تمارة.. وفاة محامية بمنزلها دون علم أي أحد بذلك لأكثر من 10أيام..

 

 

.

تمارة.. وفاة محامية بمنزلها دون علم أي أحد بذلك لأكثر من 10أيام..

<div class="entry-content">
<div dir="rtl">الأستاذة بشرى الحمداوي محامية يشهد لها بالكفاءة المهنية والأخلاقية، كانت مرتبطة بالمحكمة الإبتدائية بمدينة تمارة، وتسكن وحيدة بحي المسيرة بنفس المدينة، وعمرها يتجاوز 50 سنة. إختفت عن الأنظار منذ مدة واعتقد البعض من زملائها المحامين أنها في سفر، لكن تكرار إستفسار بعض الزبناء عن دواعي عدم التواصل معهم ولو عبر الهاتف جعل الشكوك تحوم عن سبب غيابها الغير المعتاد والذي دام أكثر من عشرة أيام، وفي ظل هذه المعطيات تم إخبار النيابة العامة بمحكمة تمارة بهذا الإختفاء، حيث أعطيت التعليمات لرجال الأمن بإقتحام المنزل الذي تقطن به المحامية بشرى الحمداوي، وهو ماتم لتكون المفاجأة مأسوية  بوجودها جثة هامدة، وكل المؤشرات تؤكد أن وفاتها تمت منذ أمد ليس بالقصير... وهكذا تم فتح تحقيق في هذه النازلة... فيما لقيت هذه الوفاة مؤازرة شديدة من طرف زملائها المحامون وساكنة حي المسيرة بتمارة خاصة وأن الأستاذة الحمداوي كانت معروفة  بالتواضع وحسن الأخلاق. رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح الجنان وإنا لله وإنا إليه راجعون.</div>
</div>
<p> </p>

مواقع

الأستاذة بشرى الحمداوي محامية يشهد لها بالكفاءة المهنية والأخلاقية، كانت مرتبطة بالمحكمة الإبتدائية بمدينة تمارة، وتسكن وحيدة بحي المسيرة بنفس المدينة، وعمرها يتجاوز 50 سنة. إختفت عن الأنظار منذ مدة واعتقد البعض من زملائها المحامين أنها في سفر، لكن تكرار إستفسار بعض الزبناء عن دواعي عدم التواصل معهم ولو عبر الهاتف جعل الشكوك تحوم عن سبب غيابها الغير المعتاد والذي دام أكثر من عشرة أيام، وفي ظل هذه المعطيات تم إخبار النيابة العامة بمحكمة تمارة بهذا الإختفاء، حيث أعطيت التعليمات لرجال الأمن بإقتحام المنزل الذي تقطن به المحامية بشرى الحمداوي، وهو ماتم لتكون المفاجأة مأسوية  بوجودها جثة هامدة، وكل المؤشرات تؤكد أن وفاتها تمت منذ أمد ليس بالقصير... وهكذا تم فتح تحقيق في هذه النازلة... فيما لقيت هذه الوفاة مؤازرة شديدة من طرف زملائها المحامون وساكنة حي المسيرة بتمارة خاصة وأن الأستاذة الحمداوي كانت معروفة  بالتواضع وحسن الأخلاق. رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح الجنان وإنا لله وإنا إليه راجعون.