.

أمام انسداد كل قنوات الحوار الاجتماعي . بيان ناري للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون

<p> </p>
<p> </p>
<p>بمقر النقابة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المنضوي تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل اجتماعه الأول لهذا الموسم في ظرفية بالغة التعقيد والإحتقان متمثلة أساسا في انسداد كل قنوات الحوار الاجتماعي وتردي الأوضاع الاجتماعية والمهنية لعموم العاملين وتوالي حملة التأديبات والمضايقات النقابية في خرق سافر لنشريعات العمل الوطنية والدولية.</p>
<p>وقد وقف الاجتماع أيضا على أهمية التنسيق النقابي في المؤسسة للدفاع عن حقوق العاملين ومكتسباتهم بعيدا عن التقوقع والإنفرادية التي طغت على العمل النقابي منذ سنوات والتي ساهمت في تغول الإدارة ومحاولتها اجتتاث العمل النقابي الجاد والذي أدى الى وضعية لا تخدم سوى خصوم الشغيلة بالقطاع السمعي البصري عموما والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على وجه الخصوص.</p>
<p>وقد وقف المتدخلون في هذا اللقاء أيضا على الأوضاع الإستثنائية التي تعرفها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من غياب العمل المهنية والإجتماعية اللائقة للعملّ وغياب التكوين وتغييب التواصل بين الأطر في مختلف المرافق وبعد النقاشات المستفيضة حول مختلف محاور جدول الأعمال خلص اللقاء إلى مايلي :</p>
<p>- دعوة الإدارة إلى احترام الحريات النقابية المكفولة دستوريا ؛</p>
<p>- دعوة الرئيس المدير العام الى فتح حوار جدي ومسؤول في أقرب الآجال لتداول مختلف القضايا والمشاكل التي تعرفها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة .</p>
<p>- الزيادة في الأجور والرفع من قيم التعويضات المجمدة منذ بداية العمل بالشركة وتنفيذ الإتفاقات السابقة المتعلقة بالتقاعد التكميلي ؛</p>
<p>- دعودة إدارة الشركة إلى الكف عن المبالغة في عقد المجالس التاديبية وعودة المطرودين النقابيين إلى عملهم ؛</p>
<p>- الحذف الفوري للسلاليم الدنيا من 1إلى 7 التي لازال العمل بها بالشركة ، على الرغم من حذفها من جميع أسلاك الوظيفة العمومية ؛</p>
<p>- احتساب الخدمات السابقة باحتساب الزيادة السابقة لسنة 2018 والزيادة التي اقدمت عليها الحكومة ابتداءا من يوليوز 2024 من هذه السنة لدى الصندوق المغربي للتقاعد ؛</p>
<p>- الرفع من نسبة الحصيص بالنسبة للترقية بالإختيار لكافة الفئات إلى 38 وإحداث درجة خارج السلم بالنسبة للتقنيين ؛</p>
<p>- إخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية إلى الوجود ؛</p>
<p>- تدعيم الإنتاج الداخلي أمام اجتياح الإنتاجات الخارجية لشركات خاصة محتكرة للإنتاج والتي أحدثت عطالة واسعة في صفوف المهنيين؛</p>
<p>- بلورة اتفاقية جماعية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تهدف إلى الرقي بدور المرفق العمومي والخدمة العمومية وبلوغ قطب إعلامي عمومي قوي ومتكامل، تحفظ للمهنيين حقوقهم، كرامتهم ومكتسباتهم، وتمكنهم من الإجتهاد، الخلق والإبداع في تقديم منتوجهم السمعي البصىري، وتساهم كذلك في خلق مناخ اجتماعي وظروف عمل سليمة.</p>
<p>وفي الأخير يدعو المكتب للوطني الجميع إلى التعبئة وتسييد العمل الوحدوي بالإنخراط المكثف في البرنامج النضالي الذي سيقرره المكتب لاحقا وذلك من أجل مواجهة مسلسل التراجعات الخطيرة التي تشهدها المؤسسة وانتزاع حقوقه المشروعة.</p>
<p>  وعاشت الكونفدرالية العامة للشغل منظمة جماهيرية ديمقراطية تقدمية ومستقلة</p>
<p>المكتب الوطني</p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>

