.

خطير جدا ... موقع إلكتروني مشبوه يسيء للمجلس وللنقابة وللصحافيين صباح مساء ولا من يردعه

<p> </p>
<p>يخرج علينا موقع مشبوه بشكل يومي تقريبا بمواضيع تسيء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وللمجلس الوطني للصحافة .</p>
<p>هذا الموقع يملكه نجارون يحسبون أنفسهم صحافيين علما أنه لا علاقة لهم بثاتا بالسلطة الرابعة والقيمون على منح صفة صحافي منعوا عنهم البطاقة لعلمهم اليقيني أن هؤلاء النجارين لا مستوى ثقافي ولا تعليمي لهم .</p>
<p>الأدهى والأمر أن لا أحد حرك ساكنا وكأننا في بلد تسوده الفوضى ولا يحكمه قانون ، أو كأن ما يكتبه هؤلاء المتطفلون على الصحافة يدخل ضمن خانة حرية التعبير .</p>
<p>إن ما يكتبه هؤلاء لا يتعدى كونه سب وقذف وشتم في حق المجلس والنقابة وبعض الصحافيين الشرفاء .</p>
<p>وحسب أحد مصادرنا فسبب عدم إبداء أي رد فعل لا من المجلس أو النقابة كون الموقع المذكور ليس لديه ما يخسر وحلم مؤسسيه هو الشهرة ولو كلفتهم المحاكمة والسجن . فضلا عن كون عدد قرائه لا يتجاوز رؤوس الأصابع ممثلا في مؤسسيه وبعض أصدقائهم النجارين الذين يتبادلون الزيارات فيما بينهم تشجيعا لبعضهم البعض .</p>
<p>الكثير من الأسئلة تراودني في هذه اللحظة من بينها على سبيل المثال لا الحصر : من الذي يحمي هذا الموقع المشبوه ؟ ما موقع النيابة العامة من الإعراب بخصوص هذه النازلة ؟ لماذا لم تدخل على الخط لحد الآن ؟ أليس لها علم بما يحدث في عالم صاحبة الجلالة ؟ هل تنتظر تبليغا أو شكاية من المتضررين الذين ذكرنا أسباب عدم اهتمامهم بالموضوع أصلا ؟ هل سيستمر هؤلاء المشبوهون في ممارسة المهنة رغما عن المجلس الوطني للصحافة ؟ هل توقفت النيابة عن العامة عن متابعة المواقع الغير منظمة وغير مكتملة شروط الملاءمة ؟ ... </p>
<p>هذه الأسئلة وغيرها كثير مازال يطرحها أهل المهنة التي أصبحت مهنة من لا مهنة له ، وكل من يملك هاتفا محمولا يحصل على ميكرو ليعيث فسادا في الأرض .</p> 393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي

حسن الخباز - الجريدة بوان كوم

 

يخرج علينا موقع مشبوه بشكل يومي تقريبا بمواضيع تسيء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وللمجلس الوطني للصحافة .

هذا الموقع يملكه نجارون يحسبون أنفسهم صحافيين علما أنه لا علاقة لهم بثاتا بالسلطة الرابعة والقيمون على منح صفة صحافي منعوا عنهم البطاقة لعلمهم اليقيني أن هؤلاء النجارين لا مستوى ثقافي ولا تعليمي لهم .

الأدهى والأمر أن لا أحد حرك ساكنا وكأننا في بلد تسوده الفوضى ولا يحكمه قانون ، أو كأن ما يكتبه هؤلاء المتطفلون على الصحافة يدخل ضمن خانة حرية التعبير .

إن ما يكتبه هؤلاء لا يتعدى كونه سب وقذف وشتم في حق المجلس والنقابة وبعض الصحافيين الشرفاء .

وحسب أحد مصادرنا فسبب عدم إبداء أي رد فعل لا من المجلس أو النقابة كون الموقع المذكور ليس لديه ما يخسر وحلم مؤسسيه هو الشهرة ولو كلفتهم المحاكمة والسجن . فضلا عن كون عدد قرائه لا يتجاوز رؤوس الأصابع ممثلا في مؤسسيه وبعض أصدقائهم النجارين الذين يتبادلون الزيارات فيما بينهم تشجيعا لبعضهم البعض .

الكثير من الأسئلة تراودني في هذه اللحظة من بينها على سبيل المثال لا الحصر : من الذي يحمي هذا الموقع المشبوه ؟ ما موقع النيابة العامة من الإعراب بخصوص هذه النازلة ؟ لماذا لم تدخل على الخط لحد الآن ؟ أليس لها علم بما يحدث في عالم صاحبة الجلالة ؟ هل تنتظر تبليغا أو شكاية من المتضررين الذين ذكرنا أسباب عدم اهتمامهم بالموضوع أصلا ؟ هل سيستمر هؤلاء المشبوهون في ممارسة المهنة رغما عن المجلس الوطني للصحافة ؟ هل توقفت النيابة عن العامة عن متابعة المواقع الغير منظمة وغير مكتملة شروط الملاءمة ؟ ... 

هذه الأسئلة وغيرها كثير مازال يطرحها أهل المهنة التي أصبحت مهنة من لا مهنة له ، وكل من يملك هاتفا محمولا يحصل على ميكرو ليعيث فسادا في الأرض .

393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي