العماري عن استقالته: أنا معني بالخطاب الملكي

 

 

.

العماري عن استقالته: أنا معني بالخطاب الملكي

<p>أوضح إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية بمقر حزبه بالرباط، أسباب تقديمه الاستقالة من رئاسة حزب البام أمس الاثنين ، مشيرا إلى أن قراره ليس له علاقة باحتجاجات الحسيمة.</p>
<p>وأضاف العماري ” أنا فخور بانتمائي للحسيمة حتى لو قاموا بسبي، فأنا أصبر لسب الخصوم فكيف لا أصبر لسبي من طرف والدتي، ومهما كان انتقاد أهل الحسيمة لي وعتابهم علي فذلك لا يزيدني إلا حبا فيهم وفي منطقتي”.</p>
<p>  وصرح رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة أنه معني بالخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش والذي انتقد فيه الملك محمد السادس يوم 30 يوليوز الماضي الإدارة المغربية والأحزاب السياسية.</p>
<p>وقال العماري “منذ 17 سنة و الملك يقدم خطابات قوية بلغة واضحة تقوم بتشخيص قطاع أو أكثر  ولكن مع كامل الأسف لم ألمس أنا شخصيا تجاوبا من طرف المعنيين بالأمر، فالخطاب الأخير تحدث عن الإدارة ولم أر مديرا أو رئيس شركة عمومية أو كاتبا عاما قرر الاستقالة لأن خالته هي من تحدثت للوزير الفلاني للتوسط له من أجل الظفر بالمنصب وهو غير كفء، أو قنصلا أو سفيرا اعترف بالخطأ”.</p>
<p>وتابع المتحدث نفسه “تفاجأت بعد الخطاب الملكي لأن كل الأحزاب السياسية علقت عليه بأنه خطاب مهم ولا أحد قال إنه معني ولكنني أقول أنا معني سياسيا وأفتخر بتزامنه مع قراري وليس للأمر علاقة بصحوة ضمير لأن ضميري لم ينم قط “.</p>
<p>وأكد إلياس العماري بأنه “مقتنع بمشروع حزب الأصالة والمعاصرة ورغم أنه ليس الوحيد في المغرب ولكنه المشروع الأساسي لمقارعة مشاريع أخرى، وهذه مؤسسة والكثير من الناس قالوا إنها ستنتهي في عامها الأول أو بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة بل هناك من طالب بحل الحزب”.</p>
<p>وأضاف ” ليس هناك حزب يؤسس بقرار شخص أو مجموعة من الأشخاص يستمر مشروعه لمدة عشر سنوات سواء في التجربة المغربية أو غيرها وحزب البام بدأ صغيرا وسيكبر، فالحزب ليس قرار فرديا بل ضرورة موضوعية وتاريخية، ومن يزعجهم هذا المشروع هم كثيرون ويريدون أن يبقوا وحدهم في الساحة لأن بعض السياسيين يؤمنون بمنطق الحزب الوحيد والمشروع الوحيد” .</p>
<p>من جهة أخرى رد العماري على من شبه استقالته بخطاب جمال عبد الناصر عند تنحيه من رئاسة جمهورية مصر سنة 1967 بالقول ” زمن جمال عبد الناصر قد ولى وأنا لست بعثيا”.</p>

مواقع

أوضح إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية بمقر حزبه بالرباط، أسباب تقديمه الاستقالة من رئاسة حزب البام أمس الاثنين ، مشيرا إلى أن قراره ليس له علاقة باحتجاجات الحسيمة.

وأضاف العماري ” أنا فخور بانتمائي للحسيمة حتى لو قاموا بسبي، فأنا أصبر لسب الخصوم فكيف لا أصبر لسبي من طرف والدتي، ومهما كان انتقاد أهل الحسيمة لي وعتابهم علي فذلك لا يزيدني إلا حبا فيهم وفي منطقتي”.

  وصرح رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة أنه معني بالخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش والذي انتقد فيه الملك محمد السادس يوم 30 يوليوز الماضي الإدارة المغربية والأحزاب السياسية.

وقال العماري “منذ 17 سنة و الملك يقدم خطابات قوية بلغة واضحة تقوم بتشخيص قطاع أو أكثر  ولكن مع كامل الأسف لم ألمس أنا شخصيا تجاوبا من طرف المعنيين بالأمر، فالخطاب الأخير تحدث عن الإدارة ولم أر مديرا أو رئيس شركة عمومية أو كاتبا عاما قرر الاستقالة لأن خالته هي من تحدثت للوزير الفلاني للتوسط له من أجل الظفر بالمنصب وهو غير كفء، أو قنصلا أو سفيرا اعترف بالخطأ”.

وتابع المتحدث نفسه “تفاجأت بعد الخطاب الملكي لأن كل الأحزاب السياسية علقت عليه بأنه خطاب مهم ولا أحد قال إنه معني ولكنني أقول أنا معني سياسيا وأفتخر بتزامنه مع قراري وليس للأمر علاقة بصحوة ضمير لأن ضميري لم ينم قط “.

وأكد إلياس العماري بأنه “مقتنع بمشروع حزب الأصالة والمعاصرة ورغم أنه ليس الوحيد في المغرب ولكنه المشروع الأساسي لمقارعة مشاريع أخرى، وهذه مؤسسة والكثير من الناس قالوا إنها ستنتهي في عامها الأول أو بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة بل هناك من طالب بحل الحزب”.

وأضاف ” ليس هناك حزب يؤسس بقرار شخص أو مجموعة من الأشخاص يستمر مشروعه لمدة عشر سنوات سواء في التجربة المغربية أو غيرها وحزب البام بدأ صغيرا وسيكبر، فالحزب ليس قرار فرديا بل ضرورة موضوعية وتاريخية، ومن يزعجهم هذا المشروع هم كثيرون ويريدون أن يبقوا وحدهم في الساحة لأن بعض السياسيين يؤمنون بمنطق الحزب الوحيد والمشروع الوحيد” .

من جهة أخرى رد العماري على من شبه استقالته بخطاب جمال عبد الناصر عند تنحيه من رئاسة جمهورية مصر سنة 1967 بالقول ” زمن جمال عبد الناصر قد ولى وأنا لست بعثيا”.