.

خطة سحرية جديدة تقطع مع عهد الحفر والتزفيت . هكذا ستصبح شوارع الدار البيضاء قريبا

<p> </p>
<p>في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز البنية التحتية، بدأت الجهات المنتخبة في الدار البيضاء سباقًا مع الزمن لإنهاء مشكلة الحفر التي تعاني منها الأزقة والأحياء في المقاطعات المختلفة.</p>
<p>ووفقا لما توصلت به الجريدة 24، فإن مشروع تزفيت الأزقة والأحياء، يشمل عدد من المقاطعات بالدار البيضاء، التي تستهدف إصلاح وترميم الطرق المتضررة، وذلك من خلال تخصيص ميزانيات ضخمة وتوفير فرق عمل متخصصة تعمل على مدار الساعة.</p>
<p>وانطلقت أشغال التزفيت بالنفوذ الترابي لمقاطعة الفداء وفق برنامج أعدته مصلحة الشؤون التقنية.</p>
<p>وتقوم هذه الأخيرة بتتبع عملية التزفيت المنجزة من طرف المصالح المختصة بجماعة الدار البيضاء، حيث تم استهداف المناطق التالية: الزنقة 1 بحي الفرح ودرب ميمونة الأزقة 40 و41 و42.</p>
<p>وفي مقاطعة عين الشق، بدأت أشغال إصلاح وتكسية شارع السمارة الممتد من شارع القدس إلى شارع الطاح.</p>
<p>بينما تشهد مقاطعة المعاريف أعمال تزفيت زنقة السوق المحادية لساحة بن بركة والسوق البلدي وسط المعاريف بعد عملية الهدم التي عرفها سوق الزهور وإعادة التهيئة للأماكن المحيطة بها.</p>
<p>أما في مقاطعة سيدي البرنوصي، يتم تنفيذ دراسات وأشغال لفتح وإعادة تهيئة الطرقات بهدف تحسين البنية التحتية وزيادة كفاءة النقل. تشمل الطرقات الرئيسية المعنية بهذا المشروع شارع عمر بن الخطاب، بالإضافة إلى فتح الطرقات SM06، SM26، SM40، وSM90. يجري تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون بين مجلس مقاطعة سيدي مومن ومجلس مقاطعة سيدي البرنوصي، حيث يتم فتح الطرقات SB07، SB10، SB24، وSB15 لتحسين حركة المرور وتخفيف الازدحام.</p>
<p>وفي إطار تطوير البنية التحتية، يجري تنفيذ أعمال فتح طريق التهيئة HH26 في مقاطعة الحي الحسني بميزانية مالية قدرها 120 مليون درهم، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 5% حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، اقتربت أعمال تهيئة طريق تادارت، التي تربط بين المدينة الخضراء ومطار محمد الخامس، من الاكتمال بنسبة 98% وبميزانية مالية تبلغ 222 مليون درهم، مما سيسهم في تعزيز الاتصال بين المطار وباقي أنحاء المدينة.</p>
<p>وتعتبر هذه المبادرات جزءًا من رؤية شاملة لتحويل الدار البيضاء إلى نموذج يحتذى به في التنمية الحضرية، وتحقيق التوازن بين متطلبات البنية التحتية المتطورة واحتياجات السكان اليومية.</p>
<p>كما تأتي هذه الجهود في إطار خطة طموحة تهدف إلى تطوير المدينة وتحضيرها لاستضافة فعاليات رياضية كبرى، مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.</p>
<p> </p>

مصادر

 

في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز البنية التحتية، بدأت الجهات المنتخبة في الدار البيضاء سباقًا مع الزمن لإنهاء مشكلة الحفر التي تعاني منها الأزقة والأحياء في المقاطعات المختلفة.

ووفقا لما توصلت به الجريدة 24، فإن مشروع تزفيت الأزقة والأحياء، يشمل عدد من المقاطعات بالدار البيضاء، التي تستهدف إصلاح وترميم الطرق المتضررة، وذلك من خلال تخصيص ميزانيات ضخمة وتوفير فرق عمل متخصصة تعمل على مدار الساعة.

وانطلقت أشغال التزفيت بالنفوذ الترابي لمقاطعة الفداء وفق برنامج أعدته مصلحة الشؤون التقنية.

وتقوم هذه الأخيرة بتتبع عملية التزفيت المنجزة من طرف المصالح المختصة بجماعة الدار البيضاء، حيث تم استهداف المناطق التالية: الزنقة 1 بحي الفرح ودرب ميمونة الأزقة 40 و41 و42.

وفي مقاطعة عين الشق، بدأت أشغال إصلاح وتكسية شارع السمارة الممتد من شارع القدس إلى شارع الطاح.

بينما تشهد مقاطعة المعاريف أعمال تزفيت زنقة السوق المحادية لساحة بن بركة والسوق البلدي وسط المعاريف بعد عملية الهدم التي عرفها سوق الزهور وإعادة التهيئة للأماكن المحيطة بها.

أما في مقاطعة سيدي البرنوصي، يتم تنفيذ دراسات وأشغال لفتح وإعادة تهيئة الطرقات بهدف تحسين البنية التحتية وزيادة كفاءة النقل. تشمل الطرقات الرئيسية المعنية بهذا المشروع شارع عمر بن الخطاب، بالإضافة إلى فتح الطرقات SM06، SM26، SM40، وSM90. يجري تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون بين مجلس مقاطعة سيدي مومن ومجلس مقاطعة سيدي البرنوصي، حيث يتم فتح الطرقات SB07، SB10، SB24، وSB15 لتحسين حركة المرور وتخفيف الازدحام.

وفي إطار تطوير البنية التحتية، يجري تنفيذ أعمال فتح طريق التهيئة HH26 في مقاطعة الحي الحسني بميزانية مالية قدرها 120 مليون درهم، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 5% حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، اقتربت أعمال تهيئة طريق تادارت، التي تربط بين المدينة الخضراء ومطار محمد الخامس، من الاكتمال بنسبة 98% وبميزانية مالية تبلغ 222 مليون درهم، مما سيسهم في تعزيز الاتصال بين المطار وباقي أنحاء المدينة.

وتعتبر هذه المبادرات جزءًا من رؤية شاملة لتحويل الدار البيضاء إلى نموذج يحتذى به في التنمية الحضرية، وتحقيق التوازن بين متطلبات البنية التحتية المتطورة واحتياجات السكان اليومية.

كما تأتي هذه الجهود في إطار خطة طموحة تهدف إلى تطوير المدينة وتحضيرها لاستضافة فعاليات رياضية كبرى، مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.