البراح يتولى محاربة كورونا مرفوقا بلمقدم و القايد.. في زمن الفيس بوك وتويتر

 

 

.

البراح يتولى محاربة كورونا مرفوقا بلمقدم و القايد.. في زمن الفيس بوك وتويتر

<h4>سرق بعض رجال السلطة الأضواء خلال مرحلة فرض حالة الطوارئ الصحية، بعد الانتشار الواسع الذي عرفته فيديوهات مسجلة لبعض رجال السلطة وأعوانها وهم يقومون بإرغام بعض المواطنين على احترام حالة “الطوارئ الصحية المفروضة”، ويبقى أبرز مثال على ذلك، القايدة حورية التي تحولت إلى إحدى “نجمات الفيس بوك” بعد الانتشار الواسع لمقطع فيديو تظهر فيه وهي تتواصل بلغة بسيطة وصارمة في نفس الوقت مع عدد من المواطنين في دائرتها، حيث كانت تقول لأحدهم: “الناس كتموت وأنت كتكركر، على مزّيناتك”، و”دخلو لديوركم، باركا عليّا من خيطي بيطي زيطي” و”الله لا بقات فيك”.</h4>
<h4>القايدة حورية، وهي تستعمل الميكروفون، لم تكن سوى واحدة من مشاهد عودة المغرب إلى زمن “البراح”، حيث كان المغاربة يتناقلون الرسائل عن طريق “البراح”، وهو ما تقوم به السلطات اليوم والمتطوعون “البراحة”، ليبقى الغريب في الأمر، هو أن هذه الظاهرة عرفت انتعاشا في زمن ثورة مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “الفيس بوك” و”تويتر”(..).</h4>
<h4>كما أن التطورات الجديدة، أعادت “المقدمين” إلى الواجهة، باعتبارهم مسؤولين عن توزيع التراخيص الاستثنائية للتنقل، بل إن هناك صفحة “فيسبوكية” تروج للعمل الذي يقوم به أعوان السلطة، وتبلغ “فيسبوكيا” عن التجاوزات(..)، جاء فيها: “في أحد الأحياء الشعبية لمدينة الدار البيضاء، مواطنون يرمون الورود على عناصر السلطة المحلية كعربون محبة وشكر لهم على المجهودات التي يقومون بها، تحية لأي مواطن مغربي يلتزم بالحجر الصحي ويحترم تعليمات الدولة.<br />بدورنا، ندعو نحن تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب، جميع أعوان السلطة إلى مضاعفة الجهود وعدم الالتفات إلى الشائعات والأقاويل المغرضة واستحضار الواجب الوطني والوازع الديني في سبيل مقدسات هذا الوطن والتي يدخل المواطن ضمنها” (مقتطف من صفحة تنسيقية أعوان السلطة في الفيس بوك).</h4>

مواقع

سرق بعض رجال السلطة الأضواء خلال مرحلة فرض حالة الطوارئ الصحية، بعد الانتشار الواسع الذي عرفته فيديوهات مسجلة لبعض رجال السلطة وأعوانها وهم يقومون بإرغام بعض المواطنين على احترام حالة “الطوارئ الصحية المفروضة”، ويبقى أبرز مثال على ذلك، القايدة حورية التي تحولت إلى إحدى “نجمات الفيس بوك” بعد الانتشار الواسع لمقطع فيديو تظهر فيه وهي تتواصل بلغة بسيطة وصارمة في نفس الوقت مع عدد من المواطنين في دائرتها، حيث كانت تقول لأحدهم: “الناس كتموت وأنت كتكركر، على مزّيناتك”، و”دخلو لديوركم، باركا عليّا من خيطي بيطي زيطي” و”الله لا بقات فيك”.

القايدة حورية، وهي تستعمل الميكروفون، لم تكن سوى واحدة من مشاهد عودة المغرب إلى زمن “البراح”، حيث كان المغاربة يتناقلون الرسائل عن طريق “البراح”، وهو ما تقوم به السلطات اليوم والمتطوعون “البراحة”، ليبقى الغريب في الأمر، هو أن هذه الظاهرة عرفت انتعاشا في زمن ثورة مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “الفيس بوك” و”تويتر”(..).

كما أن التطورات الجديدة، أعادت “المقدمين” إلى الواجهة، باعتبارهم مسؤولين عن توزيع التراخيص الاستثنائية للتنقل، بل إن هناك صفحة “فيسبوكية” تروج للعمل الذي يقوم به أعوان السلطة، وتبلغ “فيسبوكيا” عن التجاوزات(..)، جاء فيها: “في أحد الأحياء الشعبية لمدينة الدار البيضاء، مواطنون يرمون الورود على عناصر السلطة المحلية كعربون محبة وشكر لهم على المجهودات التي يقومون بها، تحية لأي مواطن مغربي يلتزم بالحجر الصحي ويحترم تعليمات الدولة.
بدورنا، ندعو نحن تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب، جميع أعوان السلطة إلى مضاعفة الجهود وعدم الالتفات إلى الشائعات والأقاويل المغرضة واستحضار الواجب الوطني والوازع الديني في سبيل مقدسات هذا الوطن والتي يدخل المواطن ضمنها” (مقتطف من صفحة تنسيقية أعوان السلطة في الفيس بوك).