فيديو “إطلاق النار في طنجة”.. المديرية العامة للأمن تطلب من المواطنين عدم تداوله

 

 

.

فيديو “إطلاق النار في طنجة”.. المديرية العامة للأمن تطلب من المواطنين عدم تداوله

<p>قالت المديرية العامة للأمن الوطني، إنها تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو تداوله مستخدمو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، يظهر فيه شخص وهو يطلق الرصاص من سلاح رشاش على سيارة، مع تذييله بتعليقات تدّعي أن النازلة وقعت مساء يوم الخميس 14 نونبر الحالي بمدينة طنجة، على خلفية مواجهات بين عناصر الشرطة وشبكات الاتجار في المخدرات.</p>
<p>وقد أوضحت مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالح ولاية أمن طنجة، عدم تسجيل أية واقعة إجرامية مماثلة، سواء حديثا أو في الماضي، تتضمن معطيات تتناسب مع ما يتضمنه هذا الفيديو من أفعال إجرامية خطيرة.</p>
<p>وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، أنه تبين من خلال الخبرة التقنية المنجزة على هذا الشريط، والتي انصبت على دراسة آثاره الرقمية والمعطيات الجغرافية لمكان تصويره، أن النازلة تم تسجيلها منذ حوالي خمسة أيام بحي “محلة أبي سامراء” بمدينة طرابلس شمال دولة لبنان.</p>
<p>وأضافت المديرية العامة، أن هذا الشريط سبق تكذيبه من طرف السلطات الأردنية بعدما تم نسبه إليها في وقت سابق، كما طلبت في تدوينة على صفحتها بموقع “تويتر” عدم تداوله ونسبته للمغرب.</p>
<p><iframe class="lazy-hidden" src="https://embed.vidsens.com/embed/QjEwQg" width="100%" height="412" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen" data-lazy-type="iframe" data-src="https://embed.vidsens.com/embed/QjEwQg"></iframe></p>
<p> </p>
<p>وشدّدت المديرية العامة للأمن الوطني، على أنها إذ تُوضّح هذه المعطيات، فهي تؤكد أن الأبحاث لا تزال جارية لتحديد الخلفيات الحقيقية لطرح هذا الشريط، ورصد المتورطين في ترويجه بسوء نية بهدف المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.</p>

مواقع

قالت المديرية العامة للأمن الوطني، إنها تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو تداوله مستخدمو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، يظهر فيه شخص وهو يطلق الرصاص من سلاح رشاش على سيارة، مع تذييله بتعليقات تدّعي أن النازلة وقعت مساء يوم الخميس 14 نونبر الحالي بمدينة طنجة، على خلفية مواجهات بين عناصر الشرطة وشبكات الاتجار في المخدرات.

وقد أوضحت مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالح ولاية أمن طنجة، عدم تسجيل أية واقعة إجرامية مماثلة، سواء حديثا أو في الماضي، تتضمن معطيات تتناسب مع ما يتضمنه هذا الفيديو من أفعال إجرامية خطيرة.

وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، أنه تبين من خلال الخبرة التقنية المنجزة على هذا الشريط، والتي انصبت على دراسة آثاره الرقمية والمعطيات الجغرافية لمكان تصويره، أن النازلة تم تسجيلها منذ حوالي خمسة أيام بحي “محلة أبي سامراء” بمدينة طرابلس شمال دولة لبنان.

وأضافت المديرية العامة، أن هذا الشريط سبق تكذيبه من طرف السلطات الأردنية بعدما تم نسبه إليها في وقت سابق، كما طلبت في تدوينة على صفحتها بموقع “تويتر” عدم تداوله ونسبته للمغرب.

 

وشدّدت المديرية العامة للأمن الوطني، على أنها إذ تُوضّح هذه المعطيات، فهي تؤكد أن الأبحاث لا تزال جارية لتحديد الخلفيات الحقيقية لطرح هذا الشريط، ورصد المتورطين في ترويجه بسوء نية بهدف المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.