الاغلبية الساحقة من المغاربة متأزمون نفسيا جراء الحرب على غزة و رافضون للتطبيع
مواقع
كشف استطلاع رأي إقليمي بالوطن العربي، أن %98 من المغاربة يشعرون بضغط نفسي جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في حين أعرب %78 من المستجوبين أنهم يعارضون اعتراف الرباط بتل أبيب.
واعتبر %86 من المستجوبين المغاربة في الاستطلاع، أن هجوم حركة “حماس” يوم 7 أكتوبر يُعد “مقاومة شرعية”، حيث يرى %95 أن فلسطين قضية كل العرب وليس الفلسطينيين وحدهم.
كما عبر %71 من المغاربة عن اعتقادهم بعدم إمكانية إقامة سلام مع إسرائيل بعد حرب غزة، كما أصبح موقف %72 من المغاربة أكثر سلبية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية بعد هذه الحرب.
جاء ذلك في استطلاع الرأي العام العربي والفلسطيني نحو الحرب الإسرائيلية على غزة، الذي أعده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، خلال الفترة من 12 دجنبر الماضي وحتى الخامس من يناير الجاري، وكشف عن نتائجه الرئيسية، بحر الأسبوع الجاري.
وشكل الاستطلاع عينة حجمها 8000 مستجيب ومستجيبة، في 16 بلدا عربيا، ضمنهم المغرب، وتضمّن مجموعة من الأسئلة التي تهدف لمعرفة آراء المواطنين بالمنطقة العربية من القضايا المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
أراء المغاربة
وفي التفاصيل، كشف الاستطلاع أن %98 من المغاربة يشعرون بالضغط النفسي جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، أغلببتهم الساحقة (%90) يشعرون بذلك بدرجة كبيرة، و%7 بدرجة متوسطة، و%1 بدرجة قليلة، مقابل %1 لا يشعرون بأي ضغط نفسي، و%1 رفضوا الإجابة.
وأبرز %56 من المغاربة أنهم يتابعون أخبار الحرب على غزة يوميا، و%22 يتابعوها عدة مرات في الأسبوع، مقابل %11 صرحوا بأنهم يتابعونها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، و%6 نادرا ما يتابعونها، في حين لا يتابعها %5.
وأفاد الاستطلاع بأن %86 من المستجوبين المغاربة في الاستطلاع، يرون بأن هجوم حركة “حماس” على إسرائيل يوم 7 أكتوبر يُعد “مقاومة شرعية” (ضمنهم %9 يعتقدون بأن العملية شابتها بعض الأخطاء، و%2 يرون أن هناك بعد الأعمال المدانة في عملية “حماس”)، فيما اعتبر %4 أن العملية غير مشروعة، ورفض %10 الإجابة.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي تتوفر “العمق” على نسخة منها، فإن %68 من المغاربة يعتبرون أن “حماس تختلف كليا عن تنظيم “داعش”، و%12 يرون أنها تختلف عن “داعش” بقدر كبير، مقابل %4 يشيرون إلى اختلافها عن “داعش” جزئيا، و%3 لا يرون أي اختلاف بينهما، فيما %13 رفضوا التعليق.
وكشف الاستطلاع أن %54 من المستجوبين المغاربة أصبحوا متأكدين من عدم وجود إمكانية لإقامة سلام مع إسرائيل بعد الحرب على غزة، بجانب %17 أصبحوا يشكون بشكل كبير في إمكانية إقامة السلام مع إسرائيل، و%5 لا يعتقدون بإمكانية السلام معها حتى قبل حرب غزة، مقابل %19 مازلوا يؤمنون بالسلام مع تل أبيب.
وفي نفس السياق، عبر %78 من المستجوبين عن معارضتهم لاعتراف المغرب بإسرائيل، مقابل %7 وافقوا على ذلك، في حين رفض %15 الإجابة.
كما أشار الاستطلاع إلى اتجاهات الرأي نحو أهم العوامل التي ساهمت في استمرار إسرائيل في حربها على غزة، حيث يرى %54 من المستجوبين المغاربة أن الدعم العسكري والسياسي في صدارة تلك العوامل.
ويعتبر %13 من المغاربة أن عدم اتخاذ الحكومات العربية لإجراءات حاسمة تجاه إسرائيل، هو السبب وراء استمرار الاحتلال في حربه على غزة، فيما يشير %9 إلى أن دعم حكومات الغرب لإسرائيل وراء استمرار الحرب، و%4 يعتبرون أن اتفاقيات التطبيع بين العرب وإسرائيل هي السبب، مقابل %3 يرون أن السبب هو عدم اتخاذ الأمم المتحدة لإجراءات حاسمة تجاه إسرائيل.
وبخصوص مواقف القوى الدولية والإقليمية، فإن %72 من المغاربة أصبح موقفهم أكثر سلبية تجاه سياسات الولايات المتحدة الأمريكية بالمنطقة العربية مما كانت عليه قبل الحرب، و%17 لم يتغير موقفهم، مقابل %3 فقط أصبحت مواقفهم أكثر إيجابية تجاه واشنطن.
