تفاصيل مكالمة دعا فيها لشكر شباط للتريث في انقلابه المفاجئ

 

 

.

تفاصيل مكالمة دعا فيها لشكر شباط للتريث في انقلابه المفاجئ

<p>بشكل مفاجئ، أعد حميد شباط ل”انقلاب” سياسي خلق ضجة كبرى، باقتراحه على أعضاء حزبه، في اجتماع طارئ ليلة امس الأحد، الخروج من المعارضة، ووضع يده مرة اخرى في يد غريمه السياسي عبد الاله ابن كيران، معلنا المساندة النقدية لحكومته التي طالما واجهها، وواجها جل أعضائها بالنقد اللاذع، الذي بلغ في احيان كثيرة حد “التجريح”.</p>
<p>واستنادا الى مصادر اليوم24، فان اكثر قادة حزب الاستقلال اثارة للجدل حميد شباط “لم يشرك سوى دائرة ضيقة من مقربيه في اتخاذ هذا القرار”، والذي بقي، تقول المصادر ذاتها “سريا الى ان فجره خلال اجتماع اللجنة التنفيذية التي لم يكن جل أعضائها “الكبار” حاضرين”.</p>
<p>وكشف مصادر اليوم24 ان “شباط لحظة استدعائه لاعضاء اللجنة التنفيذية لاجتماع عاجل لم يكن مبرمجا ولا في موعده الاسبوعي، فطن الجميع الى ان الأخير يعد لشيء ما”، الا ان تخمينات أعضاء اللجنة التنفيذية لم تبتعد في أقصى تقديراتها عن “إمكانية إعلان شباط سحبه ترشيحه لرئاسة جهة فاس مكناس، وهو الترشيح الذي كان اثار جدلا وردود فعل كبيرة بالنظر الى عدم توفر شروط نجاح شباط في هذا التحدي الذي دخله ونتيجة الخسارة معلقة على جبينه، حيث عاش العديد من الاستقلاليين “حرجا” كبيرا بعد وضع امينهم العام ترشيحه، متوقعين “انتكاسة” جديدة تنضاف ل”نكسة” فاس، لكن لا احد كان يعلم بما يخطط له.</p>
<p>غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية تعاملوا ب”برودة” مع دعوة الأمين العام لاجتماع طارئ، وهو ما جعل العديد منهم يمتنع عن الحضور، غير ان مصادر من اللجنة التنفيذية أسرت للموقع بان البعض كان يعتقد بان “شباط يعد لشيء ما، دون ان يعرفوا التفاصيل”.</p>
<p>الى ذلك، كشفت مصادر مطلعة لليوم 24، ان شباط اطلع ادريس لشكر، الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي على قصة “انقلابه”. وذكرت المصادر ذاتها ان “شباط اتصل في حدود الساعة الرابعة من مساء امس الأحد بلشكر ليخبره بانه يستعد لإعلان “انقلاب مزلزل”، يتمثل في فك كل تحالفاته مع حزب الاصالة والمعاصرة، وذلك عشية انتخابات رئاسة الجهات”. شباط اشتكى ايضا ل”حليفه” في المعارضة لشكر مما اسماه ب”حرب البام عليه في مدن ومواقع مختلفة”، وبالتالي فانه “سيفك كل تحالفاته معه، بل اكثر من ذلك سيخرج عن صف المعارضة ويساند الحكومة مساندة نقدية!”.</p>
<p>مصادر اليوم 24 أكدت ان لشكر “صعق” لحظة سماعه خطة شباط “الانتحارية”، وطلب منه ان “يتريث”، غير ان الأخير رد عليه “لا وقت للتريث الان”، ومضى صوب مقر حزب الاستقلال ليفجر مفاجآته.</p>

اليوم 24

بشكل مفاجئ، أعد حميد شباط ل”انقلاب” سياسي خلق ضجة كبرى، باقتراحه على أعضاء حزبه، في اجتماع طارئ ليلة امس الأحد، الخروج من المعارضة، ووضع يده مرة اخرى في يد غريمه السياسي عبد الاله ابن كيران، معلنا المساندة النقدية لحكومته التي طالما واجهها، وواجها جل أعضائها بالنقد اللاذع، الذي بلغ في احيان كثيرة حد “التجريح”.

واستنادا الى مصادر اليوم24، فان اكثر قادة حزب الاستقلال اثارة للجدل حميد شباط “لم يشرك سوى دائرة ضيقة من مقربيه في اتخاذ هذا القرار”، والذي بقي، تقول المصادر ذاتها “سريا الى ان فجره خلال اجتماع اللجنة التنفيذية التي لم يكن جل أعضائها “الكبار” حاضرين”.

وكشف مصادر اليوم24 ان “شباط لحظة استدعائه لاعضاء اللجنة التنفيذية لاجتماع عاجل لم يكن مبرمجا ولا في موعده الاسبوعي، فطن الجميع الى ان الأخير يعد لشيء ما”، الا ان تخمينات أعضاء اللجنة التنفيذية لم تبتعد في أقصى تقديراتها عن “إمكانية إعلان شباط سحبه ترشيحه لرئاسة جهة فاس مكناس، وهو الترشيح الذي كان اثار جدلا وردود فعل كبيرة بالنظر الى عدم توفر شروط نجاح شباط في هذا التحدي الذي دخله ونتيجة الخسارة معلقة على جبينه، حيث عاش العديد من الاستقلاليين “حرجا” كبيرا بعد وضع امينهم العام ترشيحه، متوقعين “انتكاسة” جديدة تنضاف ل”نكسة” فاس، لكن لا احد كان يعلم بما يخطط له.

غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية تعاملوا ب”برودة” مع دعوة الأمين العام لاجتماع طارئ، وهو ما جعل العديد منهم يمتنع عن الحضور، غير ان مصادر من اللجنة التنفيذية أسرت للموقع بان البعض كان يعتقد بان “شباط يعد لشيء ما، دون ان يعرفوا التفاصيل”.

الى ذلك، كشفت مصادر مطلعة لليوم 24، ان شباط اطلع ادريس لشكر، الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي على قصة “انقلابه”. وذكرت المصادر ذاتها ان “شباط اتصل في حدود الساعة الرابعة من مساء امس الأحد بلشكر ليخبره بانه يستعد لإعلان “انقلاب مزلزل”، يتمثل في فك كل تحالفاته مع حزب الاصالة والمعاصرة، وذلك عشية انتخابات رئاسة الجهات”. شباط اشتكى ايضا ل”حليفه” في المعارضة لشكر مما اسماه ب”حرب البام عليه في مدن ومواقع مختلفة”، وبالتالي فانه “سيفك كل تحالفاته معه، بل اكثر من ذلك سيخرج عن صف المعارضة ويساند الحكومة مساندة نقدية!”.

مصادر اليوم 24 أكدت ان لشكر “صعق” لحظة سماعه خطة شباط “الانتحارية”، وطلب منه ان “يتريث”، غير ان الأخير رد عليه “لا وقت للتريث الان”، ومضى صوب مقر حزب الاستقلال ليفجر مفاجآته.