.

في تطور جديد . التفاصيل الكاملة لآخر قصف جوي قاده المغرب ضد انفصاليي البوليزاريو

<p>بعد أقل من 24 ساعة على اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء، ستافان دي ميستورا، يوم أمس الخميس بالرباط، نفذت القوات المسلحة الملكية اليوم الجمعة، ضربة جوية استهدفت عناصر جبهة "البوليساريو" الانفصالية.</p>
<p>ووفق معطيات وسائل إعلام وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موالية للبوليساريو، فإن الأمر يتعلق بقصف نفذته القوات الجوية المغربية بواسطة طائرة مُسيرة، استهدف سيارة كانت تحمل موالين للجبهة دخلوا المنطقة العازلة، وتحديدا المنطقة المسماة "الزعزاعيات" بالقرب من ميجك، على بُعد 3 كيلومترات من الحدود مع موريتانيا.</p>
<p>وتحدثت المصادر ذاتها عن سقوط ضحايا جراء هذا القصف، الذي قالت إنه نُفذ صباحا، لكنها لم تكشف عن عددهم أو هويتهم، مؤكدة أنه وقع في المنطقة العازلة خلف الجدار الأمني، بحديثها عن أن الأمر كان يتعلق بـ"استهداف لمدنيين داخل الأراضي المحررة"، ويُرجح أن تكون المجموعة قد تسللت عبر الحدود الشمالية الفاصلة بين الأراضي الموريتانية والأقاليم الجنوبية المغربية.</p>
<p>وسبق ذلك تحذير صريح من المغرب للمبعوث الأممي، بخصوص استمرار النشاط المسلح للبوليساريو في الصحراء، إذ قالت وزارة الخارجية في بلاغ تلا لقاء بوريطة مع دي ميستورا، إنه "لا توجد عملية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات "البوليساريو".</p>
<p>ويوم أمس الخميس قالت الخارجية المغربية إن اللقاء بين بوريطة ودي ميستورا جرى في "جو اتسم بالصراحة والروح الإيجابية والبناءة"، وعرف حضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.</p>
<p>وأكد البلاغ، أن هذا اللقاء يندرج في إطار جولة إقليمية للأطراف المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2703، بهدف إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة "البوليساريو"، باعتبارها الإطار الوحيد الذي حدده قرارات مجلس الأمن لتحقيق حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على التسوية.</p>
<p>ووفق الوثيقة نفسها، فقد ذكَّر الوفد المغربي بثوابت الموقف المغربي، التي أكدها الملك محمد السادس، للأمين العام للأمم المتحدة، وهي أولا، أنه لا توجد عملية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددها الأمم المتحدة، بمشاركة كاملة من الجزائر، وثانيا، أن لا حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وثالثا، أنه لا توجد عملية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات "البوليساريو".</p> 393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي

مواقع

بعد أقل من 24 ساعة على اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء، ستافان دي ميستورا، يوم أمس الخميس بالرباط، نفذت القوات المسلحة الملكية اليوم الجمعة، ضربة جوية استهدفت عناصر جبهة "البوليساريو" الانفصالية.

ووفق معطيات وسائل إعلام وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موالية للبوليساريو، فإن الأمر يتعلق بقصف نفذته القوات الجوية المغربية بواسطة طائرة مُسيرة، استهدف سيارة كانت تحمل موالين للجبهة دخلوا المنطقة العازلة، وتحديدا المنطقة المسماة "الزعزاعيات" بالقرب من ميجك، على بُعد 3 كيلومترات من الحدود مع موريتانيا.

وتحدثت المصادر ذاتها عن سقوط ضحايا جراء هذا القصف، الذي قالت إنه نُفذ صباحا، لكنها لم تكشف عن عددهم أو هويتهم، مؤكدة أنه وقع في المنطقة العازلة خلف الجدار الأمني، بحديثها عن أن الأمر كان يتعلق بـ"استهداف لمدنيين داخل الأراضي المحررة"، ويُرجح أن تكون المجموعة قد تسللت عبر الحدود الشمالية الفاصلة بين الأراضي الموريتانية والأقاليم الجنوبية المغربية.

وسبق ذلك تحذير صريح من المغرب للمبعوث الأممي، بخصوص استمرار النشاط المسلح للبوليساريو في الصحراء، إذ قالت وزارة الخارجية في بلاغ تلا لقاء بوريطة مع دي ميستورا، إنه "لا توجد عملية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات "البوليساريو".

ويوم أمس الخميس قالت الخارجية المغربية إن اللقاء بين بوريطة ودي ميستورا جرى في "جو اتسم بالصراحة والروح الإيجابية والبناءة"، وعرف حضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.

وأكد البلاغ، أن هذا اللقاء يندرج في إطار جولة إقليمية للأطراف المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2703، بهدف إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة "البوليساريو"، باعتبارها الإطار الوحيد الذي حدده قرارات مجلس الأمن لتحقيق حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على التسوية.

ووفق الوثيقة نفسها، فقد ذكَّر الوفد المغربي بثوابت الموقف المغربي، التي أكدها الملك محمد السادس، للأمين العام للأمم المتحدة، وهي أولا، أنه لا توجد عملية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددها الأمم المتحدة، بمشاركة كاملة من الجزائر، وثانيا، أن لا حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وثالثا، أنه لا توجد عملية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات "البوليساريو".

393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي