.

من له يد في اغتيال اسماعيل هنية ؟ وماذا تخفي الأيام القليلة القادمة ؟

<p> </p>
<p>غادر دنيانا اليوم اسماعيل هنية زعم حركة حماس وعقلها المدبر الذي كان يسيرها من قلب طهران عاصمة إيران التي احتضنته ووفرت له الملاذ الآمن إلى اغتيل اليوم في غارة إسرائيلية على مقر إقامته .</p>
<p>وقد خلف هذا الحادث ردود فعل كثيرة حيث ان هناك من اتهم إيران نفسها بالتسبب في اغتياله لكن ابنته لطيفة برأت طهران من دمه وكتبت في تدوينة أن هذه الدولة احتضنته في الوقت الذي خذله العرب بني جلدته .</p>
<p>الحادث المذكور لن يمر مرور الكرام ومن المنتظر أن يكون له ما بعده سيما وأنه قد اغتيل في إيران وهذا ما سيزيد من حدة الوضع ولن تظل طهران مكتوفة الأيدي في قضية تضرب سيادتها في مقتل .</p>
<p>حماس كذلك سيكون ردها قاسيا مع تواضع إمكانياتها وفي ظل الحصار المفروض عليها ، لكن الأيام القليلة القادمة وحدها هي الكفيلة بإظهار جبل الثليج المخفي في الأعماق . </p>
<p>اغتيل اذن اسماعيل هنية وقبله الشيخ أحمد ياسين كابرز زعماء حركة حماس ألذ اعداء إسرائيل والتي تحاول جاهدة إبادة هذه الحركة بكل الطرق لكن اطر حماس يؤكدون ان حركتهم ولادة ولن تنتهي بنهاية زعمائها .</p>
<p>السؤال المطروح الآن هو كيف سترد حماس وقبلها إيران التي لم تعد الملاذ الآمن بعد هذه العملية التي ضربت فيها إسرائيل عصفورين بحجر واحد وانتقمت من عدوين لذوذين في وقت واحد .</p>

حسن الخباز - وكالة الوسق الإخبارية - الجريدة بوان كوم

 

غادر دنيانا اليوم اسماعيل هنية زعم حركة حماس وعقلها المدبر الذي كان يسيرها من قلب طهران عاصمة إيران التي احتضنته ووفرت له الملاذ الآمن إلى اغتيل اليوم في غارة إسرائيلية على مقر إقامته .

وقد خلف هذا الحادث ردود فعل كثيرة حيث ان هناك من اتهم إيران نفسها بالتسبب في اغتياله لكن ابنته لطيفة برأت طهران من دمه وكتبت في تدوينة أن هذه الدولة احتضنته في الوقت الذي خذله العرب بني جلدته .

الحادث المذكور لن يمر مرور الكرام ومن المنتظر أن يكون له ما بعده سيما وأنه قد اغتيل في إيران وهذا ما سيزيد من حدة الوضع ولن تظل طهران مكتوفة الأيدي في قضية تضرب سيادتها في مقتل .

حماس كذلك سيكون ردها قاسيا مع تواضع إمكانياتها وفي ظل الحصار المفروض عليها ، لكن الأيام القليلة القادمة وحدها هي الكفيلة بإظهار جبل الثليج المخفي في الأعماق . 

اغتيل اذن اسماعيل هنية وقبله الشيخ أحمد ياسين كابرز زعماء حركة حماس ألذ اعداء إسرائيل والتي تحاول جاهدة إبادة هذه الحركة بكل الطرق لكن اطر حماس يؤكدون ان حركتهم ولادة ولن تنتهي بنهاية زعمائها .

السؤال المطروح الآن هو كيف سترد حماس وقبلها إيران التي لم تعد الملاذ الآمن بعد هذه العملية التي ضربت فيها إسرائيل عصفورين بحجر واحد وانتقمت من عدوين لذوذين في وقت واحد .