.

,حيل لن تخطر ببال الشيطان يعتمدها قطاع الطرق لاصطياد ضحاياهم

<p>عادت ظاهرة “قطاع الطرق” الإجرامية من جديد لتتصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع “العطلة الاستثنائية” بمناسبة عيد الفطر، إذ نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صور وفيديوهات توثق لحظة اعتراض مجموعة من الأشخاص سبيل أحد المواطنين في طريق السيار.</p>
<p>ويقوم مجهولون على مستوى قناطر ببعض المناطق، برمي الحجارة على السائقين أو النزول إلى الطريق السيار السريع لوقف السير العادي، الأمر الذي أثار امتعاض متتبعي المواقع الإفتراضية.</p>
<p>وقامت السلطات الأمنية في العديد من المناسبات على مستوى مدينتي الدار البيضاء وأكادير بتفكيك شبكات إجرامية تعمل على اعتراض مستعملي الطريق بالحجارة والأسلحة البيضاء من أجل سلب ممتلكاتهم وترهيبهم، وإحالتهم إلى القضاء من أجل البت في المنسوب إليهم.</p>
<p>تعليقا على هذا الموضوع، قال عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن “السلطات الأمنية سواء في المجال الحضاري أو القروي تقوم بدور كبير في الحد من خطورة هذه الجرائم التي تهدد المسافرين”، مشيرا إلى أن “هناك بيانات صادرة عن أجهزة أمنية أكدت أكثر من مرة فتح تحقيق حول هذه الجرائم”.</p>
<p>وأضاف تشيكيطو، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه “في الآونة الأخيرة تم تداول بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق اعتراض عصابات إجرامية للمواطنين المغاربة في الطريق السيار، وهذا الأمر غير مقبول بتاتا”.</p>
<p>وتابع: “أنا شخصياً شاهدت أحد الفيديوهات وكنت أفترض أنه مجرد سوء فهم بين صاحب السيارة وأحد المارة، لكن تبين أن الفيديو ليس هو الوحيد وإنما هناك العديد من المقاطع تم تداولها توثق لحظة محاولة اعتداء على المسافرين”.</p>
<p> </p>
<p>بالمقابل، يرى محمد أكضيض، إطار أمني سابق وخبير في القضايا الإجرامية، أن “قضية قطاع الطرق هي ظاهرة لها تاريخ بالمغرب وأن السلطات الأمنية قامت في العديد من المرات باعتقال شبكات وعصابات إجرامية تنشط في هذا المجال”، مضيفا: “اليوم نشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات حول هذه الظاهرة التي تقض مضجع المواطنين المغاربة”.</p>
<p>وأورد أكضيض، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن هذه “العصابات تقوم برشق المارة أو المسافرين أو التجار بالحجارة من أجل توقيف مسار سيرهم”، مردفا أن “هذه العمليات كانت سببا في حوادث سير في العديد من النقاط الطرقية”.</p>
<p>وتابع المتحدث عينه أن “السلطات تقوم بسدود وأحزمة أمنية من أجل حماية المناطق السوداء، وأيضا الحد من انتشار هذه الظواهر التي تهدد سلامة المواطنين المغاربة، إذ تبقى هذه الحملات الأمنية صحية رغم استمرار هذه الأنشطة الإجرامية في بعض المناطق”.</p>
<p> </p> 393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي

مواقع

عادت ظاهرة “قطاع الطرق” الإجرامية من جديد لتتصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع “العطلة الاستثنائية” بمناسبة عيد الفطر، إذ نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صور وفيديوهات توثق لحظة اعتراض مجموعة من الأشخاص سبيل أحد المواطنين في طريق السيار.

ويقوم مجهولون على مستوى قناطر ببعض المناطق، برمي الحجارة على السائقين أو النزول إلى الطريق السيار السريع لوقف السير العادي، الأمر الذي أثار امتعاض متتبعي المواقع الإفتراضية.

وقامت السلطات الأمنية في العديد من المناسبات على مستوى مدينتي الدار البيضاء وأكادير بتفكيك شبكات إجرامية تعمل على اعتراض مستعملي الطريق بالحجارة والأسلحة البيضاء من أجل سلب ممتلكاتهم وترهيبهم، وإحالتهم إلى القضاء من أجل البت في المنسوب إليهم.

تعليقا على هذا الموضوع، قال عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن “السلطات الأمنية سواء في المجال الحضاري أو القروي تقوم بدور كبير في الحد من خطورة هذه الجرائم التي تهدد المسافرين”، مشيرا إلى أن “هناك بيانات صادرة عن أجهزة أمنية أكدت أكثر من مرة فتح تحقيق حول هذه الجرائم”.

وأضاف تشيكيطو، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه “في الآونة الأخيرة تم تداول بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق اعتراض عصابات إجرامية للمواطنين المغاربة في الطريق السيار، وهذا الأمر غير مقبول بتاتا”.

وتابع: “أنا شخصياً شاهدت أحد الفيديوهات وكنت أفترض أنه مجرد سوء فهم بين صاحب السيارة وأحد المارة، لكن تبين أن الفيديو ليس هو الوحيد وإنما هناك العديد من المقاطع تم تداولها توثق لحظة محاولة اعتداء على المسافرين”.

 

بالمقابل، يرى محمد أكضيض، إطار أمني سابق وخبير في القضايا الإجرامية، أن “قضية قطاع الطرق هي ظاهرة لها تاريخ بالمغرب وأن السلطات الأمنية قامت في العديد من المرات باعتقال شبكات وعصابات إجرامية تنشط في هذا المجال”، مضيفا: “اليوم نشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات حول هذه الظاهرة التي تقض مضجع المواطنين المغاربة”.

وأورد أكضيض، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن هذه “العصابات تقوم برشق المارة أو المسافرين أو التجار بالحجارة من أجل توقيف مسار سيرهم”، مردفا أن “هذه العمليات كانت سببا في حوادث سير في العديد من النقاط الطرقية”.

وتابع المتحدث عينه أن “السلطات تقوم بسدود وأحزمة أمنية من أجل حماية المناطق السوداء، وأيضا الحد من انتشار هذه الظواهر التي تهدد سلامة المواطنين المغاربة، إذ تبقى هذه الحملات الأمنية صحية رغم استمرار هذه الأنشطة الإجرامية في بعض المناطق”.

 

393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي