.

بعد انهيار الجنيه واحتكار العسكر لكل المجالات ، مصر على صفيح ساخن والشعب قد يثور قريبا .

<p> كل المؤشرات تدل على أن هناك ثورة وشيكة بالجمهورية المصرية ، فقد بلغ السيل الزبى والعسكر طغوا في البلاد و عاثوا في الأرض فسادا ، وافقروا المصريين ونهبوا أموالهم وسجنوا شبابهم واغتصبوا كل الحقوق .</p>
<p>فمنذ الإنقلاب المشؤوم على الشرعية وعلى الرئيس الشرعي المرحوم الشهيد الدكتور محمد مرسي وحال مصر يزداد تدهورا يوما عن يوم ومعاناتهم تزداد حدة مع كل يوم جديد .</p>
<p>لقد انهار سعر الجنيه المصري من خمسة إلى أكثر من خمسين جنيها مقابل الدولار ومازال يواصل انهياره باستمرار ، وزادت قروض أرض الكنانة وتضاعفت عدة مرات حتى بات صندوق النقد الدولي منح القروض للنظام الانقلابي .</p>
<p>لم يعد نظام السفاح السيسي يمتلك سوى سلاح بيع الأصول وهذا ما اتجه إليه فعلا وشرع في البيع تلو البيع ، فباع اهم ممتلكات الدولة للأجانب ولدول الخليج ، لكن الادهى والأمر انه لا مردود من كل هذا ، بل وتزداد معاناة المصريين وتزيد قروضهم التي ستثقل كاهل الأجيال القادمة .</p>
<p>لم يسبق لمصر طيلة تاريخها أن عاشت مثل الظروف التي تعيشها في أيامنا هذه ، فنسبة الفقر والبطالة والطلاق والعزوف عن الزواج ارتفعت بشكل غير مسبوق ، وذاقوا الامرين في عهد عسكر الجمبري وحفاظات الأطفال .</p>
<p>جيش سطى على كل شيء في أرض مصر واحتكر المجال الاقتصادي والصناعي ووأد صناعات كانت مصر معروفة بها مثل الصلب والحديد ، القطن ، العدس ، الدجاج والبيض ...</p>
<p>اعتقل خيرة شباب مصر ، مئات الآلاف المواطنين الأشراف في غياهب السجون ، يتعرضون لأسوأ واقسى انواع التعذيب فقط بسبب أفكارهم أو لمعارضتهم للنظام الانقلابي .</p>
<p>أصبح المصريون يأكلون مرغمين أرجل الدجاج والادهى والأمر انها تباع لهم ، بقايا الطعام تباع ، ليس هناك شيء مجاني او متاح بسعر معقول للمصريين .</p>
<p>شيد الرئيس المنقلب قصورا فخمة بملايير الجنيهات واقتنى أغلى الطائرات لتنقلاته في الوقت الذي تم تجويع الشعب المصري وتعريته وقتله بشكل بطيء سواءا داخل السجون وحتى خارجها .</p>
<p>أعطى اوامر صارمة بإخلاء بعض المحافظات من سكانها لبيعها للأجانب وترحيل أصحابها بالقوة وكمثال على ذلك جزيرة الوراق التي مازال أهلها صامدون ورافضون للتهجير .</p>
<p>هجر أهل سيناء بالقوة واتهمهم بالإرهاب وحاكم الكثيرين منهم بتهم واهية وقتل أغلبهم سرا وعلانية وفعل بالمصريين ما لن يفعله عدو محتل لو استعمرها .</p>
<p>لم يسبق لمصر ان وصلت لهذا الحال طيلة تاريخها وفي ظل حكم العسكر في شخص عبد الناصر والسادات ومبارك لم يجع الشعب كجوعه في فترة حكم السيسي ، دون الحديث عن سمعة المصري الذي أصبحت ارخص من التراب .</p>
<p>امن مصر القومي في خطر والجنيه في انهيار مستمر ، والشعب المصري لم يعد بإمكانه كسب قوت يومه فبالأحرى تدريس أبنائه وعلاجهم ، وعلى ذكر العلاج فالكثير من الأدوية الهامة اختفت من الأسواق المصرية والمرضى يموتون بسبب ذلك .</p>
<p>خلاصة القول أن مصر على صفيح ساخن ، وقد تنفجر في أية لحظة فالشعب لم يعد لهم ما يخسروه وكما يقولون بلهجتهم : كدة ميتين وكدة ميتين ، يا نموت بشرف أو نموت مذلولين" </p>
<p>من الشعب من ينتظر فقط قيادة تحشده للثورة من جديد ومنهم من يؤكد أنه سيخرج منفردا ضد النظام الظالم وسيتبعه الآخرون ، ويرى المحللون أنه لو ثاى أهل جزيرة الوراق ومرسى مطروح فستندلع الثورة بمصر ولن يوقفها إلا محاسبة كل من أجرم في حق أهل مصر .</p> 393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي

حسن الخباز - وكالة الوسق الإخبارية - الجريدة بوان كوم

 كل المؤشرات تدل على أن هناك ثورة وشيكة بالجمهورية المصرية ، فقد بلغ السيل الزبى والعسكر طغوا في البلاد و عاثوا في الأرض فسادا ، وافقروا المصريين ونهبوا أموالهم وسجنوا شبابهم واغتصبوا كل الحقوق .

