سيطايل تقصف مالك 'الاحداث المغربية' و ميد راديو

 

 

.

سيطايل تقصف مالك 'الاحداث المغربية' و ميد راديو

<p>هاجمت سميرة سيطايل مديرة الاخبار السابقة في القناة الثانية "دوزيم"، الإعلامي أحمد الشرعي، عبر تغريدة نشرتها على حسابها بتويتر، بلغة "المعيور" والبصق.<br />ورد الصحافي مصطفى الفن عبر موقع "آذار" على تغريدة سيطايل، موضحا عدد من النقاط الملتبسة حول سبب الهجوم السالف الذكر وبتلك العبارة التي تحمل الكثير من التنقيص والتحقير.<br />ومما جاء في تغريدة سيطايل، أن الشرعي هو الفائز بجائزة "تفو 2020"، ووصفته بالشعباوي الذي لا ينتبه له الجمهور.<br />رد مصطفى الفن جاء عبر مقال نشره كما أشرنا على موقع "أذار"، نورده كما هو لكل غاية مفيدة:<br /><strong>"قضية الجنسية المزدوجة.. رسالة الى سميرة سيطايل</strong><br />خطير جدا جدا جدا هذا الذي صدر عن سيدة كانت قبل بضعة أسابيع تستأمن على أسرار وملفات وقضايا الأمن القومي لبلد اسمه المغرب.<br />نتحدث هنا بالطبع عن سميرة سيطايل التي أعطتها الدولة "مأذونية" مديرية الأخبار بالقناة الثانية لمدة قاربت عقدين من الزمن براتب شهري تجاوز 10 ملايين سنتيم.<br />فما هو هذا الشيء الخطير جدا الذي صدر عن امرأة كانت تلقب ب"المرأة الحديدية" داخل "دوزيم"؟.<br />سيطايل زوجة السفير والدبلوماسي سمير الظهر كتبت أمس تغريدة غير ديبلوماسية بصقت فيها على وجه إعلامي مغربي بعبارة بدت لي ربما شبه مرحاضية:<br />"اتفو عليك..".<br />والواقع أن هذا "اللونكاج" الذي تحدثت به سميرة في هذه التغريدة يتجاوز ربما "لونكاج الضواحي" الباريسية حيت نشأت وترعرعت هذه السيدة التي تجمع بين جنسيتين: الفرنسية والمغربية.<br />بل إن تغريدة سميرة تتجاوز  ربما حتى فرضية خلاف متفهم مع زميل طرح بعض الأسئلة الشائكة حول حاملي الجنسية المزدوجة من الشخصيات العمومية.<br />ورأيي، وأتمنى أن أكون مخطئا، أن سميرة لم تبصق على وجه زميل ذكرته بالاسم والصفة وإنما بصقت ربما بين السطور حتى على جهات أخرى وعلى أشخاص آخرين لم تستطع ربما أن تذكر أسماءهم في السياق الحالي.<br />وأنا أقرأ تغريدة سميرة أحسست أن التي تقول "اتفو" في وجه زميل تعرفه جيدا وكان جد مؤدب وغير عنيف في افتتاحيته، بإمكانها أن تقول أي شيء في حق بلدها ما دامت لها بلد آخر يحميها.<br />فهل أخطأت الدولة مرة أخرى عندما أسندت إعداد نموذج تنموي جديد الى شخصيات مغربية لكن أرواحهم وقلوبهم وسيوفهم مع معاوية فرنسا؟<br />مجرد سؤال أطرحه بلا سوء نية.<br />لكن على سميرة، التي تقيم حاليا بباريس في شقة على نفقة الدولة المغربية، ألا تنسى، وهي تحرر تغريداتها "الثورية"، أنها استفادت كثيرا مع المغرب ولم تستفد أي شيء مع فرنسا.<br />لماذا؟<br />لأن في فرنسا لا يمكن أن تعطي إدارة تلفزيون عمومي لصحافية تعثرت في مسارها الدراسي ولا تعرف حتى لغة البلد وليست لها حتى شهادة البكالوريا."</p>

