.

خطير جدا ... راقبوا صناع المحتوى ، ناج مغربي من كارثة ميانمار يروي قصته بحرقة

<p>.، كشف الشاب المغربي حسن أنه عاش محتجزاً في ميانمار داخل مجمع كبير يتكون من 32 مجمعا آخر.</p>
<p>اتهام مباشر للصين.. عائلات المحتجزين بميانمار يطالبون السلطات المغربية بالتفاعل</p>
<p>المغرب العربي</p>
<p>خاصاتهام مباشر للصين.. عائلات المحتجزين بميانمار يطالبون السلطات المغربية بالتفاعل</p>
<p>فقد أكد حسن، وهو اسم مستعار للشاهد المغربي وهو من الناجين القلائل من جحيم معسكرات احتجاز في ميانمار، أن رغبته حاليا تتمثل في إيقاف مسلسل سقوط المواطنين المغاربة في شباك شبكات دولية تتخصص في الاتجار بالبشر، وتستفيد من خدمات سماسرة مغاربة.</p>
<p> </p>
<p>صانع محتوى غرر بالشباب</p>
<p>ونفى في تصريحات خاصة لـ "العربية نت" أن تكون هذه العصابات عشوائية، مشيراً إلى أنها منظمة جداً وتشتغل تحت غطاء دول وحكومات في وسط آسيا وتستفيد بشكل كبير من الدخل المالي الضخم الذي يدره عليها الاتجار بالبشر ومن تجارة العملات الرقمية المشفرة.</p>
<p>إلى ذلك وجه الشاهد المغربي أصابع الاتهام إلى أحد صناع المحتوى المغاربة، من الذين ينشرون مقاطع فيديو تصور تايلاند على أنها بلاد الفرص المهنية، وتجارة العملات الرقمية.</p>
<p>وأوضح أن صانع المحتوى يقف بشكل غير مباشر، وراء التغرير بالشباب المغربي.</p>
<p>كما اعترف أنه سقط ضحية صانع محتوى مغربي متخصص في نشر فيديوهات تتحدث بشكل إيجابي عن تايلاند، بعد أن وثق فيما يقدمه من معلومات عن هذا البلد الآسيوي.</p>
<p> </p>
<p>10 آلاف دولار فدية</p>
<p>وعن مبلغ الفدية، كشف أن المبالغ التي تتلقاها عصابات الاتجار بالبشر في ميانمار تتراوح ما بين 5و10 آلاف دولار، مضيفاً أن هنالك من يدفع الفدية بعد مفاوضات ماراثونية، تنتهي بالاتفاق المشترك على المبلغ المالي النهائي وعلى طريقة دفعه.</p>
<p>ونجا الشاب المغربي من جحيم معسكرات الاحتجاز، قبل عودته النهائية إلى المغرب، بعد أن دفع مبلغ الفدية إلى العصابة، التي كانت تحتجزه.</p>
<p>ومن تجربته، يرى الشاب المغربي أن تايلاند دولة فقيرة، تستفيد من الجماعات العسكرية المسلحة التي تنشط مع حدود ميانمار، مشيراً إلى أن جنسيات مختلفة تتشكل منها هذه العصابات مثل الصين وميانمار وتايلاند.</p>
<p>ففي مدينة ميسوت الحدودية وحين كان يحاول تجديد تأشيرته، لاحظ حضور عدد كبير لعناصر من الميليشيات العسكرية المسلحة النشيطة ميدانيا في معسكرات الاتجار الدولي بالبشر، وكانوا بدورهم يجددون تأشيراتهم لدخول تايلاند.</p>
<p>المغرب يكافح الاتجار بالبشر</p>
<p>يذكر أنه تم رصد ما لا يقل عن 474 ضحية وإيقاف أزيد من 720 متورطاً بالاتجار بالبشر، وفق منسقة الأمم المتحدة المقيمة في المغرب.</p>
<p>وقامت الرباط بإطلاق الخطة الوطنية لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر في المغرب 2023-2030، إضافة إلى افتتاح أول مركز حكومي لمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، في أبريل/نيسان الماضي.</p> 393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي

مواقع

.، كشف الشاب المغربي حسن أنه عاش محتجزاً في ميانمار داخل مجمع كبير يتكون من 32 مجمعا آخر.

اتهام مباشر للصين.. عائلات المحتجزين بميانمار يطالبون السلطات المغربية بالتفاعل

المغرب العربي

خاصاتهام مباشر للصين.. عائلات المحتجزين بميانمار يطالبون السلطات المغربية بالتفاعل

فقد أكد حسن، وهو اسم مستعار للشاهد المغربي وهو من الناجين القلائل من جحيم معسكرات احتجاز في ميانمار، أن رغبته حاليا تتمثل في إيقاف مسلسل سقوط المواطنين المغاربة في شباك شبكات دولية تتخصص في الاتجار بالبشر، وتستفيد من خدمات سماسرة مغاربة.

 

صانع محتوى غرر بالشباب

ونفى في تصريحات خاصة لـ "العربية نت" أن تكون هذه العصابات عشوائية، مشيراً إلى أنها منظمة جداً وتشتغل تحت غطاء دول وحكومات في وسط آسيا وتستفيد بشكل كبير من الدخل المالي الضخم الذي يدره عليها الاتجار بالبشر ومن تجارة العملات الرقمية المشفرة.

إلى ذلك وجه الشاهد المغربي أصابع الاتهام إلى أحد صناع المحتوى المغاربة، من الذين ينشرون مقاطع فيديو تصور تايلاند على أنها بلاد الفرص المهنية، وتجارة العملات الرقمية.

وأوضح أن صانع المحتوى يقف بشكل غير مباشر، وراء التغرير بالشباب المغربي.

كما اعترف أنه سقط ضحية صانع محتوى مغربي متخصص في نشر فيديوهات تتحدث بشكل إيجابي عن تايلاند، بعد أن وثق فيما يقدمه من معلومات عن هذا البلد الآسيوي.

 

10 آلاف دولار فدية

وعن مبلغ الفدية، كشف أن المبالغ التي تتلقاها عصابات الاتجار بالبشر في ميانمار تتراوح ما بين 5و10 آلاف دولار، مضيفاً أن هنالك من يدفع الفدية بعد مفاوضات ماراثونية، تنتهي بالاتفاق المشترك على المبلغ المالي النهائي وعلى طريقة دفعه.

ونجا الشاب المغربي من جحيم معسكرات الاحتجاز، قبل عودته النهائية إلى المغرب، بعد أن دفع مبلغ الفدية إلى العصابة، التي كانت تحتجزه.

ومن تجربته، يرى الشاب المغربي أن تايلاند دولة فقيرة، تستفيد من الجماعات العسكرية المسلحة التي تنشط مع حدود ميانمار، مشيراً إلى أن جنسيات مختلفة تتشكل منها هذه العصابات مثل الصين وميانمار وتايلاند.

ففي مدينة ميسوت الحدودية وحين كان يحاول تجديد تأشيرته، لاحظ حضور عدد كبير لعناصر من الميليشيات العسكرية المسلحة النشيطة ميدانيا في معسكرات الاتجار الدولي بالبشر، وكانوا بدورهم يجددون تأشيراتهم لدخول تايلاند.

المغرب يكافح الاتجار بالبشر

يذكر أنه تم رصد ما لا يقل عن 474 ضحية وإيقاف أزيد من 720 متورطاً بالاتجار بالبشر، وفق منسقة الأمم المتحدة المقيمة في المغرب.

وقامت الرباط بإطلاق الخطة الوطنية لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر في المغرب 2023-2030، إضافة إلى افتتاح أول مركز حكومي لمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، في أبريل/نيسان الماضي.

393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي