.

قصتي مع الذي كان صاحب أشهر عمود . كيف أرغم رشيد نيني حسن الخباز على العودة للكتابة

<p><strong>منذ شهور وهذا العبد المذنب " مضرب "عن الكتابة مؤقتا ريثما يحتل الموقع مراتب مشرفة وحتى يصبح له الالاف من القراء عبر العالم ويكون له تأثير فعلا ، لكن اليوم حدث الاستثناء وقررت العودة للكتابة مقتنعا ، وقد كان السبب الرئيسي في إقناعي هو الزميل رشيد نيني مشكورا . كيف ذلك ؟</strong><strong> </strong></p>
<p><strong>في الساعة الرابعة وعشرة دقائق بالضبط اتصل بي مدير يومية "الاخبار" شخصيا ، نعم اتصل بي رشيد نيني الذي كان في يوم من الايام كاتب أشهر عمود بالمغرب ، قد تحسبون أنه صديقي فأجيبكم بالنفي لانه فعلا ليس صديقي ولا يشرفني ذلك بالمرة لأنه باع الماتش بعد خروجه من السجن ، والصفقة تم عقدها خلف الاسوار العالية لعكاشة</strong><strong>.</strong></p>
<p><strong>قلت : اتصل بي الصحافي رشيد نيني طالبا مني عدم نقل المواضيع من موقعه أو يوميته الورقية  مع اننا نذكر مصدر الخبر ، واستفسرته ان كان بامكاننا اعادة صياغة أخباره مع الاحتفاظ بالمصدر لكنه رفض بالمرة ، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حقده الدفين لهذا العبد المذنب ، فقد كنت بكل تواضع سبب سجنه</strong><strong> .</strong></p>
<p><strong>فحين كنت رئيسا لتحرير الموقع الثاني بالمغرب من حيث عدد المشاهدات اتصل بي لنفس السبب وطلب مني حذف عموده وقد حققنا رغبته بالفعل واستمر جدالنا وتتبع القارئ الكريم قصتي مع نيني عبر عمودي "آش واقع" وعمود رشيد نيني "شوف تشوف" حيث كنت أستفزه وأرصد أسراره الخاصة وأفضحه فيرد علي عبر جريدة المساء حينها</strong><strong> .</strong></p>
<p><strong>وبعد توالي الردود والردود المضادة نقلت ما قاله في حقه مؤرخ المملكة حسن أوريد والذي اتهمه بالتبعية للمخابرات ورد علي نيني برد حق أريد به باطل حيث قال بأن أي صحافي في العالم يحلم أن تكون له مصادر في المخابرات ، وكتبت حينها مقالا عنونته ب</strong><strong> "</strong><strong> <a href="http://www.maghress.com/hibapress/24369" target="_blank">لا يا نيني هناك فرق بين أن تكون لك مصادر في المخابرات وأن توصل خبزتها للفران</a>" </strong><strong>، ولكي يدافع عن نفسه كتب في أحد المقالات الموالية مقالا تحت عنوان "حموشيات</strong><strong>"</strong></p>
<p><strong>وكتب في المقال المذكور ان علي الهمة ولعنيكري كانا أمام أوطيل فرح الذي شهد الأحداث الارهابية ليوم الجمعة 16 ماي ، وأكد في مقاله أن تلك الاحداث من تدبير المخابرات ولان المخابرات ما معاهاش لمزاح وجد نفسه مباشرة بعد المقال المذكور في ضيافة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فحوكم بسنة سجنا نافذا</strong><strong> </strong></p>
<p><strong>منذ مدة طويلة كنت أعرف أن نيني من النوع الذي يقول في حقهم المغاربة : واياك من المشتاق ايلا ذاق " فبمجرد أن بدأت تظهر عليه ملامح النعمة أمسكها بيده وأسنانه لدرجة أنه رفض أداء ذعيرة ناتجة عن حكم بتغريمه ستمائة مليون سنتيم وفضل المغامرة بفريق صحافي بكامله والاستغناء عنه حتى لا يدفع الدعيرة التي عليه .لان توفيق بوعشرين وفريقه اشترطوا على نيني حينها دفع الغرامة مادامت الملايين متوفرة والحفاظ على نفس الخط التحريري ، لكن نيني وضع لائحة سوداء لاشخاص بعينهم يمنع التطرق لهم حتى تغض الدولة الطرف عن الستمائة مليون ، وهو ما رفضه الزملاء وانسحبوا جماعة ليؤسسوا "أخبار اليوم</strong><strong>"</strong></p>
