تقرير يخلص الى ان 2019 عام الحروب والهجرات وعودة الانظمة العسكرية من النوافد

 

 

.

تقرير يخلص الى ان 2019 عام الحروب والهجرات وعودة الانظمة العسكرية من النوافد

<p><strong>ودع العالم ليلة أمس 31 دجنبر عام 2019 بنتائج مختلفة من الأداء على كل المستويات، وبالتالى بنتائج مختلفة على مستوى الحصاد.</strong></p>
<p><strong>فعلى مستوى الاستقرار الأمني، يمكن القول أن دول القارة الإفريقية كانت، رغم تعرض البعض منها لرياح الإرهاب، أفضل حالا، وبكثير، مما عرفته دول منطقة الشرق الاوسط التي عاشت جحيم 2019 جراء الحرب على سوريا والحروب الإسرائيلية المتقطعة على غزة إضافة إلى الاعتداءات المتكررة لإسرائيل على أراضي الدولة السورية، بموازاة التدخل العسكري لتركيا في الشمال والشمال الشرقي لهذا البلد العربي، ناهيك عن العدوان العسكري الامريكي والفرنسي في المنطقة، بما مثل مرادفا للإرهاب ودعما للجماعات الارهابية في كثير من الحالات.</strong></p>
<p><strong>إلى ذلك، استمرت مأساة اليمن في ظل مواصلة التحالف السعودي بغطاء اميريكي على هذا البلد الفقير وتحطيم بنياته التحتية وتهجير اهاليه.</strong></p>
<p><strong>لكن وبالمقابل، شهدت سنة 2019 تنامي قوة الردع لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعين لأنصار الله، وأمثلة أبرز عناوين هذا التطور في الضربات الصاروخية والهجمات بواسطة الطائرات المسيرة على المواقع العسكرية والاقتصادية الحيوية والتي كانت أكثرها قسوة وتكلفة الضربة الموجهة الى أرامكو.</strong></p>
<p><strong>على الصعيد العسكري، دائما، شهدت 2019 تعرض النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة لضربات ومحاصرة من قبل محور المقاومة أضرت كثيرا بالهيبة العسكرية الأمريكية وأدخلت الشك على حلفائها الخليجيين مما ترجمته في كثير من الأحيان تلويحهم بالاستعداد إلى البحث عن حلول سياسية، لكن من دون أن تتحقق لهم القدرة على ترجمة هذه الرغبة على الارض باعتبار أن قرارهم يوجد في واشنطن.</strong></p>
<p><strong>الحالة العسكرية في الشرق الأوسط، إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ترتب عليها تفاقم مشكل الهجرة، واندلاع احتجاجات اجتماعية في لبنان والعراق، فيما استمرت الاحتجاجات في البحرين على خلفية حقوقية وسياسية.</strong></p>
<p><strong>وغير بعيد عن منطقة الشرق الأوسط، شهدت سنة 2019 سقوط نظام عمر البشير في السودان على وقع انتفاضة شعبية خرج منها العسكر بنصف هزيمة من خلال مشاركتهم في حكم مابعد البشير، وهي ذات الوصفة التي تنطبق على جزائر ما بعد بوتفليقة.</strong></p>
<p><strong>هذا، فيما تواصل الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والحقوقي بمصر في ظل النظام العسكري بمصر، والتي استقبلت السنة الجديدة بأكثر من 60 ألف معتقل رأي، وبماساة حقوقية لا سابق لها في تاريخ هذا البلد.</strong></p>
<p><strong>إلى ذلك، اختتمت ليبيا السنة على إيقاع تواصل الحرب بين جيش اللواء حفتر وحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وعلى إيقاع المأساة الليبية، اختتمت جامعة الدول العربية فشلها باجتماع في أخر يوم من السنة الراحلة بالقاهرة ترجمه بيان عجيب يندد “بالتدخل الخارجي”، ويعترف من جهة بحكومة الوفاق، مع تصريحات موازية لبعض أطرافه تشد على يد اللواء حفتر.</strong></p>

مواقع

ودع العالم ليلة أمس 31 دجنبر عام 2019 بنتائج مختلفة من الأداء على كل المستويات، وبالتالى بنتائج مختلفة على مستوى الحصاد.

فعلى مستوى الاستقرار الأمني، يمكن القول أن دول القارة الإفريقية كانت، رغم تعرض البعض منها لرياح الإرهاب، أفضل حالا، وبكثير، مما عرفته دول منطقة الشرق الاوسط التي عاشت جحيم 2019 جراء الحرب على سوريا والحروب الإسرائيلية المتقطعة على غزة إضافة إلى الاعتداءات المتكررة لإسرائيل على أراضي الدولة السورية، بموازاة التدخل العسكري لتركيا في الشمال والشمال الشرقي لهذا البلد العربي، ناهيك عن العدوان العسكري الامريكي والفرنسي في المنطقة، بما مثل مرادفا للإرهاب ودعما للجماعات الارهابية في كثير من الحالات.

إلى ذلك، استمرت مأساة اليمن في ظل مواصلة التحالف السعودي بغطاء اميريكي على هذا البلد الفقير وتحطيم بنياته التحتية وتهجير اهاليه.

لكن وبالمقابل، شهدت سنة 2019 تنامي قوة الردع لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعين لأنصار الله، وأمثلة أبرز عناوين هذا التطور في الضربات الصاروخية والهجمات بواسطة الطائرات المسيرة على المواقع العسكرية والاقتصادية الحيوية والتي كانت أكثرها قسوة وتكلفة الضربة الموجهة الى أرامكو.

على الصعيد العسكري، دائما، شهدت 2019 تعرض النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة لضربات ومحاصرة من قبل محور المقاومة أضرت كثيرا بالهيبة العسكرية الأمريكية وأدخلت الشك على حلفائها الخليجيين مما ترجمته في كثير من الأحيان تلويحهم بالاستعداد إلى البحث عن حلول سياسية، لكن من دون أن تتحقق لهم القدرة على ترجمة هذه الرغبة على الارض باعتبار أن قرارهم يوجد في واشنطن.

الحالة العسكرية في الشرق الأوسط، إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ترتب عليها تفاقم مشكل الهجرة، واندلاع احتجاجات اجتماعية في لبنان والعراق، فيما استمرت الاحتجاجات في البحرين على خلفية حقوقية وسياسية.

وغير بعيد عن منطقة الشرق الأوسط، شهدت سنة 2019 سقوط نظام عمر البشير في السودان على وقع انتفاضة شعبية خرج منها العسكر بنصف هزيمة من خلال مشاركتهم في حكم مابعد البشير، وهي ذات الوصفة التي تنطبق على جزائر ما بعد بوتفليقة.

هذا، فيما تواصل الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والحقوقي بمصر في ظل النظام العسكري بمصر، والتي استقبلت السنة الجديدة بأكثر من 60 ألف معتقل رأي، وبماساة حقوقية لا سابق لها في تاريخ هذا البلد.

إلى ذلك، اختتمت ليبيا السنة على إيقاع تواصل الحرب بين جيش اللواء حفتر وحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وعلى إيقاع المأساة الليبية، اختتمت جامعة الدول العربية فشلها باجتماع في أخر يوم من السنة الراحلة بالقاهرة ترجمه بيان عجيب يندد “بالتدخل الخارجي”، ويعترف من جهة بحكومة الوفاق، مع تصريحات موازية لبعض أطرافه تشد على يد اللواء حفتر.