا حتى السابعة مساء مقابل 5900 درهم في الشهر، وفق موقع “كادينا سير”.