<p><strong>كل هذا حدث في ظل جريمة نكراء ارتكبها في حق القراء المغاربة قاطبة حيث أنه زاد خمسين سنتيما لسعر جريدته حتى يتمكن من أداء الدعيرة لكنه لم يدفعها وفي المقابل نهجت نهجه كل الجرائد وصار ثمنها ثلاثة دراهم عوض درهمين ونصف ، ومع ذلك لم يؤد الدعيرة وراكم الملايير جراء تلك الزيادة المشؤومة وكان القارئ هو المتضرر الأول</strong><strong> .</strong></p>
<p><strong>أغلق القوس لأعود لقصتي مع رشيد نيني حيث أنه ولاقتراف جريمته النكراء في حقي استغل الوقت الذي خرج فيه كل العاملين بجريدته أي بعد الرابعة زوالا لانه على يقين أنهم لن يشاطروه الرأي مادمنا نذكر جريدتهم مع أخبارهم المعدودة على رؤوس الأصابع لكوننا لا نجد في جريدته الا الجرائم وتذكرنا بالجرائد الصفراء "المواطن السياسي " و "الميعاد السياسي" التي اختص صاحبيها أسكير والفيلالي في رصد الجرائم</strong><strong> .</strong></p>
<p><strong>فقارئ جريدة "الاخبار" لصاحبها نيني يجدها مكتظة بالجرائم من الصفحة الاولى لاخر جريمة يقترفها في حق القارئ ألا وهي عموده الذي اختص في بنكيران وحزب بنكيران والجميع متأكد أنه يخدم أجندة معروفة سطرها العفاريت والتماسيح الذين يجهرون بكرههم للاسلاميين ومحاولة استئصالهم بكل الوسائل</strong><strong> .</strong></p>
<p><strong>لقد اتصل بي نيني من هاتف مكتبه بمقر جريدته بعدما انقضى وقت العمل وبعد فراغ المكتب من الصحافيين والتقنيين حتى ينفرد بي ويهددني بالمقاضاة علما أننا نذكر جريدته كمصدر حين نأخذ عنها خبرا وهذا لا يحدث الا نادرا لان جريدته جريدة الجرائم بامتياز ، وقد انقلب الخط التحريري لنيني مائة وثمانين درجة وصار يقول العام زين وخير دليل أنه صار يحظى بالاشهارات التي لا تحصل عليها حتى جرائد المخزن الرئيسية</strong><strong> .</strong></p>
<p><strong>ولن نعدم الامثلة في هذا الباب فضلا عن الصفقات التي تؤكد أنه صار ملكيا أكثر من الملك نفسه لذلك فقد نشر كتابين من مائة ألف نسخة للواحد كلهما تمجيد للمخزن أحدهما يحمل عنوان "مملكة الشعب " مكون من مائتين وثماني صفحات من ورق صقيل صرفت فيه الملايين المملينة ، واستفاد مقابلهما نيني ما استفاد</strong><strong> ...</strong></p>
<p><strong>لقد كنت متوقفا بشكل ارادي عن الكتابة الى ان يحتل موقعي مراتب مشرفة ويقرأه الالف من القراء يوميا لكن نيني أثبت لي أن موقعنا المتواضع يحظى فعلا بالمتابعة لذلك فقد عاد منذ الآن عمودي "آش واقع" بفضل رشيد نيني الذي أشكره بالمناسبة وأخبره أن للحديث بقية وقريبا ان شاء الله انتظروا مني حقائق عن الصحافي الذي فضل المال على أقرب أصداقائه وقد رفع دعوى قضائية ضد ثلاثة صحافيين ، لذلك يشرفني أن أكون الرابع ضمن زملائه الذين يجرهم الصحافي الذي كان يوما ما صاحب أشهر عمود فنفر القراء عن عموده سيما وقد صار مختصا في ترصد بنكيران وكأنه المسؤول عن كل الكوارث التي وقعت بالمغرب منذ الاستقلال ، يفعل نيني ذلك خدمة للتماسيح والعفاريت الذين فضحهم رئيس الحكومة مؤخرا</strong></p>
<h2><span style="color: #ff0000;"><strong>ملحوظة : هذا المقال كنت قد نشرته سنة 2014 بهذه الجريدة ، لكن اختراقا للقراصنة اضطرنا لفرمطة الموقع ، لذلك نعيد نشره ليبقى ضمن أرشيف الجريدة لمن يريد الاطلاع عليه مستقبلا</strong></span></h2> 393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي

