محمد ساجد وزير السياحة يعطي الانطلاقة لفعاليات الدورة الأولى للمعرض الوطني للمعادن

 

 

.

محمد ساجد وزير السياحة يعطي الانطلاقة لفعاليات الدورة الأولى للمعرض الوطني للمعادن

<p>أعطى السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، أمس الجمعة بفاس، الانطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة الأولى للمعرض الوطني للمعادن، تحت شعار ” فنون المعادن ماض عريق ومستقبل مشرق”، بحضور السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والسيد والي الجهة ورئيس الجهة والعمال، والمدير العام لدار الصانع والمديرون المركزيون والمنتخبون والفاعلون في قطاع الصناعة التقليدية. <br /> <br /> وبعد أن تفقد جميع أروقة المعرض، واطلع على انتاجات وابداعات الصناع والحرفيين، واستمع لشروحاتهم وتطلعاتهم، نوه السيد الوزير بدور غرفة الصناعة التقليدية في تنزيل هذه التظاهرة على أرض الواقع، والتي ستنضاف الى مصاف المعارض الكبرى التي تسهر الوزارة على تنزيلها. <br /> <br /> وذكر السيد الوزير بالمكانة الكبيرة التي يحظى بها قطاع الصناعة التقليدية، التي عرف عدد مهم من مرافقها اعادة التأهيل طبقا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة نصره الله.</p>
<p> وكذلك يظهر ذلك جليا من خلال الاستراتيجيات الكبرى التي وضعت بهذا الصدد. مضيفا أن فاس بحضارتها وروحانياتها تعد منبعا للإبداع في مجال الصناعة التقليدية، منوها بدور الصناع في الحفاظ على هذا التراث الحضاري. <br /> <br /> كما أشار السيد ساجد الى المميزات التي تطبع هذا الفن و ماينتجه من ابداعات تقليدية متميزة، مشيرا الى الدور الكبير لمعرض المعادن، الذي يزخر بكمية كبيرة من الثقافة والتراث المغربي التقليدي العريق، مبرزا مكانة مدينة فاس التي حافظت عبر التاريخ على التراث المادي واللامادي للحرف والتي اضحت اليوم بفضل العناية السامية لجلالة الملك تعرف اعادة تثمينها وابرازها كحلقة اساسية في التعريف بالحضارات التي عاشها المغرب والتي لقت في هذا البلد انسيتها وجاذبيتها من خلال المعلمين والصناع والحرفيين الذين احتضنوها وعملوا على وجودها وتواجدها في المعيش اليومي للمغاربة.</p>
<p><br /> <br /> ويضم المعرض الذي يشارك في تنظيمه مجلس جهة فاس مكناس ومجلس جماعة فاس فضاءات عدة، منها ما يخص التحف ومنتجات خريجي معاهد التكوين، وجناحا تجاريا للبيع وآخر للتصاميم وعروض على المشغولات، وجناحا للعتاد التقني. <br /> <br /> وتشمل الدورة ندوات وموائد مستديرة حول قطاع المعادن والمجالات المرتبطة به والسبل الكفيلة للرقي به، يؤطرها باحثون وخبراء في الميدان، ودورات تكوينية لفائدة الحرفيين لتقوية قدراتهم ومعارفهم، وتكريم وجوه فاعلة في مجال الصناعة التقليدية. <br /> <br /> ويؤكد هذا المعرض مرة اخرى على البعد الانساني لهذه الحرف في جذب السياح الاجانب لزيارة المغرب وخاصة احياءه القديمة بما تزخر به من  معالم ومواقع ومآثر ومراكز للعيش المشترك حيث التسامح والتعايش والكرم الذي يطبع الحياة بهذه الفضاءات. <br /> </p>
<p> </p>

سعاد انهايري

أعطى السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، أمس الجمعة بفاس، الانطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة الأولى للمعرض الوطني للمعادن، تحت شعار ” فنون المعادن ماض عريق ومستقبل مشرق”، بحضور السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والسيد والي الجهة ورئيس الجهة والعمال، والمدير العام لدار الصانع والمديرون المركزيون والمنتخبون والفاعلون في قطاع الصناعة التقليدية. 

وبعد أن تفقد جميع أروقة المعرض، واطلع على انتاجات وابداعات الصناع والحرفيين، واستمع لشروحاتهم وتطلعاتهم، نوه السيد الوزير بدور غرفة الصناعة التقليدية في تنزيل هذه التظاهرة على أرض الواقع، والتي ستنضاف الى مصاف المعارض الكبرى التي تسهر الوزارة على تنزيلها. 

وذكر السيد الوزير بالمكانة الكبيرة التي يحظى بها قطاع الصناعة التقليدية، التي عرف عدد مهم من مرافقها اعادة التأهيل طبقا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة نصره الله.

 وكذلك يظهر ذلك جليا من خلال الاستراتيجيات الكبرى التي وضعت بهذا الصدد. مضيفا أن فاس بحضارتها وروحانياتها تعد منبعا للإبداع في مجال الصناعة التقليدية، منوها بدور الصناع في الحفاظ على هذا التراث الحضاري. 

كما أشار السيد ساجد الى المميزات التي تطبع هذا الفن و ماينتجه من ابداعات تقليدية متميزة، مشيرا الى الدور الكبير لمعرض المعادن، الذي يزخر بكمية كبيرة من الثقافة والتراث المغربي التقليدي العريق، مبرزا مكانة مدينة فاس التي حافظت عبر التاريخ على التراث المادي واللامادي للحرف والتي اضحت اليوم بفضل العناية السامية لجلالة الملك تعرف اعادة تثمينها وابرازها كحلقة اساسية في التعريف بالحضارات التي عاشها المغرب والتي لقت في هذا البلد انسيتها وجاذبيتها من خلال المعلمين والصناع والحرفيين الذين احتضنوها وعملوا على وجودها وتواجدها في المعيش اليومي للمغاربة.



ويضم المعرض الذي يشارك في تنظيمه مجلس جهة فاس مكناس ومجلس جماعة فاس فضاءات عدة، منها ما يخص التحف ومنتجات خريجي معاهد التكوين، وجناحا تجاريا للبيع وآخر للتصاميم وعروض على المشغولات، وجناحا للعتاد التقني. 

وتشمل الدورة ندوات وموائد مستديرة حول قطاع المعادن والمجالات المرتبطة به والسبل الكفيلة للرقي به، يؤطرها باحثون وخبراء في الميدان، ودورات تكوينية لفائدة الحرفيين لتقوية قدراتهم ومعارفهم، وتكريم وجوه فاعلة في مجال الصناعة التقليدية. 

ويؤكد هذا المعرض مرة اخرى على البعد الانساني لهذه الحرف في جذب السياح الاجانب لزيارة المغرب وخاصة احياءه القديمة بما تزخر به من  معالم ومواقع ومآثر ومراكز للعيش المشترك حيث التسامح والتعايش والكرم الذي يطبع الحياة بهذه الفضاءات.