هؤلاء هم من يكتبون خطب الملك محمد السادس

 

 

.

هؤلاء هم من يكتبون خطب الملك محمد السادس

<p>قالت مجلة “جون أفريك” إن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أحمد اخشيشن يعتبر من ضمن كتبة خطب الملك محمد السادس.</p>
<p>وحسب ما أوردته “أخبار اليوم” في عدد نهاية الأسبوع، فإن اخشيشن كان قد اختفى عن الأنظار بعد ثورات “الربيع العربي” وبعدما أطيح بحكومة عباس الفاسي، إثر انتخابات سابقة لأوانها، قبل أن يعود للظهور والانضمام إلى فريق المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، مكلفا بمهمة.</p>
<p>وشكك القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، في فرضية كتابة اخشيشن لخطب الملك قائلا : “لأول مرة اكتشفت أن الوحي لم يعد يتنقل بين السماء والأرض فحسب، ولكن كذلك بين قيادات سياسية وجهات وهمية، ويتم توظيف ذلك للهيمنة والاستحواذ على المواقع وخلف سلطة وهمية يتحلق حولها أصحاب المصالح، فيضيع المغاربة ليس بين المساطر الإدارية التي تقتضيها العلاقات داخل الدولة بين السلطة والأحزاب والتي هي مسألة طبيعية، ولكن يضيع المواطن، كذلك، بين البحث عن طبيعة العلاقة بين شخص ما ومصدر القرار، أو بين زعيم ما وسلطة وهمية، حتى إن بعضهم حين تطلب منه موعدا يدعي أمام الملأ بأنه مشغول بمهام لدى الجهات العليا، بل غرور البعض الآخر جعله يدعي أنه مشغول بكتابة الخطابات الرسمية، وهلم جرا”.</p>
<p>“جون أفريك” أضافت بأنه قبل 2011 كان المستشاران الملكيان محمد المعتصم وعبد العزيز مزيان بلفقيه، هما من يتكلف بكتابات خطب الملك، بمساهمة آخرين، فكان المعتصم يتكلف بالشق السياسي والقانوني في الخطاب، في حين حين يضطلع بلفقيه بالجانب التقني والاقتصادي.</p>

مواقع

قالت مجلة “جون أفريك” إن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أحمد اخشيشن يعتبر من ضمن كتبة خطب الملك محمد السادس.

وحسب ما أوردته “أخبار اليوم” في عدد نهاية الأسبوع، فإن اخشيشن كان قد اختفى عن الأنظار بعد ثورات “الربيع العربي” وبعدما أطيح بحكومة عباس الفاسي، إثر انتخابات سابقة لأوانها، قبل أن يعود للظهور والانضمام إلى فريق المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، مكلفا بمهمة.

وشكك القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، في فرضية كتابة اخشيشن لخطب الملك قائلا : “لأول مرة اكتشفت أن الوحي لم يعد يتنقل بين السماء والأرض فحسب، ولكن كذلك بين قيادات سياسية وجهات وهمية، ويتم توظيف ذلك للهيمنة والاستحواذ على المواقع وخلف سلطة وهمية يتحلق حولها أصحاب المصالح، فيضيع المغاربة ليس بين المساطر الإدارية التي تقتضيها العلاقات داخل الدولة بين السلطة والأحزاب والتي هي مسألة طبيعية، ولكن يضيع المواطن، كذلك، بين البحث عن طبيعة العلاقة بين شخص ما ومصدر القرار، أو بين زعيم ما وسلطة وهمية، حتى إن بعضهم حين تطلب منه موعدا يدعي أمام الملأ بأنه مشغول بمهام لدى الجهات العليا، بل غرور البعض الآخر جعله يدعي أنه مشغول بكتابة الخطابات الرسمية، وهلم جرا”.

“جون أفريك” أضافت بأنه قبل 2011 كان المستشاران الملكيان محمد المعتصم وعبد العزيز مزيان بلفقيه، هما من يتكلف بكتابات خطب الملك، بمساهمة آخرين، فكان المعتصم يتكلف بالشق السياسي والقانوني في الخطاب، في حين حين يضطلع بلفقيه بالجانب التقني والاقتصادي.