حسن الخباز - الجريدة بوان كوم

منذ شهور وهذا العبد المذنب " مضرب "عن الكتابة مؤقتا ريثما يحتل الموقع مراتب مشرفة وحتى يصبح له الالاف من القراء عبر العالم ويكون له تأثير فعلا ، لكن اليوم حدث الاستثناء وقررت العودة للكتابة مقتنعا ، وقد كان السبب الرئيسي في إقناعي هو الزميل رشيد نيني مشكورا . كيف ذلك ؟ 

في الساعة الرابعة وعشرة دقائق بالضبط اتصل بي مدير يومية "الاخبار" شخصيا ، نعم اتصل بي رشيد نيني الذي كان في يوم من الايام كاتب أشهر عمود بالمغرب ، قد تحسبون أنه صديقي فأجيبكم بالنفي لانه فعلا ليس صديقي ولا يشرفني ذلك بالمرة لأنه باع الماتش بعد خروجه من السجن ، والصفقة تم عقدها خلف الاسوار العالية لعكاشة.

قلت : اتصل بي الصحافي رشيد نيني طالبا مني عدم نقل المواضيع من موقعه أو يوميته الورقية  مع اننا نذكر مصدر الخبر ، واستفسرته ان كان بامكاننا اعادة صياغة أخباره مع الاحتفاظ بالمصدر لكنه رفض بالمرة ، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حقده الدفين لهذا العبد المذنب ، فقد كنت بكل تواضع سبب سجنه .

فحين كنت رئيسا لتحرير الموقع الثاني بالمغرب من حيث عدد المشاهدات اتصل بي لنفس السبب وطلب مني حذف عموده وقد حققنا رغبته بالفعل واستمر جدالنا وتتبع القارئ الكريم قصتي مع نيني عبر عمودي "آش واقع" وعمود رشيد نيني "شوف تشوف" حيث كنت أستفزه وأرصد أسراره الخاصة وأفضحه فيرد علي عبر جريدة المساء حينها .

وبعد توالي الردود والردود المضادة نقلت ما قاله في حقه مؤرخ المملكة حسن أوريد والذي اتهمه بالتبعية للمخابرات ورد علي نيني برد حق أريد به باطل حيث قال بأن أي صحافي في العالم يحلم أن تكون له مصادر في المخابرات ، وكتبت حينها مقالا عنونته ب " لا يا نيني هناك فرق بين أن تكون لك مصادر في المخابرات وأن توصل خبزتها للفران، ولكي يدافع عن نفسه كتب في أحد المقالات الموالية مقالا تحت عنوان "حموشيات"

وكتب في المقال المذكور ان علي الهمة ولعنيكري كانا أمام أوطيل فرح الذي شهد الأحداث الارهابية ليوم الجمعة 16 ماي ، وأكد في مقاله أن تلك الاحداث من تدبير المخابرات ولان المخابرات ما معاهاش لمزاح وجد نفسه مباشرة بعد المقال المذكور في ضيافة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فحوكم بسنة سجنا نافذا 

منذ مدة طويلة كنت أعرف أن نيني من النوع الذي يقول في حقهم المغاربة : واياك من المشتاق ايلا ذاق " فبمجرد أن بدأت تظهر عليه ملامح النعمة أمسكها بيده وأسنانه لدرجة أنه رفض أداء ذعيرة ناتجة عن حكم بتغريمه ستمائة مليون سنتيم وفضل المغامرة بفريق صحافي بكامله والاستغناء عنه حتى لا يدفع الدعيرة التي عليه .لان توفيق بوعشرين وفريقه اشترطوا على نيني حينها دفع الغرامة مادامت الملايين متوفرة والحفاظ على نفس الخط التحريري ، لكن نيني وضع لائحة سوداء لاشخاص بعينهم يمنع التطرق لهم حتى تغض الدولة الطرف عن الستمائة مليون ، وهو ما رفضه الزملاء وانسحبوا جماعة ليؤسسوا "أخبار اليوم"