كما أن %80 من المستجوبين المغاربة قالوا إن تقييمهم لموقف واشنطن تجاه الحرب على غزة كان سيئا جدا، و%14 سيئا، مقابل %3 كان تقييمهم جيدا، و%1 جيدا جدا، فيما اعتبر %66 من المغاربة أن الإدارة الأمريكية غير جادة إطلاقا في إقامة دولة فلسطينية، و%13 قالوا إنها غير جادة لحد ما، مقابل %9 يرون أنها جادة إلى حد ما، و%4 بأنها جادة جدا.
ويرى %80 من المستجوبين المغاربة أن تغطية الإعلام الأمريكي لأخبار الحرب على غزة كانت منحازة إلى إسرائيل، مقابل %6 اعتبروها غير منحازة، و%2 أشاروا إلى أنها كانت منحازة إلى فلسطين، فيما امتنع عن الإجابة %12 عن هذا السؤال.
وبالنسبة للدول الأكثر تهديدا لأمن واستقرار المنطقة العربية، أشار %53 من المغاربة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، و%21 إلى إسرائيل، و%4 إلى إيران، و%3 إلى فرنسا، و%2 إلى روسيا، و%1 إلى تركيا، فيما كانت نسبة الإجابة للصين %0.
-
حل وقت المحاسبة ... خلفيات محاكمة هذا الوالي القيدوم
-
كيف تفاعل المؤثرون مع الفضيحة التي اقترفها كابرانات الجزائر ضد فريق نهضة بركان
-
اخر قرار صدر في حق صاحبة فيديو المواعدة العمياء الذي استفز المغاربة
-
بلاغ هام جديد للقوات المسلحة الملكية هذه أبرز خطوبه العريضة
-
هذه آخر تطورات قضية إساءة قناة عمومية رسمية للملك محمد السادس
-
خطير جدا ... قناة رسمية مغربية تسيء لملك البلاد ... تفاصيل صادمة
-
مديرية الضرائب تضبط عشرات الفواتير المقدرة بالملايير مزورة وهذه تفاصيل الخبر
-
تفاصيل صادمة ... خلفيات سحب الوكيل العام لجوازي سفر والي وعمدة
-
في عز رمضان . كلمات خادشة للحياء تفضب جمهور عرض مسرحي نظمته وزارة الثقافة تحت الرعاية السامية للملك
-
تفاصيل صادمة ... تورط رجال أعمال في تهريب الأموال
-
أدوية هامة مختفية من الصيدليات ووزارة الصحة لا تستطيع تأمينها
-
بعد واقعة هيت راديو ... التفاصيل الكاملة لجريمة مفبركة أخرى يفك لغزها أمن البيضاء
-
هذه آخر تداعيات تصريحات وزير الأوقاف الأخيرة بشأن الربا
-
تفاصيل لا تعرفونها عن الفيديو الصادم الذي هز وسائل التواصل الاجتماعي . حقيقة تمزيق ستار الكعبة
-
تفاصيل لا تعرفونها عن الفيديو الصادم الذي هز وسائل التواصل الاجتماعي . حقيقة تمزيق ستار الكعبة
-
تفاصيل لا تعرفونها عن الفيديو الصادم الذي هز وسائل التواصل الاجتماعي . حقيقة تمزيق ستار الكعبة
-
مفتي الانقلاب يصدر فتاوى غريبة أثارت استنكار المجتمع المصري
-
مخرج عالمي شهير يصدم العالم بهذه التصريحات بعد فوزه بجائزة الأوسكار
-
آخر فضيحة تهز وزارة الأوقاف ... تفاصيل تسريب خطير قد يطيح بالوزير التوفيق
-
كشف عنها الأمين العام للبيجيدي ... خبايا حملة شرسة ضد الإسلام في رمضان
-
صادم . كيف أصبح بنكيران متهما بالتحريض على اغتصاب القاصرت
-
مؤشرات ثورة وشيكة ضد النظام الانقلابي . أمين شرطة يتحدى السفاح ويواجهه بهذه الطريقة
-
تفاصيل صادمة ... كيف تمكن الأمن من إفشال محاولة خطيرة لاقتحام مقر بنك المغرب
-
شركة داري تخرج عن صمتها وترد على كل الإشاعات التي أثيرت ضدها مؤخرا وهذه حجتها
-
بعد دخول محامين على الخط . تطورات جديدة بخصوص صورة الملك عبر الذكاء الإصطناعي
-
مؤسسة حقوقية تدخل على الخط بعد توصلها بالعديد من الشكايات ، القضاء يتسلم قضية فساد جديدة
-
صادم ... هذا ما كشفته حملة مراقبة مفاچئة لبعض صالونات التدليك
-
قصة المرأة المغربية التي هزت أوربا بالدعوى القضائية التي رفعتها ضد إحدى أشهر جرائدها
-
خطير جدا ... من الذي يستهدف المؤسسات الأمنية بالمغرب ومن يحميه وما سر هذا التهجم في هذا الوقت بالذات ؟
-
وزارة التوفيق تخرج عن صمتها بخصوص اتهامها بتوقيف الخطباء الذين يتناولون القضية الفلسطينية في خطبهم