بالفيديو والتفاصيل … التوفيق يبرز دوافع منع القيمين الدينيين من تأطير الحجاج وأفراد الجالية

 

 

.

بالفيديو والتفاصيل … التوفيق يبرز دوافع منع القيمين الدينيين من تأطير الحجاج وأفراد الجالية

<p dir="rtl">قدم أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، مجموعة من الأسباب التي دفعت بوزارته إلى استثناء القيمين الدينين من بعثات الحج وتأطير مغاربة العالم، ومن بينها تغيبهم عن مهامهم الأصلية أثناء تواجدهم بالديار السعودية، وحرج الوزراة أثناء اختيار المتوجهين للديار المقدسة كل سنة. </p>
<p dir="rtl">وأضاف التوفيق، في معرض رده على سؤال تقدم به فريق الاستقلال والتعادلية مساء اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن مسألة مرافقة الحجاج ليست امتيازا ولا مكتسبا، فالوزارة استعانت مابين 2006 و2012 بـ300 مرشد ديني من بينهم 100 من الإناث، وفق تعبيره. ووأوضح بالقول: “تبين وجود إشكال تغيبهم لشهرين، مع الحاجة الماسة إليهم لتأطير ميثاق العلماء للتكوين المستمر للأئمة، وأن البدليل ممكن من الأئمة الآخرين الذين ليس لديهم مثل هذه المهام، لذلك تراجعنا، وهو ليس تراجعا إداريا ولاتراجعا عن مكتسبات، والتجربة أثبتت عدم الاستمرار فيها، ويمكن للوزارة أن تستعين بالمرشدين عند الضرورة”.</p>
<p dir="rtl">وفي ردها على الوزير، طالبت النائبة البرلمانية خديجة رضواني من التوفيق، تصنيف هذه البعثات في إطار التشجيع والتحفيز، معتبرة أن مرافقة الحجاج مكسبا، داعية الوزارة بمنحهم مبدأ تكافؤ الفرص إسوة بالأئمة، ومنحهم فرصة تأطير مغاربة العالم”.</p>
<p dir="rtl">وفي نفس السياق، طالب فريق الأصالة والمعاصرة في تعقيب له على جواب الوزير، “منح الاهتمام لفئة القيمين الدينيين، والذين يتلقون تعويضات هزيلة، لم ترق بعد للحد الأدنى للأجور، والتعجيل بتحسين وضعيتهم وتوسيع الخدمات”، فيما اكتفى التوفيق بالرد قائلا: “اتفق معكم، شكرا”.</p>

مواقع

قدم أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، مجموعة من الأسباب التي دفعت بوزارته إلى استثناء القيمين الدينين من بعثات الحج وتأطير مغاربة العالم، ومن بينها تغيبهم عن مهامهم الأصلية أثناء تواجدهم بالديار السعودية، وحرج الوزراة أثناء اختيار المتوجهين للديار المقدسة كل سنة. 

وأضاف التوفيق، في معرض رده على سؤال تقدم به فريق الاستقلال والتعادلية مساء اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن مسألة مرافقة الحجاج ليست امتيازا ولا مكتسبا، فالوزارة استعانت مابين 2006 و2012 بـ300 مرشد ديني من بينهم 100 من الإناث، وفق تعبيره. ووأوضح بالقول: “تبين وجود إشكال تغيبهم لشهرين، مع الحاجة الماسة إليهم لتأطير ميثاق العلماء للتكوين المستمر للأئمة، وأن البدليل ممكن من الأئمة الآخرين الذين ليس لديهم مثل هذه المهام، لذلك تراجعنا، وهو ليس تراجعا إداريا ولاتراجعا عن مكتسبات، والتجربة أثبتت عدم الاستمرار فيها، ويمكن للوزارة أن تستعين بالمرشدين عند الضرورة”.

وفي ردها على الوزير، طالبت النائبة البرلمانية خديجة رضواني من التوفيق، تصنيف هذه البعثات في إطار التشجيع والتحفيز، معتبرة أن مرافقة الحجاج مكسبا، داعية الوزارة بمنحهم مبدأ تكافؤ الفرص إسوة بالأئمة، ومنحهم فرصة تأطير مغاربة العالم”.

وفي نفس السياق، طالب فريق الأصالة والمعاصرة في تعقيب له على جواب الوزير، “منح الاهتمام لفئة القيمين الدينيين، والذين يتلقون تعويضات هزيلة، لم ترق بعد للحد الأدنى للأجور، والتعجيل بتحسين وضعيتهم وتوسيع الخدمات”، فيما اكتفى التوفيق بالرد قائلا: “اتفق معكم، شكرا”.