.

المرحوم الحاج ميلود الشعبي ... الرجل الذي خلده عمله الصالح

<p> عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: <span class="hadith">إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له</span>، صدق رسول الله .</p>
<p>  ذكرني هذا الحديث الشريف برجل باع دنياه بآخرته ، توفاه الله منذ سنوات لكنه مازال حيا في أذهاننا كمغاربة . إنه الراحل الذي عرفناه متواضعا ، عونا وسندا للضعفاء ،  الحاج ميلود الشعبي رحمه الله وأكرم مثواه .</p>
<p>هذا الرجل الصالح الذي يشهد له الكثيرون بنظافة اليد وبالسخاء والكرم ، حيث مازال الكثير من الفقراء بمدينة الصويرة ونواحيها يستفيدون الى يومنا هذا من منح شهرية </p>
<p>كان قيد حياته أحد أكثر العرب والمسلمين ثراءا ، علما انه بدأ من الصفر واعتمد على نفسه حتى كون ثروته من الحلال ، ومع ان المال يطغي صاحبه ، وكلما ذكره الله في كتابه الحكيم إلا وجعله مرادفا للطغيان والفساد إلا أن الحاج الشعبي رحمه الله كان استثناءا .</p>
<p>، كيف لا وقد بنى المساجد والخيريات وتكلف بالكثير من الفقراء ووفر لهم أجرة شهرية تقيهم شر التسول فضلا عن كونه ترك ذرية صالحة مازالت تحافظ على ما دأب عليه المرحوم طيلة حياته </p>
<p>إنه الرجل الذي منع الخمور في فنادقه واجتنب كل المحرمات وسعى لآخرته كأنه سيموت غدا ، ورحل عن دنيانا الفانية طاهر اليد والسرية ، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه بإذنه تعال.</p>
<p>كتب عنه الكثير من المثقفين من كتاب وصحافيين وتناولت قصته كبريات قنوات العالم ، والعجيب الرائع أن يتناول قصته البسطاء ، خاصة الطبقة المسحوقة ، وقد ارتأينا أن ننقل لكم هذا النمودج البسيط الذي يعتمد السهل الممتنع وهو عبارة عن أغنية شعبية أبدعها بعض رواد فن الحلقة بمدينة الصويرة عاصمة موكادور</p>
<p>ستظل خالدا موشوما في ذاكرة كل مغربي خاصة وكل عربي على وجه العموم ، لن ننساك أيها التقي النقي الطاهر العفيف ، ولعل أبناءك من جهة والذين ساروا على دربك وواصلوا مسيرتك واتبعوا نهجك  وعملك الصالح من جهة أخرى خير مؤشر على خلود اسمك الى الأبد بإذن الله </p>
<p><iframe src="//www.youtube.com/embed/H6LqXYYB-NM" width="425" height="350"></iframe></p>
<p> </p> 393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي

حسن الخباز - الجريدة بوان كوم

 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، صدق رسول الله .

  ذكرني هذا الحديث الشريف برجل باع دنياه بآخرته ، توفاه الله منذ سنوات لكنه مازال حيا في أذهاننا كمغاربة . إنه الراحل الذي عرفناه متواضعا ، عونا وسندا للضعفاء ،  الحاج ميلود الشعبي رحمه الله وأكرم مثواه .

هذا الرجل الصالح الذي يشهد له الكثيرون بنظافة اليد وبالسخاء والكرم ، حيث مازال الكثير من الفقراء بمدينة الصويرة ونواحيها يستفيدون الى يومنا هذا من منح شهرية 

كان قيد حياته أحد أكثر العرب والمسلمين ثراءا ، علما انه بدأ من الصفر واعتمد على نفسه حتى كون ثروته من الحلال ، ومع ان المال يطغي صاحبه ، وكلما ذكره الله في كتابه الحكيم إلا وجعله مرادفا للطغيان والفساد إلا أن الحاج الشعبي رحمه الله كان استثناءا .

، كيف لا وقد بنى المساجد والخيريات وتكلف بالكثير من الفقراء ووفر لهم أجرة شهرية تقيهم شر التسول فضلا عن كونه ترك ذرية صالحة مازالت تحافظ على ما دأب عليه المرحوم طيلة حياته 

إنه الرجل الذي منع الخمور في فنادقه واجتنب كل المحرمات وسعى لآخرته كأنه سيموت غدا ، ورحل عن دنيانا الفانية طاهر اليد والسرية ، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه بإذنه تعال.

كتب عنه الكثير من المثقفين من كتاب وصحافيين وتناولت قصته كبريات قنوات العالم ، والعجيب الرائع أن يتناول قصته البسطاء ، خاصة الطبقة المسحوقة ، وقد ارتأينا أن ننقل لكم هذا النمودج البسيط الذي يعتمد السهل الممتنع وهو عبارة عن أغنية شعبية أبدعها بعض رواد فن الحلقة بمدينة الصويرة عاصمة موكادور

ستظل خالدا موشوما في ذاكرة كل مغربي خاصة وكل عربي على وجه العموم ، لن ننساك أيها التقي النقي الطاهر العفيف ، ولعل أبناءك من جهة والذين ساروا على دربك وواصلوا مسيرتك واتبعوا نهجك  وعملك الصالح من جهة أخرى خير مؤشر على خلود اسمك الى الأبد بإذن الله 

 

393 مليون سنتيم فائض ميزانية الدفاع الحسني الجديدي