.

جمعية دار الكرم تحتفي بمؤسسها هشام مداحي وهكذا مرت الأجواء

<p> </p>
<p>شهدت مدينة القنيطرة الأسبوع الماضي حدثًا مميزًا بتكريم هشام مداحي بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيس جمعية دار الكرم. يعتبر مداحي، الرئيس المؤسس للجمعية، شخصية جمعوية متميزة، حيث نال التكريم تقديرًا لجهوده الفاعلة في تعزيز قيم التطوع والنهوض بالعمل الجمعوي في المدينة.</p>
<p> </p>
<p>على مدى سنوات، قاد هشام مداحي العديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية العمل الجمعوي، مع تركيز خاص على منطقة بئر الرامي بمدينة القنيطرة. تشمل إسهاماته تنظيم الأنشطة الاجتماعية والتطوعية، بالإضافة إلى مشاركته الفاعلة في الحياة السياسية المحلية، مما ساهم في تمكين الشباب وإشراكهم في عمليات التنمية.</p>
<p> </p>
<p>برغم تفانيه الكبير وتضحياته، ظل هشام مداحي نموذجًا للتواضع والإخلاص، حيث لم يسعَ إلى الأضواء بل جعل خدمة المجتمع أولوية قصوى. هذا النهج أكسبه محبة وتقدير أبناء المنطقة، الذين رأوا فيه مثالًا يحتذى به في العمل الجمعوي والتطوعي.</p>
<p> </p>
<p>في كلمته خلال حفل التكريم، عبّر هشام مداحي عن شكره العميق لجميع من ساهم في هذه المبادرة النبيلة، مشيدًا بالدور البارز الذي لعبه محفوظ سالم، رئيس جمعية دار الكرم. وأكد مداحي أن هذا التكريم هو ثمرة جهود جماعية، داعيًا إلى تعزيز روح التعاون والتضامن في المجتمع.</p>
<p> </p>
<p>يأمل هشام مداحي من خلال هذا التكريم في إحياء روح التعاون والعمل المشترك في مدينة القنيطرة. ويرى في هذا الاعتراف بجهوده دافعًا لمزيد من العمل والعطاء، مشددًا على أهمية مواصلة دعم المبادرات التطوعية وتعزيز العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة في المدينة.</p>

بلاغ صحافي

 

شهدت مدينة القنيطرة الأسبوع الماضي حدثًا مميزًا بتكريم هشام مداحي بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيس جمعية دار الكرم. يعتبر مداحي، الرئيس المؤسس للجمعية، شخصية جمعوية متميزة، حيث نال التكريم تقديرًا لجهوده الفاعلة في تعزيز قيم التطوع والنهوض بالعمل الجمعوي في المدينة.

 

على مدى سنوات، قاد هشام مداحي العديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية العمل الجمعوي، مع تركيز خاص على منطقة بئر الرامي بمدينة القنيطرة. تشمل إسهاماته تنظيم الأنشطة الاجتماعية والتطوعية، بالإضافة إلى مشاركته الفاعلة في الحياة السياسية المحلية، مما ساهم في تمكين الشباب وإشراكهم في عمليات التنمية.

 

برغم تفانيه الكبير وتضحياته، ظل هشام مداحي نموذجًا للتواضع والإخلاص، حيث لم يسعَ إلى الأضواء بل جعل خدمة المجتمع أولوية قصوى. هذا النهج أكسبه محبة وتقدير أبناء المنطقة، الذين رأوا فيه مثالًا يحتذى به في العمل الجمعوي والتطوعي.

 

في كلمته خلال حفل التكريم، عبّر هشام مداحي عن شكره العميق لجميع من ساهم في هذه المبادرة النبيلة، مشيدًا بالدور البارز الذي لعبه محفوظ سالم، رئيس جمعية دار الكرم. وأكد مداحي أن هذا التكريم هو ثمرة جهود جماعية، داعيًا إلى تعزيز روح التعاون والتضامن في المجتمع.

 

يأمل هشام مداحي من خلال هذا التكريم في إحياء روح التعاون والعمل المشترك في مدينة القنيطرة. ويرى في هذا الاعتراف بجهوده دافعًا لمزيد من العمل والعطاء، مشددًا على أهمية مواصلة دعم المبادرات التطوعية وتعزيز العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة في المدينة.