فمنذ الإنقلاب المشؤوم على الشرعية وعلى الرئيس الشرعي المرحوم الشهيد الدكتور محمد مرسي وحال مصر يزداد تدهورا يوما عن يوم ومعاناتهم تزداد حدة مع كل يوم جديد .

لقد انهار سعر الجنيه المصري من خمسة إلى أكثر من خمسين جنيها مقابل الدولار ومازال يواصل انهياره باستمرار ، وزادت قروض أرض الكنانة وتضاعفت عدة مرات حتى بات صندوق النقد الدولي منح القروض للنظام الانقلابي .

لم يعد نظام السفاح السيسي يمتلك سوى سلاح بيع الأصول وهذا ما اتجه إليه فعلا وشرع في البيع تلو البيع ، فباع اهم ممتلكات الدولة للأجانب ولدول الخليج ، لكن الادهى والأمر انه لا مردود من كل هذا ، بل وتزداد معاناة المصريين وتزيد قروضهم التي ستثقل كاهل الأجيال القادمة .

لم يسبق لمصر طيلة تاريخها أن عاشت مثل الظروف التي تعيشها في أيامنا هذه ، فنسبة الفقر والبطالة والطلاق والعزوف عن الزواج ارتفعت بشكل غير مسبوق ، وذاقوا الامرين في عهد عسكر الجمبري وحفاظات الأطفال .

جيش سطى على كل شيء في أرض مصر واحتكر المجال الاقتصادي والصناعي ووأد صناعات كانت مصر معروفة بها مثل الصلب والحديد ، القطن ، العدس ، الدجاج والبيض ...

اعتقل خيرة شباب مصر ، مئات الآلاف المواطنين الأشراف في غياهب السجون ، يتعرضون لأسوأ واقسى انواع التعذيب فقط بسبب أفكارهم أو لمعارضتهم للنظام الانقلابي .

أصبح المصريون يأكلون مرغمين أرجل الدجاج والادهى والأمر انها تباع لهم ، بقايا الطعام تباع ، ليس هناك شيء مجاني او متاح بسعر معقول للمصريين .

شيد الرئيس المنقلب قصورا فخمة بملايير الجنيهات واقتنى أغلى الطائرات لتنقلاته في الوقت الذي تم تجويع الشعب المصري وتعريته وقتله بشكل بطيء سواءا داخل السجون وحتى خارجها .

أعطى اوامر صارمة بإخلاء بعض المحافظات من سكانها لبيعها للأجانب وترحيل أصحابها بالقوة وكمثال على ذلك جزيرة الوراق التي مازال أهلها صامدون ورافضون للتهجير .

هجر أهل سيناء بالقوة واتهمهم بالإرهاب وحاكم الكثيرين منهم بتهم واهية وقتل أغلبهم سرا وعلانية وفعل بالمصريين ما لن يفعله عدو محتل لو استعمرها .

لم يسبق لمصر ان وصلت لهذا الحال طيلة تاريخها وفي ظل حكم العسكر في شخص عبد الناصر والسادات ومبارك لم يجع الشعب كجوعه في فترة حكم السيسي ، دون الحديث عن سمعة المصري الذي أصبحت ارخص من التراب .

امن مصر القومي في خطر والجنيه في انهيار مستمر ، والشعب المصري لم يعد بإمكانه كسب قوت يومه فبالأحرى تدريس أبنائه وعلاجهم ، وعلى ذكر العلاج فالكثير من الأدوية الهامة اختفت من الأسواق المصرية والمرضى يموتون بسبب ذلك .

خلاصة القول أن مصر على صفيح ساخن ، وقد تنفجر في أية لحظة فالشعب لم يعد لهم ما يخسروه وكما يقولون بلهجتهم : كدة ميتين وكدة ميتين ، يا نموت بشرف أو نموت مذلولين" 

من الشعب من ينتظر فقط قيادة تحشده للثورة من جديد ومنهم من يؤكد أنه سيخرج منفردا ضد النظام الظالم وسيتبعه الآخرون ، ويرى المحللون أنه لو ثاى أهل جزيرة الوراق ومرسى مطروح فستندلع الثورة بمصر ولن يوقفها إلا محاسبة كل من أجرم في حق أهل مصر .

393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي