.

اقتصاد ريع خطير يمس مقومات المواطن في الغذاء والماء

<p>خلال صورة وعنوان لموقع الزنقة عشرين عن فاكهة الافوكادو. أردت أن استوحي منه مقالا هاما يتعلق بماء وقوت المغاربة ،خاصة أنهم أصبحوا يعيشون في أزمة غذائية وازمة مائية ،سواءا مياه الشرب أو مياه السقي …</p>
<p> </p>
<p>واردت أن أقدم متالا حيا على التبذير وعلى الامبالات ،وهذا الامر قد اسميه بكل صراحة أو كما يقولون ” نجي من الاخير ” اسميه خيانة للوطن وتآمر على الشعب المغربي وملكه . ،بوقاحة واستهتار وعدم احترام لتوجيهات أو تحذير جلالة الملك للأمر خلال خطبه الأخير ة التي أشارت إلى أزمة الماء المستفحلة،ببلادنا،</p>
<p> </p>
<p>فكيف يعقل أننا نعلم عن تجربة , أن هناك بعض أنواع الفاكه تستهلك من المياه أكثر من ثمنها ، متل الاوفوكادو والبطيخ وبالاخص ” الدلاع” ورغم ذلك نستمر في زراعتها والاستثمار فيها على حساب فواكه وخضروات أخرى يتقوت منها الناس بدل التركيز على الخضروات التي يستهلكها الفقراء متل البطاطس والطماطم والبصل والجزر ..هذه الخضروات التي كانا في السابق ب 10 دراهم نشتري نصف كيلوا من الجزر والبطاطا والبصل ونهئ طاجين لابنائنا ليشبعواجوعهم..واصبحنا الان نخرج للسوق ولا تكفينا 50 درهم فقط للخضار والنصف كيلوا من اللحوم البيضاء التي بدأت هي الأخرى تحلق عاليا وتهرب علينا بسرعة مائة متر مستوية ..ولا نقدر على ملاحقاتها،</p>
<p> </p>
<p>ورحم الله القذافي الذي كان يقول ان الاتجار في قوت الشعب وكذلك في السكن والمركوب يعتبر نوع من الاستغلال ومن قهر الشعوب.</p>
<p> </p>
<p>فإذا كانت فاكهة الاوفوكادو الغالية الثمن والتي نقوم بتصديرها خارج المغرب .لاثراء قلة من المحتكرين .ولا نرى الا البعض منها على رفوف المتاجر ولا نقدر على استهلاكها جراء الغلاء ،وهي في نفس الوقت إحدى مسببات تبذير المياه ودون ذكر الدولة المتسببة في ذلك، من خلال التشجيع على زراعتها واستغلالها تجاريا خارج الوطن ، وهذا نوع من نهب وسرقة مقدرات الوطن والمساهمة في تدمير الاقتصاد عبر تدمير فلاحته الأساسية التي هي القمح والشعير والخضروات التي يستهلكها المواطن الفقير ..</p>
<p> </p>
<p>وانا اتجول في حقول الزيتون بمزارع قلعة السراغنة وانا أرى شجرة الزيتون تموت واقفة من قلة مياه السقي ..هذه الشجرة التي ذكرتني بصورة الفلسطينية التي عانقتها واحتضنتها بين دراعيها.لانها مصدر حياتها .أحسستوعرفت فعلا لماذا عانقت تلك المرأة العجوز شجرة الزيتون.</p>
<p> </p>
<p>بالمغرب هناك أشياء تعتبر هي مقومات قوت المواطن الفقير منها الشاي والسكر والخضروات والدواجن والسمك ومادة الطبخ وهي الغاز .. هذه تعتبر ثوابت الحياة الكريمة . اذا لم يستطع المواطن الوصول إليها بسبب الغلاء .فعلينا ان ننتظر .انعدام الأمن بسبب السرقات والاجرام .كما نرى تزايد الانتحار.ونرى كترة المظاهرات ،والعنف في الشوارع والعنف الاسري وانتشار الطلاق وانتشار الرذيلة وبيع المرأة لعرضها..كل هذه الآفات والأمراض قد تؤدي لموت الأمة وموت مقوماتها .. لان المقومات ليست هي فقط الألعاب الأولمبية وكأس العالم وكأس اقريقيا . والفوز بالكؤوس والميداليات ،أن المقومات هي الشعب هي المواطن المغربي القوي وليس المواطن الضعيف والمنهار..حينما كنا في الزمن الجميل ، نعيش الفقر والجوع وكان الطعام والملابس تشتريهم بالبون ،اي ايام البون ،خلال الخمسينات وفي عز الاستعمار وجبروته..نادى المرحوم محمد الخامس الشعب المغربي للنهوض والمشاركة في دعم فرنسا من جبروت النازية الهتليرية والستالينية. فقام الشباب المغاربة من الحواضر والبوادي ، وتطوعو في الحرب وكانوا اقوياء وشجعان ووقفوا امام زحف النازية الهتليرية بايطاليا وفرنسا وهولندا وبلجيكا. نعم فعلوا ذلك رغم فقرهم ورغم بطالتهم، لأنهم كانوا اقوياء بايمانهم وب ” تمغربيت الحقيقية”</p>
<p> </p>
<p>اما ان نضعفهم بسلب قوتهم ومائهم ونقدمه للاترياء الذين أصبحوا محتكرين لكل شئ فذلك بداية انهيار أمة.</p>
<p> </p>
<p>ولن نسمح بانهيارها ابدا واذا كنا نحب حقا ملكنا ودولتنا العلوية حقا فعلينا الجهر بالحق وفضح المتلاعبين بمقومات وطننا ، ولو يكلفنا ذلك السجن أو المحاكمات في قول الحق ،لأن اللوبي المحتكر لهذه المقومات أصبح قويا وتغلغل في العدالة التي هي اساس الحكم. وعلينا اضعافه بتلاحمنا وشجاعتنا.مهما كلف الامر</p> 393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي

بقلم : عبد الإله نجيم

خلال صورة وعنوان لموقع الزنقة عشرين عن فاكهة الافوكادو. أردت أن استوحي منه مقالا هاما يتعلق بماء وقوت المغاربة ،خاصة أنهم أصبحوا يعيشون في أزمة غذائية وازمة مائية ،سواءا مياه الشرب أو مياه السقي …

 

واردت أن أقدم متالا حيا على التبذير وعلى الامبالات ،وهذا الامر قد اسميه بكل صراحة أو كما يقولون ” نجي من الاخير ” اسميه خيانة للوطن وتآمر على الشعب المغربي وملكه . ،بوقاحة واستهتار وعدم احترام لتوجيهات أو تحذير جلالة الملك للأمر خلال خطبه الأخير ة التي أشارت إلى أزمة الماء المستفحلة،ببلادنا،

 

فكيف يعقل أننا نعلم عن تجربة , أن هناك بعض أنواع الفاكه تستهلك من المياه أكثر من ثمنها ، متل الاوفوكادو والبطيخ وبالاخص ” الدلاع” ورغم ذلك نستمر في زراعتها والاستثمار فيها على حساب فواكه وخضروات أخرى يتقوت منها الناس بدل التركيز على الخضروات التي يستهلكها الفقراء متل البطاطس والطماطم والبصل والجزر ..هذه الخضروات التي كانا في السابق ب 10 دراهم نشتري نصف كيلوا من الجزر والبطاطا والبصل ونهئ طاجين لابنائنا ليشبعواجوعهم..واصبحنا الان نخرج للسوق ولا تكفينا 50 درهم فقط للخضار والنصف كيلوا من اللحوم البيضاء التي بدأت هي الأخرى تحلق عاليا وتهرب علينا بسرعة مائة متر مستوية ..ولا نقدر على ملاحقاتها،

 

ورحم الله القذافي الذي كان يقول ان الاتجار في قوت الشعب وكذلك في السكن والمركوب يعتبر نوع من الاستغلال ومن قهر الشعوب.

 

فإذا كانت فاكهة الاوفوكادو الغالية الثمن والتي نقوم بتصديرها خارج المغرب .لاثراء قلة من المحتكرين .ولا نرى الا البعض منها على رفوف المتاجر ولا نقدر على استهلاكها جراء الغلاء ،وهي في نفس الوقت إحدى مسببات تبذير المياه ودون ذكر الدولة المتسببة في ذلك، من خلال التشجيع على زراعتها واستغلالها تجاريا خارج الوطن ، وهذا نوع من نهب وسرقة مقدرات الوطن والمساهمة في تدمير الاقتصاد عبر تدمير فلاحته الأساسية التي هي القمح والشعير والخضروات التي يستهلكها المواطن الفقير ..

 

وانا اتجول في حقول الزيتون بمزارع قلعة السراغنة وانا أرى شجرة الزيتون تموت واقفة من قلة مياه السقي ..هذه الشجرة التي ذكرتني بصورة الفلسطينية التي عانقتها واحتضنتها بين دراعيها.لانها مصدر حياتها .أحسستوعرفت فعلا لماذا عانقت تلك المرأة العجوز شجرة الزيتون.

 

بالمغرب هناك أشياء تعتبر هي مقومات قوت المواطن الفقير منها الشاي والسكر والخضروات والدواجن والسمك ومادة الطبخ وهي الغاز .. هذه تعتبر ثوابت الحياة الكريمة . اذا لم يستطع المواطن الوصول إليها بسبب الغلاء .فعلينا ان ننتظر .انعدام الأمن بسبب السرقات والاجرام .كما نرى تزايد الانتحار.ونرى كترة المظاهرات ،والعنف في الشوارع والعنف الاسري وانتشار الطلاق وانتشار الرذيلة وبيع المرأة لعرضها..كل هذه الآفات والأمراض قد تؤدي لموت الأمة وموت مقوماتها .. لان المقومات ليست هي فقط الألعاب الأولمبية وكأس العالم وكأس اقريقيا . والفوز بالكؤوس والميداليات ،أن المقومات هي الشعب هي المواطن المغربي القوي وليس المواطن الضعيف والمنهار..حينما كنا في الزمن الجميل ، نعيش الفقر والجوع وكان الطعام والملابس تشتريهم بالبون ،اي ايام البون ،خلال الخمسينات وفي عز الاستعمار وجبروته..نادى المرحوم محمد الخامس الشعب المغربي للنهوض والمشاركة في دعم فرنسا من جبروت النازية الهتليرية والستالينية. فقام الشباب المغاربة من الحواضر والبوادي ، وتطوعو في الحرب وكانوا اقوياء وشجعان ووقفوا امام زحف النازية الهتليرية بايطاليا وفرنسا وهولندا وبلجيكا. نعم فعلوا ذلك رغم فقرهم ورغم بطالتهم، لأنهم كانوا اقوياء بايمانهم وب ” تمغربيت الحقيقية”

 

اما ان نضعفهم بسلب قوتهم ومائهم ونقدمه للاترياء الذين أصبحوا محتكرين لكل شئ فذلك بداية انهيار أمة.

 

ولن نسمح بانهيارها ابدا واذا كنا نحب حقا ملكنا ودولتنا العلوية حقا فعلينا الجهر بالحق وفضح المتلاعبين بمقومات وطننا ، ولو يكلفنا ذلك السجن أو المحاكمات في قول الحق ،لأن اللوبي المحتكر لهذه المقومات أصبح قويا وتغلغل في العدالة التي هي اساس الحكم. وعلينا اضعافه بتلاحمنا وشجاعتنا.مهما كلف الامر

393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي