.

رسميا ... شركة العرايشي تعادي النشاط النقابي وهذا رد فعل المناضلين

<p> </p>
<p> </p>
<p>عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل، اجتماعا يوم الإثنين 26 يونيو 2023، تداول خلاله التوجه الحالي الخطير لإدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المعادي للعمل النقابي المستقل واعتمادها مقاربة عقابية، وانتقامية في حق النقابيين بفصلهم عن العمل بواسطة مساطر تأديبية لا تتوفر فيها أبسط الحقوق ضدا على المقتضيات القانونية والدستورية.</p>
<p>فبعد سلسلة من الإجراءات التعسفية التي قامت بها إدارة المؤسسة في حق عدد من النقابيين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تأبى هاته الإدارة إلا أن تضرب من جديد بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين من خلال المساس بالحق في ممارسة العمل النقابي وفق الدستور المغربي والتشريعات الوطنية والدولية، بحيث سخرت كل الإمكانيات للتضييق والنيل من سمعة النقابي صابر عبدالاله عضو المكتب الوطني للكونفدرالية العامة للشغل.</p>
<p>ففي سابقة خطيرة توصل المناضل عبدالإلاه صابر عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون بقرار إنذارمكتوب بتاريخ 23 يونيو 2023، مصحوب بخصم تعويضات الثلاثة أشهر، بعد توجيه ثلاثة استفسارات قياسية لا علاقة لها بالمعطيات المغلوطة التي استندت عليها الإدارة وفندها السيد عبد الإلاله صابر بالدلائل والحجج ليبقىى السبب طبعا هو مطالبته الدائمة بتحسين الظروف المهنية والإجتماعية للأجراء وانحيازه الدائم للمظلومين.</p>
<p>     ان المكتب الوطني وإذ يتابع هذه الممارسات المؤسفة والحاطة بكرامة العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خلص إلى مايلي:</p>
<p>• إدانته لمحاولات الإدارة لضرب الحريات النقابية من خلال تغييب الحوار الاجتماعي واهمال دور المؤسسات المنتخبة طبقا للتشريعات والدستور كمناذيب العمال ولجنة المقاولة ولجنة الصحة والسلامة</p>
<p>• إدانته لكل الإجراءات المغرضة واللاقانونية التي مافتئت الادارة تقوم بها لإفشال العمل النقابي الجاد ومطالبته بالكف عن جميع المضايقات التي تمس مناضلي نقابتنا وعلى رأسهم السيد عبد الإله صابر.</p>
<p>• مطالبته من جديد عودة المطرودين لأسباب نقابية إلى عملهم، ووقف كل الإجراءات التعسفية والإنتقامية في حق النقابيين وتمكين جل العاملين بالشركة الوطنية من العمل في جو مهني ولائق.</p>
<p>• ادانته لمحاولة إدارة الشركة محو دور النقابات في المجلس الإداري للشركة من خلال اجراء انتخابات من دون يافطات النقابات التي كان لها دور كبير في التنصيص على تمثيل العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بمجلسها الإداري.</p>
<p>وفي الأخير يدعو المكتب الوطني كل القوى المناضلة والشريفة داخل الهيآت النقابية وخارجها إلى تحمل مسؤولياتها في ما آلت إليه الأوضاع النقابية من انتكاسة بسبب التدخل المفرط للإدارة في الحياة النقابية وفي صنع خريطة التمثيلية للنقابات، وتدعو كل العاملين للتضامن ورص الصفوف، وخلق تنسيقية وجبهة نقابية من بين الهيآت النقابية الجادة والمستقلة عن إدارة الشركة.</p>
<p>وأمام صمت الإدارة اتجاه كل التدخلات التي قام بها المكتب الوطني للكونفدرالية العامة للشغل بالمؤسسة، منها المراسلات التي وجهت للسيد الرئيس المدير العام، ولقاءات مع مديرية الموارد البشرية وتدخلات مناديب الأجراء يجد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون نفسه مضطرا لتنفيذ قرار اعتصام بمقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ومراسلة كل الهيآت الحزبية والحقوقية الوطنية والدولية لفضح هذه التجاوزات والإنحرافات التي تسلكها إدارة الشركة، ويهيب بجميع العاملين الى التضامن والإستعداد لخوض كل الأشكال النضالية التي تمكن من العودة الفورية للنقابيين المفصولين لعملهم ، وتمكن كذلك من إعادة الكرامة للمهنيين، وتوقف كل القرارات التعسفية الغير عادلة التي تمس الحقوق والحريات،</p>
<p>وعاشت الكونفدرالية العامة للشغل منظمة ديمقراطية تقدمية جماهيرية مستقلة ووحدوية</p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>
<p> </p>

بلاغ صحافي

 

 

عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل، اجتماعا يوم الإثنين 26 يونيو 2023، تداول خلاله التوجه الحالي الخطير لإدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المعادي للعمل النقابي المستقل واعتمادها مقاربة عقابية، وانتقامية في حق النقابيين بفصلهم عن العمل بواسطة مساطر تأديبية لا تتوفر فيها أبسط الحقوق ضدا على المقتضيات القانونية والدستورية.