بلاغ صحافي

 

 

بمقر النقابة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المنضوي تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل اجتماعه الأول لهذا الموسم في ظرفية بالغة التعقيد والإحتقان متمثلة أساسا في انسداد كل قنوات الحوار الاجتماعي وتردي الأوضاع الاجتماعية والمهنية لعموم العاملين وتوالي حملة التأديبات والمضايقات النقابية في خرق سافر لنشريعات العمل الوطنية والدولية.

وقد وقف الاجتماع أيضا على أهمية التنسيق النقابي في المؤسسة للدفاع عن حقوق العاملين ومكتسباتهم بعيدا عن التقوقع والإنفرادية التي طغت على العمل النقابي منذ سنوات والتي ساهمت في تغول الإدارة ومحاولتها اجتتاث العمل النقابي الجاد والذي أدى الى وضعية لا تخدم سوى خصوم الشغيلة بالقطاع السمعي البصري عموما والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على وجه الخصوص.

وقد وقف المتدخلون في هذا اللقاء أيضا على الأوضاع الإستثنائية التي تعرفها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من غياب العمل المهنية والإجتماعية اللائقة للعملّ وغياب التكوين وتغييب التواصل بين الأطر في مختلف المرافق وبعد النقاشات المستفيضة حول مختلف محاور جدول الأعمال خلص اللقاء إلى مايلي :

- دعوة الإدارة إلى احترام الحريات النقابية المكفولة دستوريا ؛

- دعوة الرئيس المدير العام الى فتح حوار جدي ومسؤول في أقرب الآجال لتداول مختلف القضايا والمشاكل التي تعرفها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة .

- الزيادة في الأجور والرفع من قيم التعويضات المجمدة منذ بداية العمل بالشركة وتنفيذ الإتفاقات السابقة المتعلقة بالتقاعد التكميلي ؛

- دعودة إدارة الشركة إلى الكف عن المبالغة في عقد المجالس التاديبية وعودة المطرودين النقابيين إلى عملهم ؛

- الحذف الفوري للسلاليم الدنيا من 1إلى 7 التي لازال العمل بها بالشركة ، على الرغم من حذفها من جميع أسلاك الوظيفة العمومية ؛

- احتساب الخدمات السابقة باحتساب الزيادة السابقة لسنة 2018 والزيادة التي اقدمت عليها الحكومة ابتداءا من يوليوز 2024 من هذه السنة لدى الصندوق المغربي للتقاعد ؛

- الرفع من نسبة الحصيص بالنسبة للترقية بالإختيار لكافة الفئات إلى 38 وإحداث درجة خارج السلم بالنسبة للتقنيين ؛

- إخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية إلى الوجود ؛

- تدعيم الإنتاج الداخلي أمام اجتياح الإنتاجات الخارجية لشركات خاصة محتكرة للإنتاج والتي أحدثت عطالة واسعة في صفوف المهنيين؛

- بلورة اتفاقية جماعية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تهدف إلى الرقي بدور المرفق العمومي والخدمة العمومية وبلوغ قطب إعلامي عمومي قوي ومتكامل، تحفظ للمهنيين حقوقهم، كرامتهم ومكتسباتهم، وتمكنهم من الإجتهاد، الخلق والإبداع في تقديم منتوجهم السمعي البصىري، وتساهم كذلك في خلق مناخ اجتماعي وظروف عمل سليمة.

وفي الأخير يدعو المكتب للوطني الجميع إلى التعبئة وتسييد العمل الوحدوي بالإنخراط المكثف في البرنامج النضالي الذي سيقرره المكتب لاحقا وذلك من أجل مواجهة مسلسل التراجعات الخطيرة التي تشهدها المؤسسة وانتزاع حقوقه المشروعة.

  وعاشت الكونفدرالية العامة للشغل منظمة جماهيرية ديمقراطية تقدمية ومستقلة

المكتب الوطني