حملة لجمع التبرعات من الفوط الصحية ، نساء يكسرن طابو العادة الشهرية بهاشتاغ 'حاشاك'

 

 

.

حملة لجمع التبرعات من الفوط الصحية ، نساء يكسرن طابو العادة الشهرية بهاشتاغ 'حاشاك'

<p dir="rtl">تم مؤخرا إطلاق حملة في المغرب تهدف إلى كسر "الطابو" المحيط بالعادة الشهرية ورفع الحرج الذي ينتاب النساء حين الحديث عنها وذلك تحت شعار "حاشاك".</p>
<p dir="rtl">وتفاعل مجموعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، خاصة من النساء، مع الحملة التي جرى تقديمها، أول أمس الخميس في الدار البيضاء، وذلك عبر تداول هاشتاغ "حاشاك" على نحو واسع، وهي عبارة يستعملها المغاربة عادة في معرض حديثهم عن موضوع يثير "الحرج" وأحيانا "القرف".</p>
<p dir="rtl">"إن موضوع الحيض محاط بكثير من الصمت والأساطير، والتحديات التي قد تحرم المرأة من بعض الحقوق الأساسية، بما فيها تلك المتعلقة بالتعليم والشغل والصحة"، يقول تقديم للحملة عبر موقع "فيسبوك".</p>
<p dir="rtl">ويتابع المصدر مبرزا أن هذا "الموعد البيولوجي البسيط" يتحول بفعل تلك النظرة إلى "عقبة أمام المساواة بين الجنسين"، داعيا إلى "كسر هذا الطابو"، و"تحرير كلمة المرأة" ومحاربة كل أشكال الهشاشة الناتجة عن هذا الأمر الطبيعي.</p>
<p dir="rtl">في السياق نفسه، تنبه هذه الحملة التي تشرف عليها شابتان مغربيتان، هما سارة بنموسى وياسمين لحلو، إلى ضعف استعمال المغربيات "الفوط الصحية" أثناء فترة الحيض، حيث لا تتجاوز نسبة المغربيات اللائي يستعملن تلك الفوط، وفق المصدر نفسه، 30%، بينما تلجأ 70% من النساء إلى وسائل أخرى قد تشكل خطرا على صحتهن.</p>
<p dir="rtl">يشار إلى أنه قد سبق لإحدى المنظمات المغربية إطلاق حملة لجمع التبرعات من الفوط الصحية، بغرض توزيعها على النساء المحتاجات.</p>
<p>وكانت غيثة القباج، وهي مسؤولة المشاريع في تلك المنظمة (الاتحاد النسوي الحر)، قد أوضحت في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، حينها، أن تلك الفكرة جاءت من واقع كون "العديد من النساء لا تتوفر لديهن الإمكانيات المادية لاقتناء الفوط الصحية خلال فترة العادة الشهرية".</p>

مواقع

تم مؤخرا إطلاق حملة في المغرب تهدف إلى كسر "الطابو" المحيط بالعادة الشهرية ورفع الحرج الذي ينتاب النساء حين الحديث عنها وذلك تحت شعار "حاشاك".

وتفاعل مجموعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، خاصة من النساء، مع الحملة التي جرى تقديمها، أول أمس الخميس في الدار البيضاء، وذلك عبر تداول هاشتاغ "حاشاك" على نحو واسع، وهي عبارة يستعملها المغاربة عادة في معرض حديثهم عن موضوع يثير "الحرج" وأحيانا "القرف".

"إن موضوع الحيض محاط بكثير من الصمت والأساطير، والتحديات التي قد تحرم المرأة من بعض الحقوق الأساسية، بما فيها تلك المتعلقة بالتعليم والشغل والصحة"، يقول تقديم للحملة عبر موقع "فيسبوك".

ويتابع المصدر مبرزا أن هذا "الموعد البيولوجي البسيط" يتحول بفعل تلك النظرة إلى "عقبة أمام المساواة بين الجنسين"، داعيا إلى "كسر هذا الطابو"، و"تحرير كلمة المرأة" ومحاربة كل أشكال الهشاشة الناتجة عن هذا الأمر الطبيعي.

في السياق نفسه، تنبه هذه الحملة التي تشرف عليها شابتان مغربيتان، هما سارة بنموسى وياسمين لحلو، إلى ضعف استعمال المغربيات "الفوط الصحية" أثناء فترة الحيض، حيث لا تتجاوز نسبة المغربيات اللائي يستعملن تلك الفوط، وفق المصدر نفسه، 30%، بينما تلجأ 70% من النساء إلى وسائل أخرى قد تشكل خطرا على صحتهن.

يشار إلى أنه قد سبق لإحدى المنظمات المغربية إطلاق حملة لجمع التبرعات من الفوط الصحية، بغرض توزيعها على النساء المحتاجات.

وكانت غيثة القباج، وهي مسؤولة المشاريع في تلك المنظمة (الاتحاد النسوي الحر)، قد أوضحت في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، حينها، أن تلك الفكرة جاءت من واقع كون "العديد من النساء لا تتوفر لديهن الإمكانيات المادية لاقتناء الفوط الصحية خلال فترة العادة الشهرية".