فبعد سلسلة من الإجراءات التعسفية التي قامت بها إدارة المؤسسة في حق عدد من النقابيين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تأبى هاته الإدارة إلا أن تضرب من جديد بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين من خلال المساس بالحق في ممارسة العمل النقابي وفق الدستور المغربي والتشريعات الوطنية والدولية، بحيث سخرت كل الإمكانيات للتضييق والنيل من سمعة النقابي صابر عبدالاله عضو المكتب الوطني للكونفدرالية العامة للشغل.

ففي سابقة خطيرة توصل المناضل عبدالإلاه صابر عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون بقرار إنذارمكتوب بتاريخ 23 يونيو 2023، مصحوب بخصم تعويضات الثلاثة أشهر، بعد توجيه ثلاثة استفسارات قياسية لا علاقة لها بالمعطيات المغلوطة التي استندت عليها الإدارة وفندها السيد عبد الإلاله صابر بالدلائل والحجج ليبقىى السبب طبعا هو مطالبته الدائمة بتحسين الظروف المهنية والإجتماعية للأجراء وانحيازه الدائم للمظلومين.

     ان المكتب الوطني وإذ يتابع هذه الممارسات المؤسفة والحاطة بكرامة العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خلص إلى مايلي:

• إدانته لمحاولات الإدارة لضرب الحريات النقابية من خلال تغييب الحوار الاجتماعي واهمال دور المؤسسات المنتخبة طبقا للتشريعات والدستور كمناذيب العمال ولجنة المقاولة ولجنة الصحة والسلامة

• إدانته لكل الإجراءات المغرضة واللاقانونية التي مافتئت الادارة تقوم بها لإفشال العمل النقابي الجاد ومطالبته بالكف عن جميع المضايقات التي تمس مناضلي نقابتنا وعلى رأسهم السيد عبد الإله صابر.

• مطالبته من جديد عودة المطرودين لأسباب نقابية إلى عملهم، ووقف كل الإجراءات التعسفية والإنتقامية في حق النقابيين وتمكين جل العاملين بالشركة الوطنية من العمل في جو مهني ولائق.

• ادانته لمحاولة إدارة الشركة محو دور النقابات في المجلس الإداري للشركة من خلال اجراء انتخابات من دون يافطات النقابات التي كان لها دور كبير في التنصيص على تمثيل العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بمجلسها الإداري.

وفي الأخير يدعو المكتب الوطني كل القوى المناضلة والشريفة داخل الهيآت النقابية وخارجها إلى تحمل مسؤولياتها في ما آلت إليه الأوضاع النقابية من انتكاسة بسبب التدخل المفرط للإدارة في الحياة النقابية وفي صنع خريطة التمثيلية للنقابات، وتدعو كل العاملين للتضامن ورص الصفوف، وخلق تنسيقية وجبهة نقابية من بين الهيآت النقابية الجادة والمستقلة عن إدارة الشركة.

وأمام صمت الإدارة اتجاه كل التدخلات التي قام بها المكتب الوطني للكونفدرالية العامة للشغل بالمؤسسة، منها المراسلات التي وجهت للسيد الرئيس المدير العام، ولقاءات مع مديرية الموارد البشرية وتدخلات مناديب الأجراء يجد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون نفسه مضطرا لتنفيذ قرار اعتصام بمقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ومراسلة كل الهيآت الحزبية والحقوقية الوطنية والدولية لفضح هذه التجاوزات والإنحرافات التي تسلكها إدارة الشركة، ويهيب بجميع العاملين الى التضامن والإستعداد لخوض كل الأشكال النضالية التي تمكن من العودة الفورية للنقابيين المفصولين لعملهم ، وتمكن كذلك من إعادة الكرامة للمهنيين، وتوقف كل القرارات التعسفية الغير عادلة التي تمس الحقوق والحريات،

وعاشت الكونفدرالية العامة للشغل منظمة ديمقراطية تقدمية جماهيرية مستقلة ووحدوية