كل هذا حدث في ظل جريمة نكراء ارتكبها في حق القراء المغاربة قاطبة حيث أنه زاد خمسين سنتيما لسعر جريدته حتى يتمكن من أداء الدعيرة لكنه لم يدفعها وفي المقابل نهجت نهجه كل الجرائد وصار ثمنها ثلاثة دراهم عوض درهمين ونصف ، ومع ذلك لم يؤد الدعيرة وراكم الملايير جراء تلك الزيادة المشؤومة وكان القارئ هو المتضرر الأول .

أغلق القوس لأعود لقصتي مع رشيد نيني حيث أنه ولاقتراف جريمته النكراء في حقي استغل الوقت الذي خرج فيه كل العاملين بجريدته أي بعد الرابعة زوالا لانه على يقين أنهم لن يشاطروه الرأي مادمنا نذكر جريدتهم مع أخبارهم المعدودة على رؤوس الأصابع لكوننا لا نجد في جريدته الا الجرائم وتذكرنا بالجرائد الصفراء "المواطن السياسي " و "الميعاد السياسي" التي اختص صاحبيها أسكير والفيلالي في رصد الجرائم .

فقارئ جريدة "الاخبار" لصاحبها نيني يجدها مكتظة بالجرائم من الصفحة الاولى لاخر جريمة يقترفها في حق القارئ ألا وهي عموده الذي اختص في بنكيران وحزب بنكيران والجميع متأكد أنه يخدم أجندة معروفة سطرها العفاريت والتماسيح الذين يجهرون بكرههم للاسلاميين ومحاولة استئصالهم بكل الوسائل .

لقد اتصل بي نيني من هاتف مكتبه بمقر جريدته بعدما انقضى وقت العمل وبعد فراغ المكتب من الصحافيين والتقنيين حتى ينفرد بي ويهددني بالمقاضاة علما أننا نذكر جريدته كمصدر حين نأخذ عنها خبرا وهذا لا يحدث الا نادرا لان جريدته جريدة الجرائم بامتياز ، وقد انقلب الخط التحريري لنيني مائة وثمانين درجة وصار يقول العام زين وخير دليل أنه صار يحظى بالاشهارات التي لا تحصل عليها حتى جرائد المخزن الرئيسية .

ولن نعدم الامثلة في هذا الباب فضلا عن الصفقات التي تؤكد أنه صار ملكيا أكثر من الملك نفسه لذلك فقد نشر كتابين من مائة ألف نسخة للواحد كلهما تمجيد للمخزن أحدهما يحمل عنوان "مملكة الشعب " مكون من مائتين وثماني صفحات من ورق صقيل صرفت فيه الملايين المملينة ، واستفاد مقابلهما نيني ما استفاد ...

لقد كنت متوقفا بشكل ارادي عن الكتابة الى ان يحتل موقعي مراتب مشرفة ويقرأه الالف من القراء يوميا لكن نيني أثبت لي أن موقعنا المتواضع يحظى فعلا بالمتابعة لذلك فقد عاد منذ الآن عمودي "آش واقع" بفضل رشيد نيني الذي أشكره بالمناسبة وأخبره أن للحديث بقية وقريبا ان شاء الله انتظروا مني حقائق عن الصحافي الذي فضل المال على أقرب أصداقائه وقد رفع دعوى قضائية ضد ثلاثة صحافيين ، لذلك يشرفني أن أكون الرابع ضمن زملائه الذين يجرهم الصحافي الذي كان يوما ما صاحب أشهر عمود فنفر القراء عن عموده سيما وقد صار مختصا في ترصد بنكيران وكأنه المسؤول عن كل الكوارث التي وقعت بالمغرب منذ الاستقلال ، يفعل نيني ذلك خدمة للتماسيح والعفاريت الذين فضحهم رئيس الحكومة مؤخرا

ملحوظة : هذا المقال كنت قد نشرته سنة 2014 بهذه الجريدة ، لكن اختراقا للقراصنة اضطرنا لفرمطة الموقع ، لذلك نعيد نشره ليبقى ضمن أرشيف الجريدة لمن يريد الاطلاع عليه مستقبلا

393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي