عرفت قاعة المؤتمرات ليلة أمس الأحد 13 اكتوبر 2024 بمراكش انعقاد أشغال الكونجرس العالمي 46 في منطقة العالم العربي للاتحاد الدولي لعمال النقل والذي سيمتد من 13 الى 18 اكتوبر من الشهر الجاري بحضور شخصيات وازنة وسفراء دول امام اكثر من 2500 مؤثمر بحضور الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل السيد الميلودي موخاريق ممثلا الطبقة العاملة والحركة النقابية المغربية

وقد عرف المؤثمر بداية غير اعتيادية، حيث عزفت الفرقة الموسيقية أغنية " صوت الحسن ينادي" تفاعل معها الحضور بعفوية وبكل تلقائية، لكن الوفد الجزائري المشارك في المؤثمر كان له رأي آخر وقرر الإنسحاب من المؤثمر . هذه الاغنية التي تجسد مدى تلاحم الشعب المغربي وكل القوى الديمقراطية الحية مع وحدته الترابية وتشبته بقضيته الوطنية وراء السياسة السديدة والحكيمة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس ايده الله ونصره، كما تجلى في خطابه الأخير أمام البرلمان، بان القضية الأولى لجميع المغاربة هي ملف الصحراء المغربية، وأننا يقول جلالة الملك سنمر في الدفاع عن قضيتنا من مرحلة التدبير الى مرحلة التغيير داخليا وخارجيا والتحلي بالحزم والإستباقية.

انسحاب الوفد الجزائري له عدة ذلالات على أن الكابرانات هم وحدهم من يعادي الوحدة الترابية المغربية وليس الشعب الجزائري، وبهذا الإنسحاب تؤكد الجزائر على أنها طرفا في النزاع، وبأن كل ما كانت تقوله بأنها بعيدة عن ملف الصحراء ، وبان صلب المشكلة بين المغرب و البوليزاريو غير صحيح .

معزوفة "صوت الحسن ينادي" اعتبارها المؤثمرون المغاربة هدية من نقابة الاتحاد المغربي للشغل الى الشعب المغربي والى القوى الدولية. هذا الجهاز النقابي الذي يكترث بكل القضايا المغربية بفضل قاداته ومناضليه الأوفياء المتفانين في خدمة الوطن والشعب .