مواقع

هاجمت سميرة سيطايل مديرة الاخبار السابقة في القناة الثانية "دوزيم"، الإعلامي أحمد الشرعي، عبر تغريدة نشرتها على حسابها بتويتر، بلغة "المعيور" والبصق.
ورد الصحافي مصطفى الفن عبر موقع "آذار" على تغريدة سيطايل، موضحا عدد من النقاط الملتبسة حول سبب الهجوم السالف الذكر وبتلك العبارة التي تحمل الكثير من التنقيص والتحقير.
ومما جاء في تغريدة سيطايل، أن الشرعي هو الفائز بجائزة "تفو 2020"، ووصفته بالشعباوي الذي لا ينتبه له الجمهور.
رد مصطفى الفن جاء عبر مقال نشره كما أشرنا على موقع "أذار"، نورده كما هو لكل غاية مفيدة:
"قضية الجنسية المزدوجة.. رسالة الى سميرة سيطايل
خطير جدا جدا جدا هذا الذي صدر عن سيدة كانت قبل بضعة أسابيع تستأمن على أسرار وملفات وقضايا الأمن القومي لبلد اسمه المغرب.
نتحدث هنا بالطبع عن سميرة سيطايل التي أعطتها الدولة "مأذونية" مديرية الأخبار بالقناة الثانية لمدة قاربت عقدين من الزمن براتب شهري تجاوز 10 ملايين سنتيم.
فما هو هذا الشيء الخطير جدا الذي صدر عن امرأة كانت تلقب ب"المرأة الحديدية" داخل "دوزيم"؟.
سيطايل زوجة السفير والدبلوماسي سمير الظهر كتبت أمس تغريدة غير ديبلوماسية بصقت فيها على وجه إعلامي مغربي بعبارة بدت لي ربما شبه مرحاضية:
"اتفو عليك..".
والواقع أن هذا "اللونكاج" الذي تحدثت به سميرة في هذه التغريدة يتجاوز ربما "لونكاج الضواحي" الباريسية حيت نشأت وترعرعت هذه السيدة التي تجمع بين جنسيتين: الفرنسية والمغربية.
بل إن تغريدة سميرة تتجاوز  ربما حتى فرضية خلاف متفهم مع زميل طرح بعض الأسئلة الشائكة حول حاملي الجنسية المزدوجة من الشخصيات العمومية.
ورأيي، وأتمنى أن أكون مخطئا، أن سميرة لم تبصق على وجه زميل ذكرته بالاسم والصفة وإنما بصقت ربما بين السطور حتى على جهات أخرى وعلى أشخاص آخرين لم تستطع ربما أن تذكر أسماءهم في السياق الحالي.
وأنا أقرأ تغريدة سميرة أحسست أن التي تقول "اتفو" في وجه زميل تعرفه جيدا وكان جد مؤدب وغير عنيف في افتتاحيته، بإمكانها أن تقول أي شيء في حق بلدها ما دامت لها بلد آخر يحميها.
فهل أخطأت الدولة مرة أخرى عندما أسندت إعداد نموذج تنموي جديد الى شخصيات مغربية لكن أرواحهم وقلوبهم وسيوفهم مع معاوية فرنسا؟
مجرد سؤال أطرحه بلا سوء نية.
لكن على سميرة، التي تقيم حاليا بباريس في شقة على نفقة الدولة المغربية، ألا تنسى، وهي تحرر تغريداتها "الثورية"، أنها استفادت كثيرا مع المغرب ولم تستفد أي شيء مع فرنسا.
لماذا؟
لأن في فرنسا لا يمكن أن تعطي إدارة تلفزيون عمومي لصحافية تعثرت في مسارها الدراسي ولا تعرف حتى لغة البلد وليست لها حتى شهادة البكالوريا."