تارودانت تنتظر فاجعة أخرى إذا لم تتدخل وزارة الداخلية

 

 

.

تارودانت تنتظر فاجعة أخرى إذا لم تتدخل وزارة الداخلية

<p>يبدو أن إقليم تارودانت تنتظره فاجعة أخرى لا قدر الله، إذا لم يتدخل المسؤولون بالإقليم، ووضع حد لمهزلة بمدينة أولاد برحيل.</p>
<div class="ads screen-all"> </div>
<div class="ads screen-all">
<p>هذه المرة، ليست بسبب السيول الجارفة، والتي مازالت تهدد هذه المدينة، رغم المشروع الذي تمت إقامته بها، وليس بسبب الزلزال، والذي حتما سيكون سياسيا في المستقبل القريب. بل يتمثل في منزل مهدد بالسقوط على إحدى القيساريات وسط المدينة، والتي تعج بالمتسوقين، لا قدر الله.<img class="alignnone size-full wp-image-377010" src="https://www.souss24.com/wp-content/uploads/2019/09/2019-08-31_11.37.19.jpg" alt="" width="1080" height="1080" />المنزل، والذي توضحه الصورة، به خرق معماري واضح، يتمثل في غياب الأعمدة، مما يشكل خطورة على المحيطين به.</p>
<p>فإذا بني هذا المنزل برخصة، فأين القسم التقني بالجماعة والعمالة مما وقع؟ وأين السلطات المحلية من عملية زجر المخالفات في مجال التعمير؟ وأين من يتشدقون بمحاربة الفساد والمفسدين من المجلس الجماعي؟ وإذا بني عشوائيا، فتلك مصيبة أخرى.</p>
<p>في كلتا الحالتين، الساكنة تطالب السيد وزير الداخلية بفتح تحقيق، والتدخل لوضع حد لهذه المهزلة، حتى لا تقع فاجعة أخرى بالإقليم.</p>
<div class="screen-all"> </div>
</div>

مواقع

يبدو أن إقليم تارودانت تنتظره فاجعة أخرى لا قدر الله، إذا لم يتدخل المسؤولون بالإقليم، ووضع حد لمهزلة بمدينة أولاد برحيل.

 

هذه المرة، ليست بسبب السيول الجارفة، والتي مازالت تهدد هذه المدينة، رغم المشروع الذي تمت إقامته بها، وليس بسبب الزلزال، والذي حتما سيكون سياسيا في المستقبل القريب. بل يتمثل في منزل مهدد بالسقوط على إحدى القيساريات وسط المدينة، والتي تعج بالمتسوقين، لا قدر الله.المنزل، والذي توضحه الصورة، به خرق معماري واضح، يتمثل في غياب الأعمدة، مما يشكل خطورة على المحيطين به.

فإذا بني هذا المنزل برخصة، فأين القسم التقني بالجماعة والعمالة مما وقع؟ وأين السلطات المحلية من عملية زجر المخالفات في مجال التعمير؟ وأين من يتشدقون بمحاربة الفساد والمفسدين من المجلس الجماعي؟ وإذا بني عشوائيا، فتلك مصيبة أخرى.

في كلتا الحالتين، الساكنة تطالب السيد وزير الداخلية بفتح تحقيق، والتدخل لوضع حد لهذه المهزلة، حتى لا تقع فاجعة أخرى بالإقليم.