نظارة للواقع الافتراضي تمكن من "التحول" إلى الجنس الآخر

 

 

.

نظارة للواقع الافتراضي تمكن من "التحول" إلى الجنس الآخر

<p>اخترع مختصون من إسبانيا نظارة للواقع الافتراضي تمكن من رؤية العالم بعيني شخص آخر و"التحول" إلى شخص من الجنس المقابل.</p>
<p>وقد سمى العلماء تجربتهم هذه بـ"التبادل الجنسي" حيث تألف كل زوج من المشاركين في البحث من رجل وامرأة. وأجريت التجربة عن بأن جلس المشاركون فيها بعضهم بمقابل بعض لابسين نظارتين منسقتين (مزامنتين) مسبقا. ثم نفذ الاثنان حركات مماثلة حيث كان كل منهما يرى على شاشته ما فعله شريكه. وبهذه الطريقة شكل الباحثون تصورا لدى فردي كل زوج من الأزواج قيد الاختبار وكأن كل منهما لا يقع في جسمه بل يقع في جسم شريكه. وراح المختبَرون يتمشون زوجا زوجا في غرفة الاختبار ويحركون أغراضا فيها وهم يسمعون أصوات شركائهم في سماعاتهم عندما كانوا يتحدثون إليهم عن أفكارهم.</p>
<p>يقول معدو التجربة إنهم رموا إلى إنشاء منظومة الواقع الافتراضي التي تؤمن تشكيل ظروف تطوِّر عملية فهم انفعالات الشخص الآخر عن طريق التعاطف معه واستشعار خبرته. ويضيفون إنهم حاولوا تشكيل تصور مبني على تخيل المكوث في جسم شخص آخر وذلك بناء على المعطيات العلمية حول الخلايا العصبية من خلال منظور يتعلق بالتحسس الجسدي. وبهذا حاولوا "غش" دماغ المجربين حيث بدأوا يفكرون بتغير لون بشرتهم وأعضاء جسمهم.</p>
<p>ويشير الباحثون إلى أنهم ساعدوا المجرَّبين على معايشة تجربة الجنس الآخر واستشعارها بفضل منظومة الواقع الافتراضي المطروحة من قبلهم.</p>

 وكالات

اخترع مختصون من إسبانيا نظارة للواقع الافتراضي تمكن من رؤية العالم بعيني شخص آخر و"التحول" إلى شخص من الجنس المقابل.

وقد سمى العلماء تجربتهم هذه بـ"التبادل الجنسي" حيث تألف كل زوج من المشاركين في البحث من رجل وامرأة. وأجريت التجربة عن بأن جلس المشاركون فيها بعضهم بمقابل بعض لابسين نظارتين منسقتين (مزامنتين) مسبقا. ثم نفذ الاثنان حركات مماثلة حيث كان كل منهما يرى على شاشته ما فعله شريكه. وبهذه الطريقة شكل الباحثون تصورا لدى فردي كل زوج من الأزواج قيد الاختبار وكأن كل منهما لا يقع في جسمه بل يقع في جسم شريكه. وراح المختبَرون يتمشون زوجا زوجا في غرفة الاختبار ويحركون أغراضا فيها وهم يسمعون أصوات شركائهم في سماعاتهم عندما كانوا يتحدثون إليهم عن أفكارهم.

يقول معدو التجربة إنهم رموا إلى إنشاء منظومة الواقع الافتراضي التي تؤمن تشكيل ظروف تطوِّر عملية فهم انفعالات الشخص الآخر عن طريق التعاطف معه واستشعار خبرته. ويضيفون إنهم حاولوا تشكيل تصور مبني على تخيل المكوث في جسم شخص آخر وذلك بناء على المعطيات العلمية حول الخلايا العصبية من خلال منظور يتعلق بالتحسس الجسدي. وبهذا حاولوا "غش" دماغ المجربين حيث بدأوا يفكرون بتغير لون بشرتهم وأعضاء جسمهم.

ويشير الباحثون إلى أنهم ساعدوا المجرَّبين على معايشة تجربة الجنس الآخر واستشعارها بفضل منظومة الواقع الافتراضي المطروحة من قبلهم.