الدار البيضاء تعيش على وقع حملات أمنية لتوقيف خارقي حالة الطوارئ الصحية

 

 

.

الدار البيضاء تعيش على وقع حملات أمنية لتوقيف خارقي حالة الطوارئ الصحية

<div class="content">
<p>تشن السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء، خلال الأيام الأخيرة، حملات أمنية كبيرة لتوقيف خارقي حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها المدينة بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد.</p>
<p>وحسب ما علمه موقع “برلمان.كوم”، فإن السلطات الأمنية بالمدينة تشن حملات واسعة، تجوب من خلالها مختلف أحياء المدينة، وذلك لتوقيف المخالفين لحالة الطوارئ الصحية التي تعرفها المدينة بسبب انتشار فيروس “كورونا”.</p>
<p>وأضافت المصادر، أن السلطات قامت بتوقيف العديد من الأشخاص، الذين قاموا بخرق حالة الطوارئ الصحية، وعدم احترامهم لقرار السلطات.</p>
<p>وقررت الحكومة تمديد فترة العمل بالتدابير التي تم إقرارها بعمالة الدار البيضاء، منذ 7 شتنبر الماضي، لمدة 14 يوما إضافية، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 19 أكتوبر 2020.</p>
<p>وأضاف البلاغ، أنه سيتم الإبقاء خلال هذه الفترة على جميع التدابير الاحترازية المعمول بها سابقا.</p>
<p>وأهابت الحكومة بالمواطنات والمواطنين التقيد الصارم بتوجيهات السلطات العمومية، والالتزام بالاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية وضع الكمامات الواقية.</p>
</div>
<div class="clear"> </div>
<center></center><center>
<div class="ads-300 ads"> </div>
</center>

بلاغ صحافي

تشن السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء، خلال الأيام الأخيرة، حملات أمنية كبيرة لتوقيف خارقي حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها المدينة بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

وحسب ما علمه موقع “برلمان.كوم”، فإن السلطات الأمنية بالمدينة تشن حملات واسعة، تجوب من خلالها مختلف أحياء المدينة، وذلك لتوقيف المخالفين لحالة الطوارئ الصحية التي تعرفها المدينة بسبب انتشار فيروس “كورونا”.

وأضافت المصادر، أن السلطات قامت بتوقيف العديد من الأشخاص، الذين قاموا بخرق حالة الطوارئ الصحية، وعدم احترامهم لقرار السلطات.

وقررت الحكومة تمديد فترة العمل بالتدابير التي تم إقرارها بعمالة الدار البيضاء، منذ 7 شتنبر الماضي، لمدة 14 يوما إضافية، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 19 أكتوبر 2020.

وأضاف البلاغ، أنه سيتم الإبقاء خلال هذه الفترة على جميع التدابير الاحترازية المعمول بها سابقا.

وأهابت الحكومة بالمواطنات والمواطنين التقيد الصارم بتوجيهات السلطات العمومية، والالتزام بالاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية وضع الكمامات الواقية.