.

هل ستؤول حضانة بنات باطما لزوجها البحريني بعد اعتقالها ؟ ... هذا رد محامي مختص

<p> </p>
<p>بعد اعتقال الفنانة دنيا باطمة، من طرف الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وإحالتها على السجن المحلي بـ”لوداية” بمراكش، من أجل تنفيذ العقوبة السجنية التي صدرت في حقها بداية يناير 2021، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، حول إمكانية إسقاط الحضانة عنها ومنحها لطليقها محمد الترك.</p>
<p>وبهذا الخصوص، قال محمد ألمو” محامي بهيئة الرباط، إنه يستبعد إسقاط الحضانة للفنانة دنيا باطمة، لأن الجريمة التي ارتكبتها لا علاقة لها بالجرائم التي من شأنها أن تؤثر على الحاضن، مثل إعداد وكر للدعارة، المتاجرة في المخدرات، الاغتصاب، القتل وغيرها من الجرائم الغير أخلاقية.</p>
<p>وأوضح ألمو، أن الفنانة دنيا باطمة تتابع في قضية لها علاقة بالجرائم الالكترونية، ومثل هذه القضايا لا تؤثر على إسقاط الحضانة، بالإضافة إلى كون طفلتيها تعيشان مع والدتها، والمشرع حدد ثلاثة أطراف معنيين بالحضانة، أولهم الأم، ثم الأب، ثم الجدة أم الأم.</p>
<p>وأضاف المحامي، أن المحكمة تأخد بعين الاعتبار المصلحة الفضلى للأطفال قبل الحسم في حضانتهم، وبالتالي ما دام الأب يقطن في دولة أخرى، ففوز الأب بحضانة البنتين أمر صعب، لأنه يجب مراعاة محيط وثقافة الطفلتين، قبل اتخاذ قرار تهجيرهما.</p>
<p>وأفاد ألمو، أنه لو كان زوج دنيا باطمة يقطن بالمغرب، سيكون موضوع الحضانة قابل للنقاش، وبالتالي يجب في هذه الظرفية مراعاة نفسية الطفلتين.</p>
<p>وكانت محكمة الاستئناف بمراكش رفعت خلال شهر يناير من سنة 2021 العقوبة الابتدائية الصادرة في حق المغنية دنيا بطمة إلى سنة حبسا نافذا، وغرامة قدرها 10000 درهم.</p>

مواقع

 

بعد اعتقال الفنانة دنيا باطمة، من طرف الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وإحالتها على السجن المحلي بـ”لوداية” بمراكش، من أجل تنفيذ العقوبة السجنية التي صدرت في حقها بداية يناير 2021، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، حول إمكانية إسقاط الحضانة عنها ومنحها لطليقها محمد الترك.

وبهذا الخصوص، قال محمد ألمو” محامي بهيئة الرباط، إنه يستبعد إسقاط الحضانة للفنانة دنيا باطمة، لأن الجريمة التي ارتكبتها لا علاقة لها بالجرائم التي من شأنها أن تؤثر على الحاضن، مثل إعداد وكر للدعارة، المتاجرة في المخدرات، الاغتصاب، القتل وغيرها من الجرائم الغير أخلاقية.

وأوضح ألمو، أن الفنانة دنيا باطمة تتابع في قضية لها علاقة بالجرائم الالكترونية، ومثل هذه القضايا لا تؤثر على إسقاط الحضانة، بالإضافة إلى كون طفلتيها تعيشان مع والدتها، والمشرع حدد ثلاثة أطراف معنيين بالحضانة، أولهم الأم، ثم الأب، ثم الجدة أم الأم.

وأضاف المحامي، أن المحكمة تأخد بعين الاعتبار المصلحة الفضلى للأطفال قبل الحسم في حضانتهم، وبالتالي ما دام الأب يقطن في دولة أخرى، ففوز الأب بحضانة البنتين أمر صعب، لأنه يجب مراعاة محيط وثقافة الطفلتين، قبل اتخاذ قرار تهجيرهما.

وأفاد ألمو، أنه لو كان زوج دنيا باطمة يقطن بالمغرب، سيكون موضوع الحضانة قابل للنقاش، وبالتالي يجب في هذه الظرفية مراعاة نفسية الطفلتين.

وكانت محكمة الاستئناف بمراكش رفعت خلال شهر يناير من سنة 2021 العقوبة الابتدائية الصادرة في حق المغنية دنيا بطمة إلى سنة حبسا نافذا، وغرامة قدرها 10000 درهم.