.

عودة قوية للاحتجات ضد الغلاء وحكومة أخنوش في ورطة

<p> </p>
<p>كشفت الجبهة الاجتماعية المغربية عن تنظيمها يوما وطنيا احتجاجيا، يوم الثلاثاء 20 يونيو المقبل، من خلال وقفات احتجاجية في مختلف مناطق المغرب، موضحة أن هذه الاحتجاجات تأتي تخليدا لذكرى انتفاضة 20 يونيو، واحتجاجا على استمرار الغلاء.</p>
<p> </p>
<p>وأضافت الجبهة في بلاغ أعقب انعقاد ملتقاها الوطني، أنها تعمل على برمجة أيام نضالية أخرى، مع تنظيم ندوة حول الغلاء، يوم السبت 27 ماي الجاري، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، مؤكدة على ضرورة العمل الجاد من أجل خلق ديناميات محلية نضالية وتنظيمية وإشعاعية صلبة ومتواصلة تعكس ارتباط فروع الجبهة بالجماهير الشعبية وهمومها.</p>
<p> </p>
<p>وأكد المصدر نفسه، على ضرورة التركيز على ملف الغلاء وربطه بأسبابه العميقة المتمثلة في التبعية والريع والاحتكار والفساد والاستبداد والسياسات الرأسمالية المتوحشة بشكل عام، والترويج الواسع لمطالب الجبهة في هذا الصدد، وكذا اعادة النظر في أساليب العمل خاصة بالاعتماد على التواصل المباشر والمنتظم مع الساكنة والفئات المتضررة وتنظيم الاحتجاجات وسط الحاضنة الشعبية (الأحياء الشعبية).</p>
<p> </p>
<p>وأشارت الجبهة إلى عزمها على الاهتمام أكثر، نضاليا وإشعاعيا، بقضايا النساء و الشباب وملفات نهب المال العام والاستغلال البشع الذي تتعرض له الطبقة العاملة وخوصصة الخدمات العمومية والمرفق العام مع تطوير أساليب العمل.</p>

بلاغ صحافي

 

كشفت الجبهة الاجتماعية المغربية عن تنظيمها يوما وطنيا احتجاجيا، يوم الثلاثاء 20 يونيو المقبل، من خلال وقفات احتجاجية في مختلف مناطق المغرب، موضحة أن هذه الاحتجاجات تأتي تخليدا لذكرى انتفاضة 20 يونيو، واحتجاجا على استمرار الغلاء.

 

وأضافت الجبهة في بلاغ أعقب انعقاد ملتقاها الوطني، أنها تعمل على برمجة أيام نضالية أخرى، مع تنظيم ندوة حول الغلاء، يوم السبت 27 ماي الجاري، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، مؤكدة على ضرورة العمل الجاد من أجل خلق ديناميات محلية نضالية وتنظيمية وإشعاعية صلبة ومتواصلة تعكس ارتباط فروع الجبهة بالجماهير الشعبية وهمومها.

 

وأكد المصدر نفسه، على ضرورة التركيز على ملف الغلاء وربطه بأسبابه العميقة المتمثلة في التبعية والريع والاحتكار والفساد والاستبداد والسياسات الرأسمالية المتوحشة بشكل عام، والترويج الواسع لمطالب الجبهة في هذا الصدد، وكذا اعادة النظر في أساليب العمل خاصة بالاعتماد على التواصل المباشر والمنتظم مع الساكنة والفئات المتضررة وتنظيم الاحتجاجات وسط الحاضنة الشعبية (الأحياء الشعبية).

 

وأشارت الجبهة إلى عزمها على الاهتمام أكثر، نضاليا وإشعاعيا، بقضايا النساء و الشباب وملفات نهب المال العام والاستغلال البشع الذي تتعرض له الطبقة العاملة وخوصصة الخدمات العمومية والمرفق العام مع تطوير أساليب العمل.