.

خارطة الجمهورية الخامسة في نسختها الجديدة . مصير ماكرون بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات الفرنسية

<p>النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الفرنسية هي كالتالي :</p>
<p>- اليسار بقيادة حزب فرنسا الابية 182 مقعد</p>
<p>- اليمين المعتدل بقيادة حزب ماكرون 168 مقعد</p>
<p>- - اليمين المتطرف 144 مقعد</p>
<p>- احزاب اليمين الاخرى 65 مقعد</p>
<p>- أحزاب أخرى 21 مقعد</p>
<p>نسبة المشاركة بلغت 66٪ و خصوصا من طرف الفرنسيين من أصول إفريقية و شمال افريقيا . الجدير بالذكر ان حزب إعادة الغزو بقيادة المثير للجدل ايريك زيمور من أصول تونسية يهودية و المعادي الاجانب و للاسلام لم يحصل على اي مقعد في هذه الانتخابات. </p>
<p>و ان كانت تل هذه النتائج على شيء فإننا تدل على انقسام الفرنسيين الى ثلاثة اتجاهات</p>
<p>- اليسار الذي يدعم الاجانب و القضايا العربية و الفلسطينية </p>
<p>- - اليمين المتطرف المناهضة للاجانب و ذو النزعة العنصرية </p>
<p>- - اليمين الوسط الذي لا الى هؤلاء و لا الى هؤلاء و المتمثل في الرئيس ماكرون و الذي فقد اكثر من 100 مقعد و بالتالي فقد مصداقيه خصوصا بعد مشروع التقاعد الذي رفضه أغلبية الشعب لكن مرر بالقوة من طرف الحكومة. كما أن الشعب يلوم ماكرون على اثر حوادث البدلات الصفراء التي شلت فرنسا لشهور.</p>
<p> </p>
<p>و نشير ايضا انه كما جرت العادة قدر عطال استقالته هذه الصريحة لماكرون..هذا الأخير رفضها الى حين </p>
<p>البرلمانيين دخلوا الى قبة البرلمان هذه الظهيرة</p>
<p> </p>
<p>و الكل ينتظر ماذا سوف يقرر ماكرون بخصوص الحكومة هل يشترط اليسار تكوين حكومة و اختيار رئيس وزراء يساري او سوف يحاول ايجاد تحالف يميني و تكوين حكومة يمنية. لكن يجب عليه ان يختلف مع اعظائه من اليمين المتطرف .</p>
<p>الايام المقبلة سوف يبين مأال فرنسا</p>

هشام نعمان

النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الفرنسية هي كالتالي :

- اليسار بقيادة حزب فرنسا الابية 182 مقعد

- اليمين المعتدل بقيادة حزب ماكرون 168 مقعد

- - اليمين المتطرف 144 مقعد

- احزاب اليمين الاخرى 65 مقعد

- أحزاب أخرى 21 مقعد

نسبة المشاركة بلغت 66٪ و خصوصا من طرف الفرنسيين من أصول إفريقية و شمال افريقيا . الجدير بالذكر ان حزب إعادة الغزو بقيادة المثير للجدل ايريك زيمور من أصول تونسية يهودية و المعادي الاجانب و للاسلام لم يحصل على اي مقعد في هذه الانتخابات. 

و ان كانت تل هذه النتائج على شيء فإننا تدل على انقسام الفرنسيين الى ثلاثة اتجاهات

- اليسار الذي يدعم الاجانب و القضايا العربية و الفلسطينية 

- - اليمين المتطرف المناهضة للاجانب و ذو النزعة العنصرية 

- - اليمين الوسط الذي لا الى هؤلاء و لا الى هؤلاء و المتمثل في الرئيس ماكرون و الذي فقد اكثر من 100 مقعد و بالتالي فقد مصداقيه خصوصا بعد مشروع التقاعد الذي رفضه أغلبية الشعب لكن مرر بالقوة من طرف الحكومة. كما أن الشعب يلوم ماكرون على اثر حوادث البدلات الصفراء التي شلت فرنسا لشهور.

 

و نشير ايضا انه كما جرت العادة قدر عطال استقالته هذه الصريحة لماكرون..هذا الأخير رفضها الى حين 

البرلمانيين دخلوا الى قبة البرلمان هذه الظهيرة

 

و الكل ينتظر ماذا سوف يقرر ماكرون بخصوص الحكومة هل يشترط اليسار تكوين حكومة و اختيار رئيس وزراء يساري او سوف يحاول ايجاد تحالف يميني و تكوين حكومة يمنية. لكن يجب عليه ان يختلف مع اعظائه من اليمين المتطرف .

الايام المقبلة سوف يبين مأال فرنسا