.

تعرفوا على جديد أثمنة اللحوم بعد عيد الأضحى

<p>كثر الحديث في الآونة الأخيرة، مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك الذي رافقه جدل كبير حول الأسعار الصاروخية للأضاحي، علما أن الحكومة لجأت مجدداً للاستيراد من أجل الحفاظ على العرض الكافي، حول مصير أثمنة اللحوم الحمراء بعد هذه المناسبة الدينية.</p>
<p> </p>
<p>وتأتي هذه التساؤلات التي طرحها المستهلك المغربي خوفا من وقوع موجة غلاء جديدة بعد “العيد الكبير”، في الوقت الذي تشهد أغلب الأسواق الوطنية المختصة في بيع أضاحي العيد زيادات تصاعدية في ظل النقص الذي تعاني منه الرؤوس الموجهة إلى الذبح وغير المتعلقة بهذه المناسبة.</p>
<p>وفي هذا الإطار، قال هشام الجوابري، الكاتب العام لتجار اللحوم الحمراء بالجملة إن “الأثمنة التي تتراوح حاليا بالجملة بالنسبة للعجل بين 83 و85 درهما، أما بالنسبة للغنم ما بين 100 و105 دراهم، لأن هذه الفترة يرتفع الطلب على لحم العجول نظرا للأشخاص الذين لا يستطيعون أكل لحم الغنم لأسباب صحية”.</p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p>وأضاف الجوابري، أنه “سيتم استيراد مجددا من الخارج كمية كبيرة من الأغنام بعد عيد الأضحى من أجل سد الخصاص بالمغرب، إذ نطالب المسؤولين على هذا القطاع وأولهم وزارة الفلاحة والصيد البحري بضرورة تخفيف قيود الاستيراد”.</p>
<p>وتابع المتحدث عينه أن “الدعم المالي الذي خصصته الدولة المغربية فقط للأغنام المستوردة”، مشيرا إلى أن “هذا الصنف من المواشي تم تسجيل فقط حوالي 450 ألف رأس من الأغنام، وأن هذا الرقم هزيل جدا مقارنة مع المتوسط الاجمالي الذي يحتاجه المغرب كل سنة”.</p> 393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي

مصادر

كثر الحديث في الآونة الأخيرة، مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك الذي رافقه جدل كبير حول الأسعار الصاروخية للأضاحي، علما أن الحكومة لجأت مجدداً للاستيراد من أجل الحفاظ على العرض الكافي، حول مصير أثمنة اللحوم الحمراء بعد هذه المناسبة الدينية.

 

وتأتي هذه التساؤلات التي طرحها المستهلك المغربي خوفا من وقوع موجة غلاء جديدة بعد “العيد الكبير”، في الوقت الذي تشهد أغلب الأسواق الوطنية المختصة في بيع أضاحي العيد زيادات تصاعدية في ظل النقص الذي تعاني منه الرؤوس الموجهة إلى الذبح وغير المتعلقة بهذه المناسبة.

وفي هذا الإطار، قال هشام الجوابري، الكاتب العام لتجار اللحوم الحمراء بالجملة إن “الأثمنة التي تتراوح حاليا بالجملة بالنسبة للعجل بين 83 و85 درهما، أما بالنسبة للغنم ما بين 100 و105 دراهم، لأن هذه الفترة يرتفع الطلب على لحم العجول نظرا للأشخاص الذين لا يستطيعون أكل لحم الغنم لأسباب صحية”.

 

 

 

وأضاف الجوابري، أنه “سيتم استيراد مجددا من الخارج كمية كبيرة من الأغنام بعد عيد الأضحى من أجل سد الخصاص بالمغرب، إذ نطالب المسؤولين على هذا القطاع وأولهم وزارة الفلاحة والصيد البحري بضرورة تخفيف قيود الاستيراد”.

وتابع المتحدث عينه أن “الدعم المالي الذي خصصته الدولة المغربية فقط للأغنام المستوردة”، مشيرا إلى أن “هذا الصنف من المواشي تم تسجيل فقط حوالي 450 ألف رأس من الأغنام، وأن هذا الرقم هزيل جدا مقارنة مع المتوسط الاجمالي الذي يحتاجه المغرب كل سنة”.

393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي