.

أين تذهب ميزانيات الجامعات الرياضية المغربية ؟

<p>توشيح جلالة الملك رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم والعداء المغربي سفيان البقالي دون باقي الجامعات يعد إشارة بالغة لأهمية الرياضة الوطنية في النسيج الوطني؟ألا يعد هذا التوشيح لشخصين فقط إشارة لما آلت إليه الرياضة المغربية من تردي وفشل ذريع رغم الإمكانيات الضخمة التي تتوفر عليها هذه الجامعات؟</p>
<p>وما حاجتنا لكل الأجهزة الإدارية والتقنيات والمكاتب المكيفة والأجهزة والرواتب الضخمة في مقابل نتيجة “صفر” في مختلف المنتديات والمباريات.</p>
<p>وهل يعقل مع كل ما ذكر أن تصرف مصاريف النقل والأكل والمبيت وحتى مصاريف المدرب من جيوب الآباء في بطولة المغرب للتيكواندو بقاعة ابن ياسين بالرباط في البطولة الوطنية الفردية للشبان والشابات للتايكوندو المنعقدة من 31 ماي إلى غاية 2 يونيو 2024.ضدا على ما هو موكول للجامعة الوطنية من مسؤولية في الموضوع.وأين ميزانية الجامعة إذا لم تصرف في مثل هذه المناسبات.وفي هذه الحالات أين هي المحاسبة وأين الأوديت وأين المجلس الأعلى للحسابات من كل ما يقع؟ طاقات شبابية تهذر بسبب هذا التسيب،ومجتمع من 40مليون نسمة قاعدته الأساسية من الشباب وإمكانيات ضخمة من الموارد البشرية والمالية و يحصل على ميداليتين يتيمتين ذهبية وبرونزية في أولمبياد فرنسا لهو إجحاف ما بعده إجحاف!!وحصيلة سلبية بكل المقاييس للمغرب في الألعاب الأولمبية، والسؤال المطروح إذا كنا حاضرين بقوة في كرة القدم وواجهنا إسبانيا وفرنسا ، فلماذا لا نكون حاضرين بنفس القوة في باقي الرياضات؟”.</p>
<p> </p>
<p>هي أزمة بنيوية ومسؤولية جماعية يتحملها الجميع كل حسب مسؤوليته وتتحمل فيها الجامعات بجميع أجهزتها القسط الأوفر من مسؤولية الفشل الذي تشهده الرياضة المغربية.</p> 393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي

عمر زندي

توشيح جلالة الملك رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم والعداء المغربي سفيان البقالي دون باقي الجامعات يعد إشارة بالغة لأهمية الرياضة الوطنية في النسيج الوطني؟ألا يعد هذا التوشيح لشخصين فقط إشارة لما آلت إليه الرياضة المغربية من تردي وفشل ذريع رغم الإمكانيات الضخمة التي تتوفر عليها هذه الجامعات؟

وما حاجتنا لكل الأجهزة الإدارية والتقنيات والمكاتب المكيفة والأجهزة والرواتب الضخمة في مقابل نتيجة “صفر” في مختلف المنتديات والمباريات.

وهل يعقل مع كل ما ذكر أن تصرف مصاريف النقل والأكل والمبيت وحتى مصاريف المدرب من جيوب الآباء في بطولة المغرب للتيكواندو بقاعة ابن ياسين بالرباط في البطولة الوطنية الفردية للشبان والشابات للتايكوندو المنعقدة من 31 ماي إلى غاية 2 يونيو 2024.ضدا على ما هو موكول للجامعة الوطنية من مسؤولية في الموضوع.وأين ميزانية الجامعة إذا لم تصرف في مثل هذه المناسبات.وفي هذه الحالات أين هي المحاسبة وأين الأوديت وأين المجلس الأعلى للحسابات من كل ما يقع؟ طاقات شبابية تهذر بسبب هذا التسيب،ومجتمع من 40مليون نسمة قاعدته الأساسية من الشباب وإمكانيات ضخمة من الموارد البشرية والمالية و يحصل على ميداليتين يتيمتين ذهبية وبرونزية في أولمبياد فرنسا لهو إجحاف ما بعده إجحاف!!وحصيلة سلبية بكل المقاييس للمغرب في الألعاب الأولمبية، والسؤال المطروح إذا كنا حاضرين بقوة في كرة القدم وواجهنا إسبانيا وفرنسا ، فلماذا لا نكون حاضرين بنفس القوة في باقي الرياضات؟”.

 

هي أزمة بنيوية ومسؤولية جماعية يتحملها الجميع كل حسب مسؤوليته وتتحمل فيها الجامعات بجميع أجهزتها القسط الأوفر من مسؤولية الفشل الذي تشهده الرياضة المغربية.

393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي