.

بعد وصفه لهم بالنصابين ، المحامون يتوعدون تكتوكر شهير بالمتابعة القضائية

<p> </p>
<p>أعلنت جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء عزمها اتخاذ إجراءات قانونية ضد “تيكتوكر” شهير، يُعرف بلقب “ولد الشينوية”، إثر تصريحات وصفت المحامين بـ”النصابة”.</p>
<p> </p>
<p>وأعربت الجمعية عن استنكارها الشديد لما ورد في مقطع الفيديو الذي نشره المعني بالأمر، معتبرة أن هذه التصريحات “تتضمن إساءة خطيرة تمس بسمعة مهنة المحاماة وبكرامة ممارسيها”.</p>
<p> </p>
<p>وأكدت الجمعية أن وصف جميع المحامين بـ”النصابة” يعد اعتداء صريحا على المهنة وعلى هيبتها، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال تتنافى مع القوانين التي تجرّم القذف والتشهير، وتُظهر عدم احترام للمهنة التي تُعد ركيزة أساسية للعدالة ودولة القانون.</p>
<p> </p>
<p>وأضافت الجمعية في بيانها أن تصريحات “ولد الشينوية” تمثل إهانة جماعية لكل المحامين، رجالا ونساء، الذين يرتدون البذلة السوداء رمزا للشرف والمجد. وشددت على أن العبارة التي استخدمها في تصريحاته تعكس تهجّما ممنهجا يمس بمكانة المحامين كمؤسسة مستقلة تُجسد العدالة.</p>
<p> </p>
<p>كما اعتبرت الجمعية أن هذا النوع من الخطابات يثير تساؤلات حول فعالية السياسة الجنائية في التعامل مع الجرائم المرتكبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مبديّة قلقها من تنامي هذه السلوكيات دون وجود رادع كاف.</p>
<p> </p>
<p>وأكدت الجمعية تصميمها على متابعة القضية قضائيا، مشددة على التزامها بحماية سمعة مهنة المحاماة والتصدي لأي محاولة للإساءة إليها، معلنة عزمها الثابت في الدفاع عن قوة الرسالة النبيلة للمحاماة، ودورها الجوهري في خدمة العدالة.</p>

مصادر

 

أعلنت جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء عزمها اتخاذ إجراءات قانونية ضد “تيكتوكر” شهير، يُعرف بلقب “ولد الشينوية”، إثر تصريحات وصفت المحامين بـ”النصابة”.

 

وأعربت الجمعية عن استنكارها الشديد لما ورد في مقطع الفيديو الذي نشره المعني بالأمر، معتبرة أن هذه التصريحات “تتضمن إساءة خطيرة تمس بسمعة مهنة المحاماة وبكرامة ممارسيها”.

 

وأكدت الجمعية أن وصف جميع المحامين بـ”النصابة” يعد اعتداء صريحا على المهنة وعلى هيبتها، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال تتنافى مع القوانين التي تجرّم القذف والتشهير، وتُظهر عدم احترام للمهنة التي تُعد ركيزة أساسية للعدالة ودولة القانون.

 

وأضافت الجمعية في بيانها أن تصريحات “ولد الشينوية” تمثل إهانة جماعية لكل المحامين، رجالا ونساء، الذين يرتدون البذلة السوداء رمزا للشرف والمجد. وشددت على أن العبارة التي استخدمها في تصريحاته تعكس تهجّما ممنهجا يمس بمكانة المحامين كمؤسسة مستقلة تُجسد العدالة.

 

كما اعتبرت الجمعية أن هذا النوع من الخطابات يثير تساؤلات حول فعالية السياسة الجنائية في التعامل مع الجرائم المرتكبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مبديّة قلقها من تنامي هذه السلوكيات دون وجود رادع كاف.

 

وأكدت الجمعية تصميمها على متابعة القضية قضائيا، مشددة على التزامها بحماية سمعة مهنة المحاماة والتصدي لأي محاولة للإساءة إليها، معلنة عزمها الثابت في الدفاع عن قوة الرسالة النبيلة للمحاماة، ودورها الجوهري في خدمة العدالة.