قياديون منشقون عن الجيش الجزائري كشفوا لي عن سر دعم الجزائر للبوليساريو

 

 

.

قياديون منشقون عن الجيش الجزائري كشفوا لي عن سر دعم الجزائر للبوليساريو

<p>حصلت “نون بريس” على معطيات حصرية وحساسة عن الجيش الجزائري استقاها الخبير الدولي في الشؤون الأمنية يوسف العطري من اعترافات ضباط منشقين عن الجيش الجزائري مقيمين داخل أوربا.<br />ويروي الخبير والباحث في الشؤون الأمنية يوسف العطري، في حوار حصري، لـ”نون بريس” تفاصيل اعترافات ضباط عسكريين فارين من الجزائر إلى أوروبا، عن الوضع المتأزّم داخل الجزائر وكيف يحاول جنرالات الجزائر استغلال قضية الصحراء المغربية من أجل الحصول على منفد على المحيط الأطلسي للهيمنة على شمال إفريقيا.<br />وينقل العطري عن قياديين بارز ين منشقين عن الجيش الجزائري قولهم “إن الجميع داخل المؤسسة العسكرية يدرك أن قضية الصحراء محسومة لفائدة المغرب وبأن مغربية الصحراء لا نقاش فيها، لكن العداء الذي يضمره جنرالات الجزائر للمغرب يجلهم لا يفوتون الفرصة لضرب مصالحه وسيادته بتقديم ملايير الدولارات لأنصار البوليساريو في مختلف بقاع العالم.<br />ويضيف الخبير الأمني أن الضباط الجزائرين كشفوا له عن حجم العداء الذي يكنه الجنرالات الجزائريين للمغرب وهو مايجعلهم يعتقدون، في قرارة أنفسهم، أن ما يصرف لضرب مصالح المغرب ربح، لأنه سيقوي الجزائر وهيمنتها على دول المنطقة.</p>
<p>وينقل المتحدث ذاته عن الضابط المنشقين قولهم أن السبب الاستراتيجي الذي يدفع جنرالات الجزائر على مدى سنوات  ، إلى تقديم مساعدات مالية ولوجستيكية وعسكرية تقدر بملايير الدولارات لانفصالي البوليساريو، هو الرغبة في إنشاء دويلة تشكل بوابة قصر المرادية على المحيط الأطلسي، تضمن لجنرالات الجيش وضع اليد على ثرواتها.</p>
<p>ويؤكد العطري أن الضباط الجزائريين أكدوا له أن جنرالات الجزائر هم المستفيد الأكبر من حالة  الجمود التي  تطبع العلاقات المغربية الجزائرية  فإستمرار النزاع في الصحراء المغربية هو الضامن الأساسي بالنسبة لحكام الجزائر لاستمرار وضع أيديهم على مصادر الثروة الجزائرية، وإخراس كافة الأصوات المعارضة.</p>

مواقع

حصلت “نون بريس” على معطيات حصرية وحساسة عن الجيش الجزائري استقاها الخبير الدولي في الشؤون الأمنية يوسف العطري من اعترافات ضباط منشقين عن الجيش الجزائري مقيمين داخل أوربا.
ويروي الخبير والباحث في الشؤون الأمنية يوسف العطري، في حوار حصري، لـ”نون بريس” تفاصيل اعترافات ضباط عسكريين فارين من الجزائر إلى أوروبا، عن الوضع المتأزّم داخل الجزائر وكيف يحاول جنرالات الجزائر استغلال قضية الصحراء المغربية من أجل الحصول على منفد على المحيط الأطلسي للهيمنة على شمال إفريقيا.
وينقل العطري عن قياديين بارز ين منشقين عن الجيش الجزائري قولهم “إن الجميع داخل المؤسسة العسكرية يدرك أن قضية الصحراء محسومة لفائدة المغرب وبأن مغربية الصحراء لا نقاش فيها، لكن العداء الذي يضمره جنرالات الجزائر للمغرب يجلهم لا يفوتون الفرصة لضرب مصالحه وسيادته بتقديم ملايير الدولارات لأنصار البوليساريو في مختلف بقاع العالم.
ويضيف الخبير الأمني أن الضباط الجزائرين كشفوا له عن حجم العداء الذي يكنه الجنرالات الجزائريين للمغرب وهو مايجعلهم يعتقدون، في قرارة أنفسهم، أن ما يصرف لضرب مصالح المغرب ربح، لأنه سيقوي الجزائر وهيمنتها على دول المنطقة.

وينقل المتحدث ذاته عن الضابط المنشقين قولهم أن السبب الاستراتيجي الذي يدفع جنرالات الجزائر على مدى سنوات  ، إلى تقديم مساعدات مالية ولوجستيكية وعسكرية تقدر بملايير الدولارات لانفصالي البوليساريو، هو الرغبة في إنشاء دويلة تشكل بوابة قصر المرادية على المحيط الأطلسي، تضمن لجنرالات الجيش وضع اليد على ثرواتها.

ويؤكد العطري أن الضباط الجزائريين أكدوا له أن جنرالات الجزائر هم المستفيد الأكبر من حالة  الجمود التي  تطبع العلاقات المغربية الجزائرية  فإستمرار النزاع في الصحراء المغربية هو الضامن الأساسي بالنسبة لحكام الجزائر لاستمرار وضع أيديهم على مصادر الثروة الجزائرية، وإخراس كافة الأصوات المعارضة.