سارة التي اعتدت عليها « هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمراكش تخرج عن صمتها

 

 

.

سارة التي اعتدت عليها « هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمراكش تخرج عن صمتها

<p>أكدت سارة بنحسون، السيدة التي تعرضت لإعتداء من طرف بعض الأشخاص بسبب لباسها، لـ »فبراير.كوم »،  أنها تفاجئت مما أقدم  عليه بعض الشباب الذين يسكنون معها نفس الحي، حيث اعترضوا سبيلها وطالبوها بالعودة للمنزل بحجة أنه « لايجوز » للمرأة أن تخرج للشارع نهار رمضان.</p>
<p>وأضافت سارة بنحسون، وهي عضوة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -فرع مراكش، في اتصال مع « فبراير.كوم »، أن الشباب قدموا أنفسهم على أساس أنهم « هيأة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر »، حيث يمنعون النساء من التحرك بحرية داخل « المنطقة الترابية التابعة لهم »، بحجة الدفاع عن الدين وتطبيق الشريعة، نافية ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، التي اعتبرت أن للحادث علاقة بلباس غير محتشم أو ما شابه ذلك.</p>
<p>وتابعت سارة بنحسون، أنها أحست بالخوف بعد تحلق العشرات حولها داعين إياها الى العودة للمنزل، حيث استجابت لطلبهم وعادت لبيتها، قبل أن تطلب من زوجها مرافقتها للسوق لاقتناء بعض الأغراض الخاصة بمائدة الفطور، الأمر الذي استجاب له الزوج، قبل أن يتفاجئا معا من تحلق أكثر من 20 شخصا عند مخرج الزنقة، حيث انهالوا عليهم بالضرب والسب والقدف.</p>
<p>من جهته، قال محمد أمين ايت علال، زوج المعتدى عليها، وعضو مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنفس الفرع، أنه صدم من المشهد الذي عاشه، خصوصا أن زوجته كانت ترتدي لباسا عاديا، سروال « دجينز » وقميص »، حيث أكد أنه أحس بالرعب رفقة زوجته، خاصة بعد أن انهال عليه أعضاء « الهيأة » وبعض الجيران بالضرب ونعته بأقبح النعوت، مؤكدا أن الأمر أشبه بـ »داعش »، في نسختها المراكشية.</p>
<p>وأوضح زوج المعتدى علها، أنه تقدم بشكاية في الأمر ضد من تعرف عليهم من « العصابة »  وبعض الجيران، مؤكدا أنه لن يتنازل عن شكايته، وأنه سيذهب بالأمر لأبعد الحدود، لأن الأمر يشكل خطرا حقيقيا، خصوصا بعد توالي مثل هذه الحالات وتكرارها في الآونة الأخيرة.</p>

فبراير

أكدت سارة بنحسون، السيدة التي تعرضت لإعتداء من طرف بعض الأشخاص بسبب لباسها، لـ »فبراير.كوم »،  أنها تفاجئت مما أقدم  عليه بعض الشباب الذين يسكنون معها نفس الحي، حيث اعترضوا سبيلها وطالبوها بالعودة للمنزل بحجة أنه « لايجوز » للمرأة أن تخرج للشارع نهار رمضان.

وأضافت سارة بنحسون، وهي عضوة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -فرع مراكش، في اتصال مع « فبراير.كوم »، أن الشباب قدموا أنفسهم على أساس أنهم « هيأة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر »، حيث يمنعون النساء من التحرك بحرية داخل « المنطقة الترابية التابعة لهم »، بحجة الدفاع عن الدين وتطبيق الشريعة، نافية ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، التي اعتبرت أن للحادث علاقة بلباس غير محتشم أو ما شابه ذلك.

وتابعت سارة بنحسون، أنها أحست بالخوف بعد تحلق العشرات حولها داعين إياها الى العودة للمنزل، حيث استجابت لطلبهم وعادت لبيتها، قبل أن تطلب من زوجها مرافقتها للسوق لاقتناء بعض الأغراض الخاصة بمائدة الفطور، الأمر الذي استجاب له الزوج، قبل أن يتفاجئا معا من تحلق أكثر من 20 شخصا عند مخرج الزنقة، حيث انهالوا عليهم بالضرب والسب والقدف.

من جهته، قال محمد أمين ايت علال، زوج المعتدى عليها، وعضو مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنفس الفرع، أنه صدم من المشهد الذي عاشه، خصوصا أن زوجته كانت ترتدي لباسا عاديا، سروال « دجينز » وقميص »، حيث أكد أنه أحس بالرعب رفقة زوجته، خاصة بعد أن انهال عليه أعضاء « الهيأة » وبعض الجيران بالضرب ونعته بأقبح النعوت، مؤكدا أن الأمر أشبه بـ »داعش »، في نسختها المراكشية.

وأوضح زوج المعتدى علها، أنه تقدم بشكاية في الأمر ضد من تعرف عليهم من « العصابة »  وبعض الجيران، مؤكدا أنه لن يتنازل عن شكايته، وأنه سيذهب بالأمر لأبعد الحدود، لأن الأمر يشكل خطرا حقيقيا، خصوصا بعد توالي مثل هذه الحالات وتكرارها في الآونة الأخيرة.